توقعت مصادر مسؤولة من بلدية ودائرة باتنة للنصر، الإفراج عن حصة سكنية تقدر بألفي سكن اجتماعي إيجاري عمومي قبل نهاية شهر مارس من السنة الجارية، وذلك بعد انتهاء الإنجاز على مستوى القطب العمراني السكني حملة 03. ذات المصادر كشفت عن إحصاء حوالي 50 ألف ملف لطالبي السكن الاجتماعي منها حوالي 10 آلاف أودعت في السنتين الماضيتين وأوضحت بأن دراسة الملفات من طرف اللجنة المختصة بلغت درجة متقدمة بعد دراسة نسبة كبيرة من الملفات التي تسلمتها لجنة الدائرة. و أشارت ذات المصادر إلى اصطدام اللجنة بعدم تحيين بعض الملفات التي تعود لسنوات نهاية الثمانينات وبداية التسعينات ولتغيير عناوين أصحابها دون إشعار اللجنة وهو ما جعل الوصول لهم أمرا صعبا. ومن بين العراقيل التي اصطدمت بها لجنة السكن أيضا استنادا لذات المصادر صعوبة التحقيقات في الملكيات العرفية وإثباتها، بعد عرض كافة الملفات على البطاقية الوطنية للسكن، التي تتيح التفطن للمحتالين المستفيدين من قبل عدا الذين يحوزون أملاكا عرفية يصعب التفطن لها. وأوضحت ذات المصادر في سياق متصل عن إجراء عملية غربلة خلال السنة الماضية لمكتتبين في صيغ سكنية منها صيغة عدل والترقوي المدعم بعد أن أودعوا أيضا ملفات للحصول على السكن الاجتماعي الإيجاري العمومي. و أشارت مصادرنا إلى تقدم نسبة الأشغال في حصة أخرى من 2000 سكن اجتماعي يجري إنجازها أيضا بالقطب السكني حملة 03 ناهيك عن الحصة المعدة للتوزيع بالإعلان عن قوائم المستفيدين منها. للإشارة فإن مواطنين من طالبي السكن الاجتماعي يطالبون بالإفراج عن السكن الاجتماعي بالإضافة لمطالبين آخرين بالترحيل من حي "ليفوليتيف" (التطوري) بوسط المدينة. ياسين/ع بلدية باتنة ترفض مناقصات تموين المدارس بالمواد الغذائية كشف مساء أمس رئيس بلدية باتنة خلال ندوة صحفية عن رفض مصالحه لمناقصات خاصة بتموين المدارس الابتدائية بالمواد الغذائية بعد عدم جدوى الاستشارة نتيجة تقديم أسعار غير منطقية، وهو ما توقع المير أن يؤدي إلى حرمان تلاميذ 80 مدرسة ابتدائية من الوجبات. وأوضح "مير" باتنة عبد الكريم ماروك بأن البلدية اضطرت لرفض المناقصات حتى وإن كانت أقل عرضا لعدم تطابق الأسعار المقترحة مع ما هو في الواقع المعاش، وأكد بأنه أبدى تخوفه من الأسعار المطروحة ما نتج عنه عدم جدوى الاستشارات، وأشار المير إلى تطابق أسعار بعض المواد فقط مع حقيقة السوق و هي المواد التي يتم فعلا اقتناؤها مثل الجبن، والبيض، و الياغورت، والبرتقال و الموز. واقترح المسؤول خلال الندوة الصحفية مواصلة مديرية التربية إجراءات المناقصة الخاصة بالموضوع، و ذكر أنها الجهة المسؤولة عن التموين، فيما تتكفل البلدية فقط بالاستشارة. و أضاف بأنه راسل كل من مديرية التربية و مديرية التجارة لإيفائه بتقارير عن الأسعار الحقيقية حتى تكون الصورة واضحة بالنسبة للبلدية عند إعادة تقييم المناقصات. للإشارة فإن بلديات أخرى على غرار بلدية باتنة منها بلدية نقاوس قد شهدت عراقيل مماثلة برفض مناقصات تموين مطاعم مدرسية بالمواد الغذائية، حالت دون تزويد مدارس بمواد غذائية وحرمت التلاميذ من تناول الوجبات. ياسين/ع تلاميذ ثانوية بيطام الجديدة ببريكة يقاطعون الدراسة رفض نهار أمس، العشرات من تلاميذ ثانوية بلدية بيطام الجديدة التابعة لدائرة بريكة في ولاية باتنة، الدخول إلى الأقسام للمطالبة بتخصيص المؤسسة التربوية كمركز لإجراء امتحانات البكالوريا لهذا الموسم. التلاميذ امتنعوا عن الالتحاق بالأقسام تعبيرا عن رفضهم التنقل للبلديات المجاورة لإجراء امتحانات البكالوريا، وأفادت مصادر موثوقة أن الثانوية تم افتتاحها منذ قرابة 6 سنوات ولكنها لم ترتق لأن تكون مركزا لإجراء هذا الامتحان المصيري ما جعل التلاميذ يعانون من التنقل نحو بلدية بريكة، وهو ما شكل عبئا ثقيلا عليهم على حد تأكيدهم. مصالح مديرية التربية أوضحت في هذا الشأن بأن اختيار مراكز امتحانات البكالوريا من اختصاص الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، وحسب تصريحات مصادر مسؤولة بذات المديرية فإن صلاحياتهم تقتضي اقتراح المؤسسات التي تتوفر على المعايير المناسبة وإرسال تقارير بخصوصها إلى الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات. وأوضحت ذات المصادر بأن الاختيار يقع في الغالب على المؤسسات التربوية التي تقع بالمدن الكبرى إضافة إلى ضرورة توفر مقرات للأمن الحضري والحماية المدنية وكذا أماكن للإقامة والمبيت أيضا، وهي المعايير التي تنعدم في بلدية بيطام.
