كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر بأن الحارس حمزة دحمان مهدد بعقوبة قد تصل حد الطرد، بسبب تصرفه غير المسؤول الذي قام به قبل مباراة مولودية الجزائر، أين غادر الفندق بعد إعلان المدرب غوميز عن التشكيلة الأساسية ووضعه على كرسي الاحتياط، وهو ما لم يتقبله دحمان الذي حزم حقيبته وتوجه إلى منزله، قبل أن يقوم الرئيس حداد بالتنقل إلى منزله وإعادته إلى المجموعة. للإشارة فإن أكثر ما أغضب المدرب غوميز، هو أن الحارس دحمان لم يقم بعملية الإحماء مع الحارس الأساسي غول. واستنادا إلى ذات المصادر، فإن المدرب غوميز سيعد تقريرا عن هذه الحادثة وسيسلمه للإدارة مباشرة بعد عودته من الكامرون، والتي سافر إليها أمس من اجل إنهاء بعض الإجراءات الإدارية مع فريقه السابق كوتون سبور، وبالمرة إحضار أمتعته التي لا تزال هناك. وفي سياق منفصل عقد أمس الملاك لغالبية أسهم شركة شباب قسنطينة طاسيلي اجتماعا طارئا بالجزائر العاصمة، وهذا من اجل دراسة وضعية الفريق. وحسب بعض المعلومات التي تحصلت عليها النصر، فإن عدة قرارات حاسمة سيتخذها الملاك في غضون الساعات القادمة. إصابة غربي وقيرابيس لا تدعو للقلق وفي سياق منفصل فإن إصابة غربي و قيرابيس لا تدعو للقلق، حيث أن الأول يعاني من انتفاخ على مستوى الكاحل، فيما يعاني الثاني من إصابة عضلية خفيفة على مستوى مؤخرة الفخذ الأيسر، ومن المنتظر أن يسجلا حضورهما في حصة الاستئناف المبرمجة ليوم الثلاثاء المقبل. سامر يضيع مباراة النصرية على صعيد آخر لن يكون متوسط ميدان شباب قسنطينة عبد الحكيم سامر معنيا بمباراة الجولة المقبلة أمام نصر حسين داي، والتي سوف تلعب يوم 10 ديسمبر على ملعب 20 أوت بالجزائر العاصمة، بعد أن تحصل على إنذار في مباراة المولودية دونه الحكم سعدي بسبب الاحتجاج، ما يعني معاقبة اللاعب بحرمانه من اللعب في مباراة رسمية. جدير بالذكر إلى أن سامر بحوزته ثلاث إنذارات من قبل. مغني شرع في التدرب مع «أف.سي باريس» وفي نفس السياق باشر مراد مغني عملية الركض على انفراد، حيث أكد مصدر مقرب من صانع ألعاب المنتخب الوطني السابق، بأنه يتدرب مع فريق «أف سي باريس»، بعد أن أنهى حصص العلاج وبرنامج إعادة التأهيل الذي خضع له بمدينة برشلونة الإسبانية، ومن المنتظر أن يكون حاضرا في حصة الاستئناف المبرمجة أمسية الثلاثاء بقسنطينة، وسيكون حاضرا في مباراة الجولة المقبلة أمام نصر حسين داي.
