تطوير التعاون في مجال الكهرباء محور مباحثات ببرازافيل بين السيد عرقاب و وزير الطاقة الكونغولي    وزير الفلاحة يشرف من بومرداس على إطلاق النظام الجديد لدمج الحليب الطازج منزوع الدسم    حوادث الطرقات: وفاة 38 شخصا وإصابة 1623 آخرين خلال أسبوع    فلسطين/اليوم العالمي للتنوع البيولوجي: حرب صهيونية على البيئة الطبيعية في غزة    عون يشرف على تنصيب التركيبة الجديدة للجنة الخبراء العياديين    الإتحاد الإفريقي: الجزائر قادرة على تعزيز المبادلات البينية الافريقية من خلال قطاع الفلاحة    قواوي : خطر التطهير العرقي يهدد 1.5 مليون فلسطيني في رفح    المركز الدولي للمؤتمرات: رئيس الجمهورية يشرف على لقاء مع رؤساء الأحزاب السياسية الممثلة في المجالس المنتخبة    رئيس الجمهورية: الارتكاز على الكفاءات الشبانية لتجسيد جزائر منتصرة علميا و اقتصاديا بنفس جديد    إيران: بدء مراسم تشييع جثامين إبراهيم رئيسي ومرافقيه    وصول أول فوج من الحجاج الجزائريين إلى البقاع المقدسة    وحدات الجيش الصحراوي تستهدف جنود الاحتلال المغربي بقطاع حوزة    بباتنة…15 ضحية في حادث مرور خطير    فلاحة: السيد شرفة يبحث مع نظيره الموريتاني سبل تعزيز التعاون الثنائي    مجلس الأمن.. دقيقة صمت ترحما على الرئيس الإيراني ومرافقيه    فقدنا قائدا وأخا وشريكا جمعتنا به خدمة أواصر الأخوة والتعاون ونصرة القضايا العادلة    الرئيس - الطلبة.. رسالة قويّة    عنابة- قالمة- عنابة..مرحلة حاسمة لتحديد صاحب القميص الأصفر    الجزائر.. إمكانات هائلة لضمان توفير المياه لجميع المواطنين    اسكندر جميل عثماني في سباق 100م (ت13) باليابان    حجز 25 ألف قرصا مهلوسا وتوقيف مسبوقا قضائيا    نحو إصدار مؤلف جديد يجمع موروث سكان "الوريدة"    وزارة الاتصال: 2 يونيو آخر أجل لإيداع ملفات التكيف مع قانوني الإعلام والصحافة المكتوبة والالكترونية    الرقمنة في صميم التغيير وليست رفاهية    مانشستر سيتي يتوّج باللّقب للموسم الرابع على التوالي    18 شهرا للشروع في تسويق منتجات "فينكس بيوتيك"    الجنائية الدولية تطلب إصدار مذكرات توقيف بحق نتنياهو ووزير دفاعه    التشخيص المبكر أنجع وقاية من الأمراض النادرة    عدة دول أوروبية تمضي قدما نحو الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة    المطالبة بتحيين القوانين لتنظيم مهنة الكاتب العمومي    برنامج الأغذية العالمي يؤكد الحاجة إلى دخول "آمن ومستدام" للمساعدات إلى غزة    صقور الجزائر.. إبهار واحترافية    الاستثمار في التكوين لتطوير أداء ممارسي الصحة    كونوا أحسن سفراء للجزائر الكبيرة بتاريخها ومواقفها    تقطير الزهور بمتيجة.. حرفة تقليدية واكبت احتياجات الأسر والمصنّعين    تأكيد على أهمية العلاج الوقائي من الحساسية الموسمية    إشادة بجهود الجزائر من أجل نصرة القضية الفلسطينية    استخدام الأوزون في القضاء على الفيروسات وإنتاج الزيتون    دعوة إلى حماية التراث الفلسطيني    باتنة بحاجة إلى متحف وطني للآثار    اقتراح التسجيل في قائمة الجرد الإضافيّ    "الحمرواة" في معركة تعزيز آمال البقاء    صراع بين بن زية وإدارة كاراباخ    براهيمي يتنافس على جائزة أفضل لاعب في قطر    براهيمي مرشّح لجائزة الأفضل    بلورة حلول سياسية للأزمات التي تهدّد استقرار المنطقة    ترقية التعاون بين "سوناطراك" و"زاروبيج نفط" الروسية    الوقوف على جاهزية الجوية الجزائرية لنقل الحجاج    تعرّضت لحملة حقد وكراهية لا تطاق بفرنسا    عطّاف: إفريقيا تمرّ بمنعطف حاسم    جهود لتثمين الموقع الأثري لرجل تيغنيف القديم    جامعة الجزائر 1 تنظم احتفالية    الطالب.. بين تضحيات الماضي ورهانات المستقبل    نفحات سورة البقرة    الحكمة من مشروعية الحج    آثار الشفاعة في الآخرة    نظرة شمولية لمعنى الرزق    الدعاء.. الحبل الممدود بين السماء والأرض    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



«الميلانوم» خانة الجمال التي تخفي سرطانا قاتلا!
