تم اختيار ثلاث ولايات نموذجية وهي: تلمسان وسعيدة وسيدي بلعباس، لإعداد خريطة لمخاطر حرائق الغابات، حسبما علم بوهران لدى مدير الوكالة الفضائية الجزائرية. وأبرز أوصديق عز الدين، خلال ندوة صحفية على هامش الورشة الوطنية ألسات مستعملون ، أن هذه الخريطة الرامية للحصول على مؤشرات دقيقة من خلال الصور التي تلتقطها الأقمار الاصطناعية حول مواقع الخطر توجد قيد الإعداد مع شركائنا من الحماية المدنية ومحافظة الغابات وغيرهما. لقد بدأنا بهذه الولايات الثلاث وسيتم تعميم هذه الخريطة عبر كافة التراب الوطني بهدف التقليص من أخطار حرائق الغابات ، يقول ذات المسؤول. وأشار الى أنه بمجرد أن تكون جاهزة، ستمنح هذه الخريطةللمصالح المعنية مؤشر دقيق للمواقع التي يحتمل أن تندلع بها حرائق بهدف أخذ الاحتياطات اللازمة والتأهب في الوقت المناسب. ولدى تطرقه الى أهمية صور الأقمار الاصطناعية كأداة لا بد منها للحماية من الفيضانات، ذكر أوصديق بأن الصور الملتقطة بواسطة الأقمار الاصطناعية التي وفرتها الوكالة الفضائية الجزائرية قد ساهمت بفعالية خلال فيضانات غرداية في إنقاذ الأرواح البشرية وتقييم الوضعية. لقد منحنا للحماية المدنية ووزارة الداخلية معطيات جد مهمة حول المستوى الذي بلغه منسوب وادي مزاب والمساحات التي مسها ارتفاع المياه والوضع في الميدان. وقد سمح ذلك بإنقاذ الأرواح. لقد أعددنا مع ولاية غرداية دراسة كاملة حول وضع خرائط تخص خط الفيضانات بهذه المنطقة ، يضيف نفس المتحدث. وأبرز أنه بفضل خلية للإنذار، أنشأت على مستوى الوكالة الفضائية الجزائرية، أضحى تدخل المصالح المعنية أسرع في حال وقوع الكوارث. ومع المعلومات الأولى، يتم ببرمجة إلتقاط صور بواسطة الاقمار الاصطناعية لتوفير في أسرع وقت ممكن المعلومة للقطاع المعني لاتخاذ كل الإجراءات والتدابير اللازمة.