رئيس أولمبي الونزة يعتبر الفوز على "الورد" مفتاح بوابة البقاء اعتبر رئيس فرع كرة القدم لأولمبي الونزة كمال صياد، الفوز الذي حققه فريقه خارج الديار برمضان جمال، بمثابة خطوة عملاقة على درب ضمان البقاء في حظيرة ما بين الجهات، مؤكدا بأن هذه النتيجة حررت اللاعبين من الضغوطات التي كانت مفروضة عليهم، ما سينعكس بالإيجاب على مردود التشكيلة خلال الجولات المتبقية من البطولة. صياد أشار إلى أن المشاكل التي كان يتخبط فيها الأولمبي خلال الصائفة الماضية، بسبب قضية الرصيد البنكي وتجميد الإعانات المالية، كانت العامل الرئيسي الذي وضع أبناء «المدينة المنجمية» ضمن كوكبة المهددين بالسقوط: «عملية الاستقدامات كانت عشوائية، دون النجاح في المحافظة عن النواة الأساسية للتعداد الذي حقق الصعود، ما أثر بصفة مباشرة على نتائج الفريق في مرحلة الذهاب، إلى درجة أننا أصبحنا نخشى تكرار «سيناريو» التجربة الأولى في هذا القسم، قبل عشرية من الزمن، ونهايتها كانت على وقع سقوط «دراماتيكي»، لأن تلك التجربة القاسية أصبحت بمثابة عقدة لنا». وأوضح محدثنا بأن الفوز في رمضان جمال لم يكن بالسهولة التي يتصورها الكثيرون، لأننا كنا متأخرين في النتيجة إلى غاية الدقائق الأخيرة، قبل أن ننجح في قلب الموازين، بفضل الفارق في اللياقة البدنية، لأننا وجدنا منافسا احتوى أزمته، وإدارته الجديدة لمت الشمل بإعادة لاعبي الأكابر، وحتى الأنصار إلى المدرجات، ما صعب من مأموريتنا». وأكد صياد بأن رد الفعل الإيجابي للاعبيه، يكفي لإبداء التفاؤل بخصوص القدرة على تفادي السقوط إلى الجهوي: «الحسابات تجعلنا مطالبين بعدم التنازل عن أية نقطة داخل الديار، خاصة وأننا سنتقبل في 4 مناسبات، كل من نجم البسباس، إتحاد الرباح، وفاق تبسة ومولودية باتنة، مع السعي لتفادي الهزيمة في تنقلاتنا، ورصيد 36 نقطة قد يكون كاف لترسيم البقاء بأريحية، وبالتالي سنعمل على الاستثمار في الروح المعنوية العالية للمجموعة، لتحقيق الانتصار في الجولة القادمة بالونزة». على صعيد آخر أوضح ذات المتحدث بأن المشكل الرئيسي الذي كان يتخبط فيه أولمبي الونزة وجد طريقه إلى الحل نهائيا، وذلك بالتخلص من قضية الرصيد البنكي الذي ظل تحت رحمة التجميد لمدة قاربت السنتين، تنفيذا لأحكام قضائية بقيمة إجمالية قاربت 2 مليار سنتيم: «هذه القضية حرمت النادي من دعم السلطات لموسمين متتاليين، والطاقم الإداري الحالي كان قد أنقذ الأولمبي من الشطب النهائي، ثم قاده إلى تحقيق الصعود، من دون إستغلال أي سنتيم من الإعانات التي قدمتها السلطات المحلية، حيث سيرنا الفريق من المال الخاص وبالاقتراض، لكن وبعد الفصل في هذا الإشكال، حظينا بدعم من مختلف الهيئات العمومية، ما ساعدنا على ترتيب البيت من جديد، مع تخفيض مؤشر الديون المتراكمة، والتواجد حاليا في أريحية نسبية من الناحية المادية».
