تحصي غرفة الصناعة التقليدية والحرف بولاية الجلفة، من سنة 1998 وإلى يومنا هذا، زهاء ال9540 حرفي مدرج في سجلها منهم 5431 حرفي في ميدان الحرف الفنية و3200 حرفي في مجال الخدماتية إلى جانب مجموع 898 حرفي ينشطون في الحرف الإنتاجية، كما استفاد من عملية التأهيل في نفس الفترة حوالي 15230 حرفي، حسبما علم من غرفة الصناعة التقليدية والحرف بالولاية. وعن وضعية التسجيل في الفترة الممتدة ما بين مطلع السنة الجارية وإلى يومنا هذا، فقد تم إدراج 337 حرفي في سجل الغرفة كما تم تأهيل 965 حرفي في شتى الميادين كما تم شطب 205 حرفي من السجل لظروف منها ما يخص عدم مزاولة النشاط، وفق ما ذكر مدير الغرفة، بن دراح محمد. والجدير بالذكر، فقد استفاد أحد إطارات الغرفة من عملية تكوين نوعية حيث تلقى تكوينا معتمدا في حسن تسيير مؤسسة ضمن منهجية GERME المعتمدة من طرف المكتب الدولي للعمل وهو ما سيساهم لامحالة في تأطير الحرفيين في هذا المجال وتقديم لهم مهارات جديدة في سوق العمل، حسبما أوضحه ذات المتحدث. ومن جهة أخرى، تم مؤخرا على مستوى مركز تثمين المهارات ببلدية مسعد، 75 كيلومتر جنوبالجلفة، استحداث ورشة لغسل الصوف في إطار الإهتمام بهذه المادة التي توفرها الثروة الحيوانية ذات التعداد الهائل بالمنطقة، حسبما أعلنت عنه غرفة الصناعة التقليدية والحرف. وفي هذا الجانب، أكد بن دراح محمد بأن استحداث ورشة لغسل الصوف جاء من أجل إيلاء أهمية لهذه الثروة المهملة بغية المساهمة في تثمينها والإرتقاء بسبل استغلالها بجعلها موردا ماليا وأداة فاعلة لخلق مناصب شغل. وقد تم في ذات الإطار، وبشكل عملي من أجل تنشيط الورشة المستحدثة تصنيع آلة محلية لغسل الصوف تعالج يوميا قنطارين من الصوف الخام.