اتفاقية للتحكم في الطب المدرسي بقالمة أمرت سلطات ولاية قالمة بإبرام اتفاقية بين مديرية الصحة و مديرية التربية لمراقبة و متابعة عمل أطباء الصحة المدرسية و وضع حد للتسيب و عدم التنسيق بين القطاعين و إنجاز قاعدة بيانات فعلية حول الطواقم الطبية الملحقة بالمؤسسات التعليمية، بغرض تقديم نتائج حقيقية حول الوضعية الصحية للتلاميذ و متابعتهم بالمستشفيات و المراكز الصحية العمومية و العيادات الخاصة. و بموجب هذه الاتفاقية ستصبح الطواقم الطبية العاملة بقطاع الصحة المدرسية تحت المراقبة المشتركة لمديرية الصحة و مديرية التربية و مدراء المؤسسات التعليمة التي تتواجد بها وحدات الكشف و المتابعة المنتشرة عبر مختلف مناطق الولاية. و أعطيت تعليمات صارمة لمسؤولي الصحة المدرسية بفرض مزيد من الانضباط و الفعالية و المتابعة المستمرة للحالات المرضية المكتشفة وسط التلاميذ سواء داخل وحدات الكشف أو بالمستشفيات و المراكز الصحية العمومية و العيادات الخاصة و تقديم بيانات دورية و قوائم محينة عن الحالات المرضية المصرح بها. و تحدث أعضاء من المجلس الشعبي الولائي منذ أيام عن ما وصفوه بالخلل و التسيب و نقص التنسيق بقطاع الصحة المدرسية و دعوا إلى إصلاح الوضع و تحديد المهام الخاصة بمراقبة الطواقم الطبية و متابعة عملها و نتائج الفحوص المنجزة. و أوضح المنتخبون لدى مناقشتهم للملف بأن بعض مرافق الصحة المدرسية غير ملائمة للعمل و أصبحت في حاجة إلى عمليات ترميم و تجهيز و دعم بالطواقم الطبية و الشبه طبية حتى تؤدي دورها الكامل في مراقبة الوضع الصحي للتلاميذ و متابعة الحالات المرضية المكتشفة و توجيهها للعلاج المتخصص. و أظهر تقرير أعدته لجنة الصحة بالمجلس الشعبي الولائي حالات مرضية عديدة بين تلاميذ المؤسسات التعليمية بينها أمراض باطنية و أمراض العيون و الأسنان و اضطرابات نفسية، كما هو الشأن ببلدية الركنية أين اكتشفت أكثر من 600 حالة اضطراب نفسي وسط التلاميذ، الذين ذكر التقرير أنهم بحاجة إلى تكفل فعال لتجاوز وضع نفسي مقلق سيؤثر على مستقبلهم الدراسي و الصحي. و بموجب هذه الاتفاقية ستكون طواقم الصحة المدرسية تحت الإشراف المباشر لمدير التربية و مساعديه بخصوص أوقات العمل و الحضور اليومي و المهام المنجزة في إطار برنامج الكشف السنوي، في حين تتولى مديرية الصحة مهمة التكفل بالحالات المرضية المكتشفة بالموازاة مع مراقبة حركة الأطباء و مسارهم المهني و الاجتماعي. فريد.غ موظفو قطاع التربية يطالبون بمخلفات المنح نظم موظفو قطاع التربية بقالمة وقفة احتجاجية أمام مقر مديرية التربية أمس للمطالبة بمخلفات المنح المتعلقة بالراتب الجديد للموظفين الذين استفادوا من الترقية و الرتب المستحدثة و الدرجات، و مخلفات الساعات الإضافية و المردودية و علاوات تثمين سنوات الخبرة المهنية و إعادة النظر في التكليفات التي تؤثر سلبا على الأجور و غيرها من الانشغالات المهنية و الاجتماعية. المحتجون المنضوون تحت لواء الاتحاد الوطني لعمال التربية و التكوين عبروا أيضا عن رفضهم لقرار الثلاثية بإلغاء التقاعد المسبق، و طالبوا بالإبقاء عليه و على التقاعد دون شرط السن، و هددوا بتصعيد الموقف إذا بقي الوضع على حاله و لم تتراجع الحكومة على القرار الذي مس مكتسبات العمال على حد قولهم.
