مكتتبو الترقوي المدعم و عدل بسطيف يطالبون بمفاتيح السكنات احتج، أمس، عشرات المواطنين من طالبي السكن الترقوي المدعم و عدل مقابل مقر ولاية سطيف، للمطالبة بتسليمهم المفاتيح، خاصة بالنسبة للسكنات المنتهية بها الأشغال على مستوى موقع عدل بفيرمة الريش الكائنة ببلدية العلمة، في الحصة المقدرة بأزيد من 500 سكن من إجمالي المشروع البالغ قرابة ألفي مسكن عدل، و قد استقبل ممثلون عن المحتجين من طرف مصالح الولاية. و قام بعض المحتجين بمحاولة افتراش الأرض و الجلوس لغلق الطريق الرئيسي بشارع جيش التحرير الوطني، قصد منع حركة السير، مع رفع العديد من الشعارات ،و كذا ترديد بعضها بصوت مرتفع، و أشار أحدهم إلى أن العديد من الحصص السكنية، تشهد تأخرا فادحا، فبعضها أنجز منذ عدة سنوات و انتهت على مستواها الأشغال الكبرى، لكن تأخر الربط بالشبكات، و كذا تعبيد الطرقات الداخلية، و إنجاز التهيئة الحضرية، حرمهم من استلام المفاتيح. و أشار محتج آخر استفاد من سكن في إطار وكالة عدل، إلى أنه يزور مسكنه بانتظام على مستوى فيرمة الريش بالعلمة، لكن الأشغال تأخرت كثيرا، رغم أن العمارات أنجزت سواء من حيث البناية في حد ذاتها، أو التهيئة الداخلية، مشيرا إلى أن التأخر في تسليمهم السكنات يبقى أمر ا مجهولا، أضاف بأنهم تقربوا من مديرية مشاريع سكنات عدل الكائنة بحي 1014 مسكنا، لكنهم لم يتلقوا جوابا نهائيا حول آجال تسلمهم السكنات. جدير بالذكر أن ممثلين عن المحتجين استقبلوا من طرف وسيط والي ولاية سطيف، قام بتدوين طلباتهم، مذكرا إياهم بأن المسؤول الأول على الولاية يقوم بخرجات ماراطونية لمشاريع إنجاز السكنات، و أعطى تعليمات لكافة المسؤولين بضرورة الإسراع في منح مختلف الحصص السكنية، مع الرفع من عدد العمال، و الرفع من التجهيزات المسخرة لعملية الإنجاز. في وقت حضرت تعزيزات أمنية مشددة، و أحاطت بأعداد المحتجين، مع منعهم من غلق الطريق، كما قامت بإبعادهم مع حثهم على التعقل، و تفادي غلقها ريثما يتم سماع انشغالات ممثليهم على مستوى مقر الولاية.
