المهربون يدخلون الولاية في أزمة وقود تعيش جل محطات توزيع المواد البترولية بولاية خنشلة ومنذ أكثر من أسبوع أزمة خانقة في المواد البترولية مما خلق جوا من القلق والاستياء لدى أصحاب المركبات الذين أصبح شغلهم الشاغل الظفر ببضع لترات من البنزين أو المازوت وأصبحوا يشكلون طوابير طويلة أمام محطات بيع المواد البترولية التي أرجع بعض مسيري المحطات هذه الندرة إلى كثرة الطلب وتزايد نشاط التهريب من قبل عصابات متخصصة نحو تونس، رغم الإجراءات الوقائية المتخذة على مستوى الولاية في بيع البنزين والمازوت آخرها فتح نقاط البيع على الثامنة صباحا إلى غاية التاسعة ليلا. وأمام الطوابير الكبيرة قرر أصحاب المحطات بيع كميات محدودة من البنزين والمازوت في غياب سيرغاز والممتاز ودون رصاص، الأمر الذي خلق شجارات بين البائعين وأصحاب المركبات. ع بوهلاله أزيد من 1500 شاب ينتظرون أجورهم منذ 5 أشهر يوجد أزيد من 1500 شاب يعملون لدى الوكالة الجهوية للتنمية الاجتماعية الكائن مقرها بولاية تبسة الموزعين على عدة بلديات بولاية خنشلة دون أجورهم الشهرية منذ أكثر من 5 أشهر .و هو ما دفع بشباب بلدية متوسة نهاية الأسبوع الماضي الى الاحتجاج بغلق الطريق الوطني الرابط مابين خنشلة وعين البيضاء للفت انتباه الجهات المسؤولة لمعاناة هذه الفئة التي لم تجد الآذان الصاغية رغم عدة نداءات وجهت للجهة المسؤولة والتي تبرر تأخر أجور هؤلاء العمال الذين يعملون في إطار برنامج الجزائرالبيضاء ويقومون بعدة أشغال عبر بلديات الولاية بتأخر الوكالة الوطنية للتنمية الاجتماعية في تسريح الغلاف المالي لهذه الفئة. ع بوهلاله حقن تباع لدى الدلالات تفاجأ مواطن بمدينة خنشلة توجه صباح أمس إلى المؤ سسة الاستشفائية الجوارية بحي "سوناتيبا" لإجراء تحاليل الدم عندما طلبت منه ممرضة إحضار حقنة من خارج المؤسسة، وعندما استفسرها عن أقرب صيدلية وجهته إلى سوق الدلالة المجاور أين عثر على حقن تباع لدى دلالات. ع بوهلاله احتجاج بملحقة البلدية البح أقدمت بعد ظهر أمس مجموعة من المواطنين على تحطيم ومحاولة تخريب مقر الملحقة البلدية البح بعد الضغط الكبير الذي تعرفه هذه الملحقة من قبل المواطنين في استخراج الوثائق والمصادقة عليها.المحتجون تسببوا في تحطيم زجاج الواجهة بعد توقف الموظفين على العمل بعد تعرضهم لإهانات ومحاولة الاعتداء عليهم من قبل بعض المحتجين الذين رفضوا الوقوف في الطابور وفضلوا المرور إلى شباك استخراج الوثائق دون احترام ممن كانوا في الانتظار. وقد تدخلت الجهات الأمنية في الوقت المناسب لإعادة الهدوء وعودة الموظفين الى عملهم. للإشارة فان موظفي الحالة المدنية سواء بملحقة البح أو بالبلدية يتعرضون لاعتداءات يومية من قبل بعض الزوار عندما يصطدمون ببعض النصوص القانونية التي لا تخدمهم أو عندما تعرف هذه المصالح إقبالا كبيرا في مناسبات الدخول الاجتماعي أو خلال إعداد ملفات الناجحين في شهادة البكالوريا أو المقبلين على الإدماج المهني.