استاء العديد من مستخدمي محطة النقل بزرالدة من الوضعية الكارثية التي آل إليها ذات المرفق حيث باتت فوضى النقل وانعدام التهيئة، إضافة الى غياب النظافة من أهم المشاكل اليومية التي يعاني منها الناقلون والركاب على حد سواء. من جهتهم، أعرب الناقلون في حديثهم ل السياسي عن تذمرهم الشديد من الوعود الكاذبة التي تمليها عليهم السلطات المحلية والمتمثلة في تحسين الوضعية من خلال تسطير برامج ذات صلة بالتهيئة الحضرية وتوفير خطوط نقل جديدة، إلا ان ذات الوعود لاتزال مجرد حبر على ورق، حسب ذات المتحدثين. تشهد محطة نقل المسافرين بزرالدة عدة نقائص والتي باتت محل شكوى وامتعاظ المواطنين والناقلين على حد سواء، حيث أشار ذات المتحدثين ل السياسي الى وضعية الارضية وكثرة الحفر مما يسبب تأزم الوضع اكثر خلال موسم الشتاء وهو الوضع الذي لم يتم تداركه بعد، حسب ذات المتحدثين، كما جدد الناقلون مطلبهم المتمثل في إعادة تهيئة ارضية المحطة التي لم تشهد عملية مماثلة لسنوات طويلة في ظل الخسائر الفادحة التي يتكبدونها والناجمة عن تكرار سيناريو تعطل محركات مركباتهم، حسبما أشير اليه. في السياق ذاته، استاء المواطنون من أزمة النقل الحادة التي تشهدها المنطقة وذلك بسبب النقص الفادح في وسائل النقل خاصة في خطوطها الرابطة بين بلديتهم وعدد من البلديات المجاورة خاصة منها المتواجدة بالعاصمة، مشيرين بدورهم الى فوضى النقل التي تزيد الوضع تأزما في الوقت الذي لم تحرك فيه السلطات المحلية ساكنا إزاء الوضع.
