تشكل تنمية الزراعة الرعوية، التي تشرف عليها المحافظة السامية لتطوير السهوب بولاية المسيلة، الهدف الرئيسي للحملات التحسيسية المقبلة المزمعة لفائدة الفلاحين والمنتخبين المحليين من أجل تنويع وزيادة إنتاج الأعلاف، حسب مصالح الولاية. وأوضح ذات المصدر بأن المحافظة السامية لتطوير السهوب تشرف منذ أكثر من عشريتين على الزراعة الرعوية التي تتضمن زرع الأتريبلاكس الذي يعد نوعا من الأعلاف الخاصة بالمناطق السهبية عبر عديد بلديات ولاية المسيلة. ويظل نجاح هذه الزراعة متعلقا بانخراط شركاء المحافظة السامية لتطوير السهوب ومختلف المربين والفلاحين والمنتخبين المحليين على اعتبار أنهم المستفيدون من هذه العملية كون المساحات المزروعة ستصبح بعد نموها وتكاثرها ملكا للبلدية، حسبما تمت الإشارة إليه. وتعد هذه العملية مساهمة من المحافظة السامية لتطوير السهوب التي تهدف لتنويع وزيادة إنتاج الأعلاف بولاية المسيلة المعروفة بتربية الأغنام الأبقار، وفق ما تم إيضاحه. ويعد إنتاج الأعلاف بعاصمة الحضنة المقدر ب1 مليون قنطار من مختلف أنواع الأعلاف بعيدا عن تلبية طلبات مربي الولاية، كما أعرب عنه ذات المصدر. كما أشار إلى أن هذه العملية التي تستهدف التنمية الرعوية ستساهم أيضا في إنشاء محيطات مسقية حصريا لإنتاج الأعلاف الخضراء من أجل التقليل، حسبما أفاد به من استهلاك الأعلاف الجافة. ويتم استهلاك أكثر من 10 ملايين قنطار من الأعلاف سنويا من طرف ماشية عاصمة الحضنة التي يتجاوز عددها ال3 ملايين رأس، حسبما أردفه ذات المصدر، الذي أضاف بأنه يتم استهلاك 6 قناطير من طرف الرأس الواحد شهريا.