استفادت أمس، 503 عائلات تقيم بالتجمع السكاني الثانوي بوزيزة ببلدية وادي الطاقة جنوب شرق ولاية باتنة من الربط بشبكة توزيع الغاز ، كما أعطيت بمروانة إشارة انطلاق طريق أم الرخا على مسافة 22 كلم. المشروعان أشرف والي باتنة على تدشينهما، وقد عمت الفرحة وسط العائلات التي تم ربط مساكنها بالغاز بالقرية الواقعة وسط المرتفعات الجبلية التي تعرف برودة قاسية في فصل الشتاء، و كثيرا ما تغلق الطرقات نحوها في حال تساقط الثلوج، الأمر الذي يفرض عليها العزلة. وكان سكان هذه المنطقة يلجأون للبحث عن قارورات غاز البوتان وحتى للاحتطاب في حال تعذر الحصول على قارورة الغاز. سكان علي النمر بمروانة أقاموا من جهتهم وليمة بعد موافقة الحظيرة الوطنية لبلزمة على شق طريق أم الرخا الذي يربط مروانة بعاصمة الولاية باتنة، على مسافة 22 كلم بدل قطع المسافة الحالية التي تزيد عن 40 كلم، وهو المشروع الذي أعطى الوالي أمس إشارة انطلاق أشغاله، بحيث رصد له غلاف مالي يقدر ب60 مليار وتشرف عليه ثلاث مؤسسات للإنجاز، منها مؤسستين تتكفلان بمسافة 14 كلم فيما تتكفل مؤسسة ثالثة بمسافة 06 كلم، وأعطى الوالي تعليمات للإسراع في وتيرة الإنجاز وعدم تجاوز الآجال المحددة المقدرة ب18 شهرا. وكانت الحظيرة الوطنية بلزمة قد وافقت على شق الطريق بعد أن رفضت ذلك في السابق، الأمر الذي جعل المشروع مجمدا طيلة سنتين رغم رصد اعتماداته المالية. و جاءت موافقة الحظيرة بعد تحيين الدراسة حيث أن دراسة سابقة كانت تقتضي بقطع أزيد من 500 شجرة أرز أطلسي لشق الطريق، قبل أن تتجنب الدراسة الجديدة قطع الأشجار. في وقت أبدت فيه جمعيات من المجتمع المدني بمروانة استعدادها لغرس الأشجار على طول مسار الطريق. ياسين/ع محتجون يغلقون بلدية وادي الماء ويشلون مرافق عمومية قام أمس المئات من سكان بلدية وادي الماء التابعة لدائرة مروانة غرب ولاية باتنة بغلق مقر البلدية وشل المدارس الابتدائية ومختلف المرافق العمومية، تعبيرا عن استيائهم من قرار تحويل مصنع لإنتاج اللوحات الشمسية للطاقة المتجددة نحو ولاية الجلفة. المحتجون وحسب مصادر محلية قرروا غلق البلدية وحتى المدارس الابتدائية ومرافق عمومية مختلفة، للتعبير عن غضبهم بعد بلوغ مسامعهم قرار تحويل إنجاز مشروع للوحات الشمسية الخاصة بالطاقة المتجددة نحو ولاية الجلفة. ومنع المحتجون نقل و تحويل عتاد وآليات كانت مركونة بالموقع الذي كان مقررا انطلاق إنجاز مصنع إنتاج لوحات الطاقة الشمسية فيه. و أوضح رئيس بلدية وادي الماء في اتصالنا به بأن البلدية كانت قد خصصت أرضية للمصنع قبل سنتين، وأضاف بأن خبراء صينيين حلوا بالبلدية، مشيرا لرفض مديرية المناجم مؤخرا اختيار الموقع بمبرر أن الأرضية فلاحية، وأقر المير بأن الأرضية فلاحية غير أنها ضعيفة المردود وغير مستغلة معتبرا أن قرار رفض الموقع كان مفاجئا. وأشارت مصادر محلية إلى أن المطالب التي رفعها سكان وادي الماء ستكون على طاولة والي باتنة اليوم في لقاء يجمعه بالمنتخبين وممثلي المجتمع المدني بالبلدية. ياسين/ع 28 مشروعا للتحسين الحضري ببلدية بريكة شرعت مصالح بلدية بريكة بولاية باتنة، في تجسيد برنامج التحسين الحضري ، حيث انطلقت أشغال 28 مشروعا بمختلف أحياء المدينة خاصة تلك التي تعرف كثافة سكانية معتبرة . المشاريع تتمثل في أشغال تهيئة للطرقات التي توجد في حالة كارثية والتي انعكست سلبا على أصحاب المركبات، إضافة إلى توفير الإنارة العمومية التي تفتقد إليها العديد من الأحياء، كما أن المسؤولين يعملون على إيجاد الحلول قصد القضاء على الأوساخ التي تنتشر في شوارع البلدية نتيجة للعدد القليل لشاحنات رفع القمامة، وهو مشكل دفع بالسلطات المحلية إلى المطالبة بتوفير عدد إضافي من آليات النظافة. وأكدت المصادر أنه سيتم تدعيم حظيرة البلدية بعدد إضافي من شاحنات جمع و رفع القمامة لإنهاء هذا المشكل خلال الأسابيع القليلة المقبلة، حسب تصريحات والي باتنة الذي زار البلدية مؤخرا. البرنامج يتضمن أيضا تهيئة 6 ملاعب جوارية تتوفر عليها البلدية من خلال تغطيتها بالعشب الاصطناعي، بهدف توفير مرافق الترفيه للشباب داخل الأحياء والقضاء على المعاناة التي كانوا يعيشونها في ظل الغياب التام لمثل تلك المرافق الرياضية. التحسين الحضري خصصت له مصالح البلدية غلافا ماليا يصل إلى حدود 30 مليار سنتيم، وأفادت السلطات أنه من المنتظر أن تنتهي الأشغال دفعة واحدة قبل انقضاء العام الجاري بعد توجيه تعليمات صارمة باحترام الآجال.
