lرفع الحجر في بعض الولايات لا يعني فتح المقاهي والمطاعم ارتفعت حصيلة الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في الجزائر إلى 9134 حالة مؤكدة بينها 638 وفاة و 5422 متعافيا إلى غاية مساء أمس الجمعة، بعد تسجيل 137 إصابة جديدة و8 وفيات خلال ال 24 ساعة الأخيرة، كما سجلت لجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا 145 حالة شفاء جديدة في الفترة المذكورة ليصل إجمالي عدد حالات التعافي من الوباء إلى 5422 حالة. وأوضح الدكتور جمال فورار، خلال اللقاء الإعلامي اليومي المخصص لتطور الوضعية الوبائية لفيروس كوفيد- 19، أن حالات الوفيات الجديدة سجلت بكل من، وهران، سطيف، ورقلة، المدية، المسيلة، ميلة، البيض وتمنراست، حيث تم تسجيل حالة وفاة واحدة في الولايات المذكورة، مضيفا أن إجمالي الحالات المؤكدة موزعة عبر 48 ولاية. وأشار إلى أن 18 ولاية لم تسجل بها أي حالة جديدة، خلال ال 24 ساعة الماضية،, فيما سجلت ولايات أخرى ما بين حالة واحدة و 5 حالات, توزعت الإصابات الجديدة بفيروس كورونا اليوم على 30 ولاية، حيث سجلت ولايات الجزائر، سطيف، والبليدة اكبر عدد من الحالات في أخر 24 ساعة. وبالنسبة للفئات العمرية, فإن الأشخاص البالغين ما بين 25 و60 سنة يمثلون نسبة 57 بالمائة من مجموع حالات الإصابة بفيروس كورونا, فيما يمثل الأشخاص البالغين من العمر 65 سنة فما فوق نسبة 67 بالمائة من مجموع حالات الوفيات. وأشار الدكتور جمال فورار، إلى أن عدد الحالات التي تماثلت للشفاء ارتفع إلى 5422 من بينها 145 تماثلت للشفاء خلال ال 24 ساعة الماضية. وفيما يتعلق بالحالات التي تتواجد تحت العلاج، فقد ارتفع عددها إلى أكثر من 16ألف حالة وتشمل حوالي 7 آلاف حالة مؤكدة حسب التحليل المخبري و وقرابة 9 آلاف حالة محتملة حسب التحليل بالأشعة والسكانير، في الوقت الذي يتواجد فيه 34 مريضا في العناية المركزة حاليا. أكبر عدد من الإصابات الجديدة بالعاصمة وسطيف وأكد المتحدث باسم اللجنة العلمية المكلّفة بمتابعة حالة تفشي فيروس كورونا، جمال فورار، عن تسجيل حالات إصابة مؤكدة بفيروس كورونا في 48 ولاية عبر الوطن، تتصدرها البليدة 1138 حالة، ثم العاصمة ب 1040 حالة ، ووهران 598 حالة، متبوعة بولاية سطيف ب 565 حالة و قسنطينة 443 حالة، وعين الدفلى ب 394 حالة مؤكدة. وسجّل أكبر عدد من الإصابات الجديدة في الجزائر (+ 16) ، وسطيف ( + 16 )، والبليدة ( + 11 ) ، في حين تراجع عدد الإصابات المسجّلة أمس عبر ولايات الوطن مقارنة بما تمّ تسجيله يوم الثلاثاء الماضي بشكل ملحوظ ، من 194 حالة إلى 137 حالة ما يمثل بنسبة ( - 29 بالمئة) . وبحسب الخريطة الوبائية التي تعدها وزارة الصحة، فقد بلغت نسبة الوفيات بفيروس كورونا في العاصمة 21 بالمائة، مقابل 19 بالمائة بولاية البليدة، وتم تسجيل 5 بالمائة بكل من تيبازة و ببرج بوعريريج، وسطيف، 