نشر في النصر يوم 04 - 03 - 2019

يحذر المختصون من انتشار مرض «ميلانوم» أو سرطان الخلايا الصبغية الذي قد يبدو للمصاب في البداية أنه شامة عادية، ما جعلهم يشددون على أهمية الكشف المبكر لمحاصرة الخلايا الخبيثة و بلوغ الشفاء النهائي، كما يؤكدون أن للطبيب العام دور كبير في ملاحظة أي تغيير في الحبيبات المنتشرة في الجسم للحماية من مضاعفات خطيرة و قد تكون قاتلة.
إعداد: ياسمين ب/ خيرة بن ودان
و أظهرت إحصائيات استعرضها مختصون خلال أول يوم تكويني للأطباء العامين حول مرض «الميلانوم»، أن الجزائر تسجل 0.35 حالة من هذا النوع السرطاني لكل 100 ألف نسمة، بينما يقدر عدد الوفيات ب 0.38 حالة لكل 100 ألف شخص، و رغم أن هذه الأرقام ضعيفة، إلا أن المختصين حذروا من انتشار المرض وسط الجزائريين، سيما و أن العديد من المصابين لا ينتبهون إليه إلا في حالات متقدمة. وتعرف البقع البنية الفاتحة أو الداكنة في البشرة، ب «الخانة» أو «الشامة» أو «حبيبات الجمال» وغيرها من التسميات، لكنها قد تتحول إلى مرض خطير مثل سرطان الجلد من نوع «الميلانوم» و الذي ترجع المنظمة العالمية للصحة أهم أسبابه، إلى التعرض المستمر للأشعة فوق البنفسجية أو إلى العامل الوراثي، كما أن الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة هم الأكثر عرضة لهذا المرض مقارنة بأصحاب البشرة الداكنة.
«فقدت أصبعي لأني أهملت بقعة بنية»
و يخبرنا السيد السنوسي البالغ من العمر 60 سنة، بأن «خانة» كانت في أسفل عينه مباشرة و ذلك منذ عدة سنوات، لكنه أحس ذات مرة بحكة على مستواها جعلته يقوم بفركها بأصبعه، ليلاحظ بعد أيام انتفاخا تحت العين و احمرارا غير عادي داخلها، و كذلك ظهور آلام في تلك المنطقة، ما جعله يراجع الطبيب الذي أجرى له فحوصات وتحاليل أظهرت أن الأمر يتعلق بورم خبيث يجب استئصاله، وفعلا تمت العملية بنجاح لأن الورم كان في بدايته، وأضاف محدثنا أنه شفي من المرض، لكنه يحرص منذ سنوات على الخضوع لمراقبة طبية دورية.
أما حالة السيد عبد القادر فقد كانت مختلفة، حيث قال لنا إنه أهمل بقعة بنية ظهرت على مستوى أحد أصابع رجله، ولم ينتبه إلى أن حجمها يتضاعف شيئا فشيئا، إلى أن تحولت لسرطان أتى على الأصبع الذي تورم وبدأ يفرز القيح، ما اضطر الأطباء إلى بتره، والبدء في بروتوكول علاج السرطان، و يؤكد لنا عبد القادر أن الخطر لا يزال قائما لأن إصابته بمرض بالسكري عقدت المتابعة الصحية.
