تتواصل المبادرات التضامنية بولاية تبسة، على قدم و ساق، حيث أشرف الأمين العام للولاية «الطاهر بوعيطة» في هذا الإطار يوم، أمس، على تسيير عملية تضامنية كبرى مسيقوامها 3 قوافل، محملة ب 859 قفة من المواد الغذائية الأساسية، اتجهت إلى 26 بلدية من بلديات الولاية و تستهدف الأسر المعوزّة و الأكثر فاقة، من قاطنة مناطق الظلّ، المحصيّة في إطار تلبية احتياجات الفئات الهشة بالمناطق النائية. القافلة الأولى محملة ب 279 قفة من المواد الغذائيّة واسعة الاستهلاك، اشترك في تحضيرها قطاع «النشاط الاجتماعي و التضامن و الشباب و الرّياضة»، لصالح فئة ذوي الاحتياجات الخاصة بجميع بلديات الولاية، في حين سيّرت القافلة الثانية "اللجنة الفرعية لتنظيم و تسيير العملية التضامنية لولاية تبسة"، بالتعاون مع مديريات "النشاط الاجتماعي و التضامن، الغابات و المصالح الفلاحية"، استهدفت 50 عائلة من عائلات ضحايا الإرهاب. فيما وجهت القافلة الثالثة، إلى الفئات المعوزّة و شديدة الفاقة، المتواجدة ب26 بلدية، اشترك في تنظيمها قطاع "النشاط الاجتماعي و التضامن و المصالح الفلاحية، بالتعاون و التنسيق مع اللجنة الفرعية لتنظيم و تسيير العملية التضامنية بالولاية و بمساهمة عدد من الفلاحين و منتجي المطاحن و تجّار الجملة و المستوردين و عدد من المستثمرين المحليّين، حيث تجند الجميع لإنجاح هذه العملية التي استقطبت كما هائلا من المحسنين، الذين أعربوا عن التضامن و قدموا مساعدات هامة بغية رفع الغبن عن عائلات تحتاج إلى دفء التضامن، في ظل برودة الطقس و المخاوف من جائحة كورونا. و تتواصل العملية سائر الأيام المقبلة، من خلال رصد آلاف الطرود من المواد الغذائية و مادة الدقيق، لتمسّ مختلف مناطق الولاية، ناهيك عن الهبة التضامنية للمحسنين الذين يتواصلون يوميا مع المديريات و الجمعيات الخيرية، بهدف مضاعفة العمل التضامني لفائدة الفئات الهشة و المتضررين ماديا من إجراءات الحجر الصحي بولاية تبسة، التي تحصي أرقاما كبيرة من المحتاجين، ينتظرون المساعدات المختلفة، سيما أولئك الذين كانوا يمارسون نشاطات يومية.