3 بالمائة في ولايات قسنطينةوهران، تيزي وزو وبجاية، و ورقلة. وذكر الدكتور فورار في ختام اللقاء ب»ضرورة اليقظة الدائمة والدعم الكامل من طرف المواطنين والتقيد الدائم بالإجراءات الوقائية الأساسية والاستعمال الملزم للقناع الواقي في كل الظروف لتفادي انتقال الوباء». سيتم رفع الحجر الصحي في هذه الحالة فقط من جهة أخرى قال عضو اللجنة العلمية لرصد «كورونا» في الجزائر، الدكتور بقاط بركاني، إن عاملين يحكمان قرار الحكومة للرفع النهائي للحجر: الوضع الصحي ومدى تحمل الوضع الاقتصادي والتجاري مزيدا من الغلق. وأوضح بركاني في تصريح «للنصر» أن اللجنة العلمية لرصد الفيروس تتابع التقارير الولائية بشأن التطور الوبائي، قبل تقديم توصية إلى الحكومة بخصوص الحجر الصحي، وقال رئيس عمادة الأطباء، إن اللجنة العلمية تقدم التوصيات والأرقام، لكن الحكومة لها تصورات بشأن مدى تحمل الوضع الاقتصادي والاجتماعي لمدة إضافية من الحجر وأضاف قائلا «إذا تم تسجيل استقرار عند 10 حالات مؤكدة يوميا مع تسجيل 0 وفاة والتزام المواطنين بارتداء الكمامات، يمكن أن يرفع الحجر. معربا عن أمله في تقليص عدد حالات الإصابة للرجوع إلى الحياة الاقتصادية والتجارية خاصة. وقال الدكتور بقاط، إن قرار تمديد الحجر الصحي لمدة 15 يوما أخرى، جاء بناء على توصيات اللجنة العلمية وواقع الأرقام المسجلة خلال ال 15 يوما الأخيرة، وكذا رؤية الحكومة للوضع الاقتصادي والاجتماعي. مضيفا أن الولايات التي تم رفع الحجر نهائيا عنها، هي ولايات جنوبية لم تسجل أي حالة منذ أيام، بينما تم تشديده في ولايات أخرى على غرار عنابة، لأن عدد الإصابات بها سجل ارتفاعا، بينما تم تمديده في باقي الولايات التي مازالت تسجل إصابات. وتبعا للقرار الذي اتخذته الحكومة بالرفع الكلي للحجر الصحي على ولايات سعيدة، وتندوف، وإليزي، وتمنراست. أصدرت ولاية سعيدة، أمس، بيانا توضيحيا فيما يخص رفع الحجر الصحي عن الولاية. وجاء في البيان «في إطار تطبيق تعليمات الوزير الأول الناصة على رفع الحجر المنزلي عن ولاية سعيدة فإنه وجب التوضيح لمواطني ولاية سعيدة بأن تدابير رفع الحجر المنزلي تتعلق بحركة الأشخاص ولا تعني التخلي عن التدابير الوقائية».وأضاف البيان « بعض النشاطات التجارية التي تخل بمبدأ التباعد الاجتماعي (المقاهي، المطاعم، الحمامات والمرشات، الأسواق الأسبوعية، النقل بمختلف أنواعه و مابين الولايات ...) لا تزال هذه الأنشطة معلقة في انتظار قرارات أخرى في هذا الشأن». وتابع البيان «تجدر الإشارة بأنه ستكون عودة تدريجية للحياة العادية خاصة في ظل تسجيل 10 إصابات بفيروس كورونا إلى غاية يوم 25 ماي 2020 «. ودعا البيان السكان إلى ضرورة ارتداء القناع الواقي، احترام مسافة التباعد الاجتماعي، الالتزام بالنصائح الصحية الوقائية، تفادي التنقل من وإلى خارج الولاية وتفادي التجمعات. ع سمير