النصر تحدثت مع حالة أخرى لشابة اسمها منال، قالت إنها بيضاء البشرة وتنتشر في وجهها وظهرها خاصة، بقع بنية كثيرة، لكنها لاحظت في الصائفة الماضية أن لون بعض البقع يتغير بعد الجلوس تحت أشعة الشمس على الشاطئ، حيث لم تهتم حينها للأمر، إلى أن زارت الطبيب للعلاج من التهاب القصبات الهوائية الرئوية، فانتبه إلى أن بعض البقع على وجهها مختلفة وتثير الشكوك، ليوجهها مباشرة للمستشفى، أين لا تزال تخضع للمتابعة الصحية منذ سنوات، بعدما تبين أن تلك البقع شكلت أوراما على مستوى الخد والفم غير أنها لم تكن ترى بالعين المجردة.
أخصائي الأمراض الوبائية الدكتور زمور لخضر
43 بالمئة من الحالات توفيت بسبب تأخر الكشف
ويوضح الأستاذ المحاضر الدكتور زمور لخضر من مصلحة الأمراض الوبائية بمستشفى أول نوفمبر بوهران، أن المصلحة أحصت بين سنتي 2012 و 2018، 49 حالة إصابة بسرطان الجلد من نوع «ميلانوم».
وذكر الدكتور أن «الميلانوم» يصيب الرجال والنساء على حد سواء، مع ارتفاع طفيف لدى الإناث، مضيفا أنه وخلافا للاعتقاد السائد بأن هذا النوع السرطاني يصيب الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 45 سنة، فإن الدراسات بينت أنه أصاب الشباب وحتى المراهقين في عمر 16 سنة، ما جعل المختصين يدقون ناقوس الخطر وينبهون لضرورة أخذ الحالة بعين الاعتبار لتعميق البحوث حول إصابة صغار السن بهذا السرطان الجلدي.
وأبرز الأخصائي أنه و للتوعية والتحسيس بخطورة هذا الداء الذي ينتشر بسرعة كبيرة في الجسم، تم تنظيم يوم دراسي موجه أساسا للأطباء العامين من أجل الانتباه للتغيرات المحتملة في بشرة الحالات التي تقصدهم من أجل العلاج من أمراض أخرى، مؤكدا أن أي ملاحظة يقدمها يمكن أن تساعد في الكشف المبكر وبالتالي استئصال الورم بسرعة.
هكذا يتم التفريق بين الورم والشامة
ويوضح الدكتور أن كل شخص يلاحظ في جسمه حبيبات بنية على شكل «خانات» أو بقع صغيرة، عليه مراقبتها دوريا من حيث تبدّل لونها أو كبر حجمها أو أي تغيير يحدث فيها، و إذا حدث ذلك، فإن عليه مراجعة الطبيب بسرعة من أجل الخضوع للكشف والتحاليل اللازمة والتأكد من أن الأمر لا يتعلق ببقع خبيثة.
وأشار محدثنا إلى أن الدراسة التي أجرتها مصلحة الأوبئة ، أظهرت أن 29 بالمائة من المرضى لم يعودوا أبدا للمستشفى ، بينما يحتمل أن يكون منهم من توفوا بسبب «الميلانوم» ، رغم أن المتابعة الطبية كانت لتساهم في تحسّن الحالات أو شفائها نهائيا، و هو ما يستدعي ، مثلما يضيف الدكتور ، وضع سجل وتدوين كل المعطيات المتعلقة بالمريض عليه حتى لا يغيب عن الأنظار ويتابع العلاج ، مؤكدا أن البحث بين أيضا أن 43 بالمائة من الحالات المدروسة توفيت لأنها بدأت العلاج متأخرة.
البروفيسور في علم الأوبئة ميدون نوري
يجب توحيد بروتوكول العلاج
ويؤكد البروفيسور ميدون نوري رئيس مصلحة الأمراض الوبائية بمستشفى أول نوفمبر، أنه تم إنشاء شبكة جهوية لسرطان الجلد «ميلانوم»، و ذلك قصد التعرف على الحالات المصابة وضبطها وتدوين معلوماتها حولها لتحديد مناطق انتشار المرض وأسبابه، إلى جانب ضمان العلاج الصحيح و المتواصل للمرضى.
و أضاف البروفيسور أن الكشف المبكر ضروري جدا، خاصة أن «الميلانوم» ينتشر بسرعة في الجسم ويقلص بذلك الشفاء ومواصلة الحياة بصفة عادية، ليؤكد على أهمية السجل والشبكة الجهوية في الوصول لتوحيد بروتوكول العلاج لهذا المرض بالتنسيق مع القائمين على السجل الوطني للسرطان، خاصة وأن كل منطقة يقدم بها علاج يختلف عن المنطقة الأخرى ، ما يجعل النتائج تختلف من حالة إلى أخرى.
