طلبة يغلقون مديرية الخدمات الجامعية ببوعقال و مطاعم إقامات قام أمس، طلبة جامعيون بغلق مطاعم بعدد من الإقامات التابعة لمديرية الخدمات الجامعية –باتنة وسط- ما حرم طلبة مقيمين من تناول وجبة العشاء، وواصل طلبة آخرون غلق مقر مديرية الخدمات الجامعية –باتنة بوعقال-، فيما وجه مسؤولو الخدمات الجامعية بالمديريتين أصابع الاتهام لطلبة ينضوون تحت تنظيمات طلابية غير معتمدة. بعض الطلبة قاموا بغلق عدد من مطاعم الإقامات الجامعية التابعة لمديرية الخدمات الجامعية باتنة وسط بحجة تدني الوجبات الغذائية وعدم تغيير البرنامج الخاص بهذه الوجبات، ما أدى لاحتجاج عدد آخر من الطلبة الذين حرموا من تناول وجبة العشاء، قبل أن تعود الأمور لنصابها ويتمكن طلبة من تناول العشاء فيما حرم آخرون بعدد من الإقامات مثلما حدث بإقامة 1000 سرير بحي الرياض من عشائهم، حيث أدى حرمان الطلبة من وجبة العشاء إلى تكدس وتلف مواد غذائية، وشهدت ذات الإقامة مناوشات بين طلبة وتخريب لإحدى الغرف ما استدعى تدخل مصالح الأمن الحضري الرابع التي فتحت تحقيقا حول ملابسات عملية التخريب على خلفية مناوشات بين طلبة. من جهتها مديرة الخدمات الجامعية باتنة بوعقال اتهمت نفس الطلبة الذين كانوا ينشطون تحت غطاء الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية بعد أن سبق وأغلقوا المديرية، قبل أن يعاودوا مرة أخرى الغلق تحت غطاء منظمة التضامن الطلابي بمكتب موازي للمكتب المعتمد من طرف الأمانة الوطنية للتنظيم، وأكدت المديرة "للنصر" بأنها اتخذت التدابير اللازمة بإبلاغ الجهات الوصية عن الوضع من جهة، ومتابعة عدد من الطلبة قضائيا بسبب اعتدائهم على موظفين بالمديرية. من جهته مدير الخدمات الجامعية باتنة وسط اتهم طلبة ينشطون في تنظيمات غير معتمدة، وأكد بأن عملية الغلق لم تدم طويلا وسرعان ما عادت الأمور إلى طبيعتها وقال بأن وجبة العشاء تم توزيعها على الطلبة المقيمين في ظروف عادية. يذكر أن إدارة جامعة الحاج لخضر بباتنة ومديريات الخدمات الجامعية رفضت التعامل والاعتراف بمكتب الاتحاد الولائي للشبيبة الجزائرية إثر تلقيها مراسلات من الوزارة الوصية تتضمن التنظيمات المعتمدة وعددها ثمانية، وهذا على خلفية إصرار طلبة ينتمون للاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية غلق مقر مديرية الخدمات الجامعية باتنة بوعقال وقبلها مقر رئاسة الجامعة.
