طلبة الهندسة المعمارية يمنعون عميد الجامعة من الدخول منع أمس الطلبة المضربون رئيس جامعة الحاج لخضر بباتنة من الدخول إلى مكتبه ورفضوا التحاور معه ، وأضحت الحركة مشلولة بشكل تام بعد أن أوصد طلبة الهندسة المعمارية وطلبة معهد الوقاية والأمن الصناعي أبواب الجامعة في أوجه الطلبة وكذا الموظفين مصرين بذلك على الدخول في إضراب مفتوح إلى غاية أن تلبى مطالبهم . الطلبة المحتجون والذين ينتمون للفروع الهندسية علقوا لافتات على واجهات مداخل الجامعة دونوا عليها مطالبهم التي رفعوها ويأتي على رأسها إعادة الاعتبار لشهادة مهندس دولة وقالوا بأنهم يريدون ضمانات ملموسة لإعادة الاعتبار لهذه الشهادة كما طالبوا أيضا بإنصافهم في ما بعد التخرج مقارنة مع خريجي الألمدي . وكان لغلق أبواب الجامعة من طرف طلبة الهندسة المعمارية وكذا طلبة الوقاية والأمن الصناعي تداعيات تمثلت في وقوع مواجهات مع طلبة آخرين كانوا يرغبون في الدراسة والدخول للجامعة خلال الأيام الأخيرة. وأمام تعنت الطلبة المضربين أسفرت المواجهات عن إصابة عدد من الطلبة بجروح بعد أن استخدم الطرفان المتشاجران القضبان والهراوات في الاشتباكات التي تطورت إلى حد استخدام الكلاب من طرف الجهة المطالبة بالدخول حيث جلب طالب معه كلبين وفأسا لكسر السلاسل الحديدية التي أغلقت بها الأبواب . فيما اعتبر الطلبة المضربون أن من استخدم الكلاب ليس بطالب وأن من كان يرغب في الدخول هم من الذين تم تحريضهم ودفعهم لكسر الإضراب متهمين إدارة الجامعة بالوقوف وراء ذلك. وهو ما فنده رئيس الجامعة في اتصال مع «النصر» حيث أوضح محدثنا بأن الإدارة الجامعية تسعى لتهدئة الأوضاع وتفادي الاصطدامات بين الطلبة مضيفا بأن الحوارات لا تزال تجري للتوصل لاتفاق مع الطلبة المضربين، وفيما يخص استمرارية الدراسة وإجراء الامتحانات فقال عميد الجامعة بأنه يمكن تأجيلها ومن ثم استدراكها.