ملعب إمام الياس أرضية صالحة جمهور غفير طقس مشمس تنظيم محكم تحكيم للثلاثي غربال، آيت علي وحاج سعيد. الهدف: حامية (د44 ض.ج) الإنذارات: غربي و هريات (الأولمبي) التشكيلتان أولمبي المدية: العمراوي أوشان بوشيبة سعدو بوبكر هريات عدادي(بوشوك) بوخنشوش لمهان(غربي) بانوح حامية. المدرب: سليماني شباب باتنة: معزوزي(بلقروش) زيوش بعبوش قريش جربوع بهلول داود خلاف عريبي حاج عيسى(مصفار) سالمي(خرباش). المدرب : روابح دشن الصاعد الجديد أولمبي المدية موسمه بفوز صعب على ضيفه شباب باتنة في مقابلة طبعها الاندفاع البدني والإثارة، ولو أن مستواها الفني لم يتعد حاجز المتوسط، بفعل البحث عن النتيجة و قلة التركيز ونقص الفعالية. المحليون كانوا السباقين إلى صنع اللعب من خلال السرعة في نقل الكرة إلى منطقة المنافس، و هو ما سمح لهم بمراقبة اللعب و فرض ضغط على دفاع المنافس الذي بدا عليه الارتباك، حتى و إن لم يجدوا الثغرة المؤدية إلى شباك الحارس معزوزي، فيما اعتمد الضيوف على تجميد اللعب و المقاومة، رغم أن ذلك لم يمنع أصحاب الأرض من حمل المشعل و خوض سلسلة من الهجمات عن طريق بوخنشوش، بانوح و لمهان، غير أنها كانت تفتقد في كل مرة للنضج المطلوب، ما تجسده فرصة بوشيبة في (د11)، والذي سدد كرة قوية من خارج منطقة العمليات كادت أن تخادع كرته الحارس الباتني. بعدها تواصل اللعب بحذر كبير من الجانبين، في ظل اعتمادهما على الكرات العشوائية حتى وإن كان الزوار قاب قوسين من خطف هدف السبق عن طريق عريبي، بعد تلقيه كرة من حاج عيسى(د31)، لتأتي الدقيقة (44) التي استفاد خلالها الأولمبي من ضربة جزاء عقب عرقلة بوخنشوش داخل منطقة العمليات من طرف قريش، حولها بإحكام حامية إلى هدف. وفي الدقيقة الأخيرة من المرحلة الأولى، كاد المحليون يضاعفون النتيجة بواسطة بانوح بتسديدة عالية خارج الإطار عقب هجوم معاكس و عمل ثنائي بين عدادي و حامية. المرحلة الثانية دخلها الضيوف بكثير من العزم على إعادة الأمور إلى نصابها، بعد أن تحركت آلتهم الهجومية إلى درجة أنه لم تمض (5) دقائق حتى ضيع حاج عيسى فرصة تعديل النتيجة من كرة ثابتة. تراجع أشبال سليماني إلى الخلف للحفاظ على مكسبهم، جعلهم يتحملون عبء اللعب و يرتكبون عدة أخطاء كادت أن تكلفهم الكثير، لولا نقص الفعالية وقلة النجاعة الهجومية للباتنيين الذين كانوا ضحية سذاجتهم. وهو ما جسدته فرصة داود التي كاد على إثرها مخادعة الحارس العمراوي (د86) بكرة ثابتة، لتنتهي المباراة بتفوق الأولمبي وخيبة أمل الكاب.
