يعرف شاطئ ساحل العائلي ببومرداس، إقبالا كبيرا للعائلات منذ بداية موسم الاصطياف، نظرا لما يتمتع به من هدوء وصفاء مياهه، ويرحب بزواره بمناظر ساحرة كالبساتين الخضراء الشاسعة الممتدة على جانبي الطريق الوطني رقم 25 مشكلة فسيفساء طبيعة ساحرة. يقع هذا الشاطئ الجميل في بلدية سيدي داود، على بُعد حوالي 40 كلم عن دائرة بغلية شرقا، غير بعيد عن منطقة دلس الساحلية وسط طبيعة عذراء ساحرة، وهو ليس موقعا سياحيا فحسب، بل هو أيضا علاج ناجع للباحثين عن الراحة النفسية، كونه يتمتع بالهدوء و الهواء النقي والمنعش، و يبعد عن الطريق العام بعدة أمتار ما يجعل المصطاف لا يشعر بضجيج السيارات وأبواقها. وأهم ما يتميز به الشاطئ هو الهدوء وصفاء مياهه ونقائها، ما يجعله الوجهة السياحية الأولى للمصطافين، حيث يستقطب أعدادا كبيرة من العائلات، خاصة في الفترة بعد منتصف النهار، حيث يشهد الطريق المؤدي إليه حركة غير عادية و تمتلئ حظيرة السيارات عن آخرها بمركبات قادمة من مختلف ولايات الوطن، حسب لوحات ترقيمها، لباحثين عن إقامة هادئة ومريحة تسمح باكتشاف المواقع السياحية الموجودة بالمنطقة، بالإضافة إلى المغتربين الذين قطعوا مسافات طويلة لقضاء عطلتهم في هذا الشاطئ الجميل والاستمتاع باللوحة الفنية التي أبدع فيها الخالق. وأشار أحد المصطافين إلى أنه اكتشف شاطئ ساحل صدفة وأعجب بالهدوء الذي يتمتع به وصفاء مياهه، إضافة إلى ما يحيط به من مناظر طبيعية ساحرة وهواء منعش.