يستقبل شاطئ زرالدة بالمركب السياحي، غرب العاصمة، يومياً، مئات العائلات القادمة من ولايات الوسط، على غرار عين الدفلى والبليدة والمدية والعاصمة. وأوضح عدد من المصطافين، أن الحرارة المرتفعة التي اجتاحت ولايات الوطن هذه الأيام، جعلتهم ينصبون خيمهم ومظلاتهم بالشاطئ وقد أُدرج شاطئ حقل الرمي ضمن الشواطئ الممنوعة من السباحة لعدم صلاحية مياهه ولاستقبال زوار هذه الشواطئ في ظروف ملائمة، اتخذت السلطات المحلية مجموعة من التدابير بهدف ضمان السير الحسن لهياكلها الساحلية السياحية من خلال توفير عدّة خدمات ومرافق لراحة المصطاف، كما تقضي العائلات في شاطئ أجمل الأوقات برفقة الأطفال وحتى بعض الأقارب الذين يفضلون لمّ شملهم من جديد، وأول شيء لفت انتباهنا هو نظافة الشاطئ التي حرص عليها القائمين بشكل يومي، ما ترك انطباعا جيدا لدى العائلات المصطافة وشجع الكثير منها على العودة إليه، وعلى غرار الكثير من الشواطئ، لاحظنا وجود الشباب الذي ينشط في هذا الموسم ككل سنة ويقوم بكراء الشمسيات والكراسي والخيم للعائلات بمبالغ مالية، ناهيك عن أعوان الأمن الذين يقفون على قدم وساق لضمان سلامة المصطافين ، وصرح لنا أحد أعوان الأمن بأنهم يؤدون واجبهم على أكمل وجه من أجل سلامة العائلات والمحافظة على ممتلكاتهم، وأضاف المتحدث أن أعوان الأمن يقومون بدوريات شاملة للشاطئ ومراقبة كل ما يستدعي وجودهم لحماية المصطافين، مشيرا إلى أن عدد الأعوان سيتضاعف تماشيا مع تزايد الوافدين من الولايات الأخرى كما كان حضور الحماية المدنية مميزا بحيث تسهر على توجيه العائلات لمتابعة أطفالها وعدم السماح لهم بالابتعاد كثيرا عن الشاطئ.