روبورتاج: خيرة بن ودان
طب نيوز
دراسة أمريكية
الإقلاع عن التدخين يحد من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل
أظهرت دراسة أمريكية حديثة أن الأشخاص الذين أقلعوا عن التدخين قبل عقود، ربما يكونون أقل عرضة للإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي مقارنة بمن تأخروا عنهم في اتخاذ قرار وقف هذه العادة السيئة.
ويربط العلم منذ وقت طويل بين التدخين وزيادة خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي، كما خلص إلى أن الإقلاع عنه يحد من هذا الخطر، لكن الدراسة الجديدة توصلت إلى أدلة على أن التوقف عن التدخين لسنوات قد يؤدي إلى فوائد أكبر بالمقارنة مع الابتعاد عنه لفترة وجيزة.
وقال جيفري سباركس كبير الباحثين في الدراسة وهو من مستشفى "بريجام آند وومنز" التابع لكلية الطب بجامعة هارفارد في بوسطن "تقدم هذه النتائج أدلة للأشخاص المعرضين بشدة لخطر التهاب المفاصل الروماتويدي للإقلاع عن التدخين لأن هذا قد يؤخر أو حتى يقي من الإصابة بالمرض".
وأضاف سباركس نقلا عن وكالة رويترز، أن الإقلاع عن التدخين السبيل الأمثل للحد من خطر الإصابة بهذا المرض لكن الحد منه "يساعد أيضا على درء الخطر"، فيما قال كاليب ميشو، وهو باحث في المركز الطبي التابع لجامعة نبراسكا في أوماها ولم يشارك في الدراسة، إن النتائج تعطي المدخنين دافعا آخر للإقلاع.
و يعد التهاب المفاصل الروماتويدي من اضطرابات المناعة، إذ يسبب تورما وآلاما في المفاصل وهو أقل شيوعا من مرض هشاشة العظام، لكنه لا يزال عصيا على العلاج.
ص.ط
فيتامين
الباذنجان يحمي من السرطان و الجلطات الدماغية
يعتبر الباذنجان الأسود من أفضل أنواع الخضروات، فهو يحتوى على نسبة كبيرة من الفيتامينات والعناصر الغذائية المهمة للصحة، ومنها فيتامين «سى» والفوسفور والنحاس والبوتاسيوم، ما يجعله يحمي الجسم من السرطان.
و أظهرت الأبحاث أن الباذنجان غني بالألياف الغذائية التي تساعد على تعزيز صحة الجهاز الهضمي وحمايته من الأمراض، كما أنه يحفز إفراز عصارة المعدة التي تسهل عملية امتصاص المواد الغذائية، ويحافظ على صحة القلب ويحمي من الجلطات والسكتات الدماغية.
و يحمي الباذنجان الجسم من الأمراض السرطانية نظرا لاحتوائه على مواد مضادة للأكسدة وفيتامين «سي»، كما أنه يعزز صحة العظام من خلال حمايتها من الالتهابات والتورم والهشاشة، وينصح الأطباء دائما بتناول هذا النوع من الخضروات في حالة الإصابة بفقر الدم، إذ يحتوى على نسبة عالية من الحديد، في حين يحافظ على صحة الجهاز العصبي ويحميه من التلف والجلطات، كما أنه يقي من الإصابة بمرض الزهايمر.ونظرا لاحتوائه على الألياف والكربوهيدرات القابلة للذوبان، فإن الباذنجان يعمل على حماية مرضى السكري من المضاعفات والآثار الجانبية الخطيرة، إذ يعتبر مصدرا قويا لحمض «الفوليك» الذي يساعد على تعزيز صحة المرأة الحامل وحماية الجنين من التشوهات الخلقية، كما يلعب دورا فعالا في تسكين الألم وتهدئة الأعصاب والحد من القلق.
ح.ب
طبيب كوم
جراحة الأسنان الدكتورة ديهية شافع
أعاني من آلام في أحد أضراسي منذ قرابة أسبوعين، فهل عليّ خلعه؟ مع العلم أنني مريض بالسكري وارتفاع الضغط الدموي و بمرض في القلب، كما أبلغ من العمر 75 سنة.
إذا كان ضرسك يؤلمك دون وجود سبب معين، فمن المستحسن أن تخلعه، أمّا إذا كان يؤلمك عندما تتناول مشروبات باردة أو طعاما ساخنا، فهنا يجب عليك أن تعالجه في أسرع وقت ممكن قبل حدوث مضاعفات دون الحاجة إلى خلعه.
