وجه سكان قرية عين ميمون ببلدية طامزة نداء عاجلا للسلطات المحلية بولاية خنشلة ،بالتدخل من أجل حماية أبنائهم والسكان بصفة عامة من خطر التلوث الناجم عن منجم "الباريت" الذي أنجز بالقرية بداية السبعينيات والمطالبة بتحويل المدرسة وإبعادها نحو مكان آخر نظرا للأتربة المتصاعدة والنفايات والغازات التي تطلقها مدخنة المنجم الذي بات يشكل خطرا كبيرا على صحة سكان القرية. المواطنون أكدوا أن للمنجم آثار سلبية أخرى على الأراضي الفلاحية خصوصا وأنه يتواجد وسط تجمع سكاني، وكان قد تسبب في العديد من الأمراض التنفسية كالربو والحساسية والعديد من الضحايا الذين توفوا نتيجة إصابتهم بهذه الأمراض.