ابني يبلغ من العمر 10 سنوات، و قد تعرض لحادث سقوط فقد على إثره أسنانه الأمامية، هل يمكن أن نركب له طقم أسنان في هذا العمر؟
لا يمكن لطفل في مثل سنه أن يقوم بتركيب طقم، لأن هناك خطرا عليه حيث يمكن أن يبتلعه. إذا لم يكن يشعر بآلام يمكنه الانتظار إلى أن يبلغ من العمر أكثر من 16 سنة، و حينها يضع له الطبيب ما يشبه أسنانا لاصقة، أما عندما يصل إلى 20 سنة فيمكن أن يُركَّب له طقم أسنان بشكل عادي.
أنا شاب أبلغ من العمر 17 عاما، أخشى زيارة طبيب الأسنان رغم حاجتي إلى ذلك، بماذا تنصحينني دكتورة؟
في هذا السن من السهل استعادة الثقة بين طبيب الأسنان والمريض، لأنه لا يحمل الكثير من المعتقدات الخاطئة عن الآلام والخوف من حقنة التخدير. أنصحك باختيار طبيب أسنان متمكّن وتكون مقتنعا به، وهو سيساعدك كثيرا على تجاوز الخوف النفسي، وبعدما ستتعود عليه وستذهب إليه من تلقاء نفسك.
سامية إخليف
تحت المنظار
العديد منهم لا يضعون نظارات طبية
5 بالمائة من التلاميذ يعانون من اضطرابات الرؤية
كشف البروفيسور محمد الطاهر نوري المختص في طب العيون بمستشفى بني مسوس بالجزائر العاصمة ، أنّ ما بين 4 إلى 5 بالمئة من التلاميذ في الأطوار التعليمية الثلاثة ، يعانون من اضطرابات في الرؤية ونقص البصر، و قال إن نسبة التكفل بها لا تتجاوز 45 بالمئة ، مقارنة بأمراض مثل السكري و الصرع و السمنة و الروماتيزم ، و التي لا يفوق معدل انتشارها في الوسط المدرسي 2 بالمائة ، لكنها تحظى بتكفل يمس 95 بالمئة من الحالات بوحدات التشخيص والمتابعة للمؤسسات الصحية المنتشرة عبر الوطن.
وذكر البروفيسور نوري للنصر خلال الملتقى الوطني الذي نظمته مؤخرا الجمعية الوطنية لمكافحة العمى بتيزي وزو، أن الأبحاث التي قامت بها وزارة الصحة من خلال وحدات التشخيص والمتابعة عبر المؤسسات التربوية في الجزائر والمتعلقة بمكافحة العمى في الوسط المدرسي، بيّنت أن هناك نسبة كبيرة من التلاميذ الذين يعانون من اضطرابات الرؤية ونقص البصر، مضيفا أن الغالبية منهم لا يضعون نظارات طبية خاصة في مدارس ولايات الجنوب والمناطق الصحراوية.
وفي ذات السياق ، أوضح محدثنا وهو رئيس سابق لمصلحة طب العيون بمستشفى بني مسوس ، أنّ ارتفاع أسعار النظارات الطبية لا يسمح لجميع الأطفال الذين يعانون من نقص البصر بارتدائها ، كما أنّ نسبة تعويضها من طرف صندوق الضمان الاجتماعي قليلة جدا، وهو ما يجعل الأولياء عاجزين عن شرائها لأبنائهم.
وفيما يتعلق بأبناء الجنوب ، قال البروفيسور نوري إنّ هذه المناطق من الوطن تفتقر إلى أخصائيين في طب العيون وحتى للمختصين في بيع النظارات الطبية، حيث ذكر أنّ الأولياء يضطرون إلى قطع مسافات طويلة تتراوح بين 200 إلى 300 كيلومتر من أجل ذلك.
ومن خلال الأبحاث التي قام بها البروفيسور رفقة المختصين الذين شاركوا في الحملة الوطنية لمكافحة العمى في الوسط المدرسي والتي أطلقتها وزارة الصحة ، تبيّن أنّ بعض تقاليد سكان الجنوب تمنع على الفتيات ارتداء النظارات الطبية ، خاصة اللواتي يدرسن في الطورين المتوسط والثانوي، مشيرا إلى أنّ الأمهات أيضا يشجّعن بناتهنّ على التخلي عن النظارات بعد الطور الابتدائي.
و أضاف محدثنا أن مثل هذه التصرّفات تستدعي القيام بحملات تحسيسية للأولياء خاصة الأمهات ، من أجل إقناعهنّ بأهمية النظارات الطبية لبناتهنّ اللواتي يعانين من مشكل اضطراب في الرؤية ونقص البصر ، حتى تتحسن وضعيتهن قبل أن يتعرضن الى مضاعفات قد تؤدي إلى الإصابة بالعمى.
سامية إخليف
خطوات صحية
مشاهدة التلفزيون لساعات طويلة تُضعف ذاكرة كبار السن!
يقوم العديد من الأشخاص الكبار في السن بمشاهدة جهاز التلفاز لفترات قد تطول، و يكون ذلك غالبا من أجل ملء أوقات الفراغ، لكن الأطباء يؤكدون أن الاستمرار على هذه الوضعية لأكثر من ثلاث ساعات ونصف يوميا قد يؤدي إلى تدهور الذاكرة.
و معلوم أن ذاكرة الإنسان تضعف بصورة طبيعية نتيجة لتقدم السن، غير أن الفحوص التي أجريت مؤخرا على 3500 بريطاني ممن يزيد عمرهم عن خمسين عاما، بينت أن هناك تدهورا في القدرة على تذكر الكلام لدى من يشاهدون التلفزيون لساعات طويلة، و ذلك بمعدل ضعف عدد من يقومون بهذا السلوك لمدد قصيرة.
وذكرت ديزي فانكورت الباحثة بمعهد علم الأوبئة والرعاية الصحية في جامعة كوليدج لندن، أن مشاهدة التلفزيون لها فوائد تعليمية وفوائد للاسترخاء، إلا أنه على البالغين الذين تفوق أعمارهم الخمسين، محاولة الموازنة بين التعرض للتلفاز وغيرها من الأمور التي تنشط الذاكرة، مثل القراءة و ممارسة التمارين الرياضية، فيما قال أندرو ستيبتو الأستاذ بالجامعة ذاتها، إن الأكبر سنا يميلون لمشاهدة المسلسلات التي قد تصيبهم بالتوتر نظرا لتعاطفهم وتفاعلهم مع الشخصيات، ما قد يؤدي إلى إجهاد قدراتهم الإدراكية و بالتالي ضعف الذاكرة.
ص.ط
نافدة أمل
من شأنها تخفيف معاناة السكان
فتح نقطة مناوبة ل 24 على 24 ساعة بالشريعة في تبسة
بادرت إدارة المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بمدينة الشريعة في ولاية تبسة، بفتح مناوبة طبية على مستوى العيادة متعددة الخدمات بطريق الماء الأبيض، حيث ستتكفل بالمرضى طوال ساعات اليوم من ناحية الفحوصات الطبية و العلاج، و ذلك طيلة 24 ساعة.
و أكد مدير المؤسسة السيد بن عمارة اسماعيل، أن المبادرة جاءت لضمان تقديم خدمة جيدة تليق بالمريض و ضمان تكفل أحسن به، و ذلك إلى جانب وضع حد لمعاناة السكان من غياب المناوبة الليلية لعدة سنوات، ما جعل العائلات تستبشر خيرا بقرار فتح هذا المرفق الصحي على مدار الأسبوع 24 على 24 ساعة.
و من شأن فتح نقطة المناوبة لأول مرة بمدينة الشريعة، أن يخفف الضغط على العيادات الأخرى و كذا عن المؤسسة العمومية الاستشفائية محمد الشبوكي، التي يقصدها المواطنون بكثرة و تشهد ضغطا كبيرا، و هذا ما سيحسّن من نوعية الخدمات الصحية للمريض و يسمح بالتكفل به بأحسن طريقة.
و قد جهزت المؤسسة بمصلحة للأشعة و مخبر للتحاليل و كل المستلزمات الطبية، لضمان المناوبة التي بدأت العمل بصفة رسمية مساء يوم 18 فيفري المنصرم، و هو إجراء انتظره السكان طويلا و من شأنه تخفيف الضغط الكبير الذي كانت تشهده مصلحة الاستعجالات بالمستشفي، ما أثر سلبا على الخدمات المقدمة بسبب عدم استيعابه للعدد الكبير للوافدين، خاصة ما تعلق بالحالات العادية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.