الوريدة".. تاريخ عريق يفوح بعبق الأصالة "    موعد عائلي وشباني بألوان الربيع    ضرورة تعزيز الجهود لدعم ومرافقة المشاريع المتعلقة بتربية المائيات    عرقاب يتباحث بتورينو مع الرئيس المدير العام لبيكر هيوز حول فرص الاستثمار في الجزائر    مسؤول فلسطيني : الاحتلال فشل في تشويه "الأونروا" التي ستواصل عملها رغم أزمتها المالية    رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة مراعاة الأولويات التنموية للبلدان الإفريقية    رئيس الجمهورية يستعرض التجربة الجزائرية في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية    أمطار مرتقبة على عدة ولايات ابتداء من مساء اليوم الاثنين    بوزيدي : المنتجات المقترحة من طرف البنوك في الجزائر تتطابق مع مبادئ الشريعة الإسلامية    الشلف – الصيد البحري : مشاركة أزيد من 70 مرشحا في امتحان مكتسبات الخبرة المهنية    تسخير كل الإمكانيات لإنجاح الإحصاء العام للفلاحة    إجراء اختبارات أول بكالوريا في شعبة الفنون    هنية يُعبّر عن إكباره للجزائر حكومةً وشعباً    العالم بعد 200 يوم من العدوان على غزة    صورة قاتمة حول المغرب    5 شهداء وعشرات الجرحى في قصف صهيوني على غزة    العدوان على غزة: الرئيس عباس يدعو الولايات المتحدة لمنع الكيان الصهيوني من اجتياح مدينة رفح    مولودية الجزائر تقترب من التتويج    تيارت/ انطلاق إعادة تأهيل مركز الفروسية الأمير عبد القادر قريبا    كأس الكونفدرالية الافريقية : نهضة بركان يستمر في استفزازاته واتحاد الجزائر ينسحب    شنقريحة يحث على اليقظة..    تقدير فلسطيني للجزائر    رفع سرعة تدفق الأنترنت إلى 1 جيغا    الجزائر وفرت الآليات الكفيلة بحماية المسنّين    أمّهات يتخلّين عن فلذات أكبادهن بعد الطلاق!    سنتصدّى لكلّ من يسيء للمرجعية الدينية    برمجة ملتقيات علمية وندوات في عدّة ولايات    المدية.. معالم أثرية عريقة    مهرجان عنابة للفيلم المتوسطي: فرصة مثلى لجعل الجمهور وفيا للسينما    ذِكر الله له فوائد ومنافع عظيمة    الجزائر تُصدّر أقلام الأنسولين إلى السعودية    دورة تدريبية خاصة بالحج في العاصمة    استئناف حجز تذاكر الحجاج لمطار أدرار    بعد الإعلان عن خفْض الفوائد البنكية على قروض الاستثمار: قرارات الحكومة تريح المستثمرين    بعد مسيرة تحكيمية دامت 20 سنة: بوكواسة يودع الملاعب بطريقة خاصة    3 تذاكر ضاعت في نهاية الأسبوع: الثنائي معمري يرفع عدد المتأهلين إلى دورة الأولمبياد    لموقفها الداعم لحق الفلسطينيين قولا وفعلا: هنية يعبر عن إجلاله وإكباره للجزائر    عون أشرف على العملية من مصنع "نوفونورديسك" ببوفاريك: الجزائر تشرع في تصدير الأنسولين إلى السعودية    مبادرة ذكية لتعزيز اللحمة الوطنية والانسجام الاجتماعي    القضاء على إرهابي بالشلف    تسجيل تلاميذ السنة الأولى بالمدارس القريبة من إقامتهم    إبراز دور وسائل الإعلام في إنهاء الاستعمار    تخوّف من ظهور مرض الصدأ الأصفر    عائد الاستثمار في السينما بأوروبا مثير للاهتمام    "الحراك" يفتح ملفات الفساد ويتتبع فاعليه    مواجهة كل من يسيء للمرجعية الدينية ولثورة نوفمبر    أرسنال يتقدم في مفاوضات ضمّ آيت نوري    مدرب ليون الفرنسي يدعم بقاء بن رحمة    راتب بن ناصر أحد أسباب ميلان للتخلص منه    العثور على الشاب المفقود بشاطئ الناظور في المغرب    "العايلة" ليس فيلما تاريخيا    5 مصابين في حادث دهس    15 جريحا في حوادث الدرجات النارية    تعزيز القدرات والمهارات لفائدة منظومة الحج والعمرة    نطق الشهادتين في أحد مساجد العاصمة: بسبب فلسطين.. مدرب مولودية الجزائر يعلن اعتناقه الإسلام    لو عرفوه ما أساؤوا إليه..!؟    أهمية العمل وإتقانه في الإسلام    مدرب مولودية الجزائر باتريس يسلم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الثلوج تتسبب في انقطاع الحركة على مستوى أكثر من 90 طريقا في 14 ولاية
نشر في النصر يوم 13 - 02 - 2012


حسب حصيلة جديدة لمصالح الدرك الوطني
أدى التساقط الكثيف والمتواصل للثلوج عبر مختلف المناطق الشمالية للوطن الساحلية منها والداخلية إلى ارتفاع عدد الطرق التي انقطعت الحركة على مستواها إلى ما لا يقل عن 91 طريق وطنية وولائية على مستوى 14 ولاية حسب تقييم للوضع نشرته امنتصف نهار أمس قيادة الدرك الوطني.
ويتعلق الأمر حسب التقرير الذي تحصلت النصر على نسخة منه بولايات سكيكدة، جيجل، سطيف، بجاية، برج بوعريريج البويرة، تيزي وزون بومرداس، البليدة،المدية، تيبازة، الشلف، عين الدفلى وتيسمسيلت.
ففي سكيكدة تسببت الثلوج الكثيفة التي تساقطت في قطع الطريق الولائي رقم 7 الرابط بين قنواع وبني زيد على مستوى قرية طورس إلى جانب انقطاع الحركة على الطريق الولاءي رقم 132 بين وادي الزهور وخناق مايون وبولاية جيجل تسبب تراكم الثلوج في في غلق الطرق الولائية 135 '' أ '' بين برج الطهر وبوسيف اولاد عسكر و137 الرابط بين سلمى بن زيادة وإراقن سويسي وكذا الطريق الولائي 137 '' ب '' بين زيامة منصورية وإراقن سويسي على مسافة 10 كلم.كما انقكعت الحركة أيضا على الطريق الولائي 132 '' ب '' بين الميلية وولاية سكيكدة وعلى مستوى الطريق الولائي 135 '' ب '' بين الشحنة وبوسيف اولاد عسكر.
وفي الجهة الجنوبية الشرقية للولاية تم تسجيل توقف الحركة على الطريق الولائي 142 الرابط بين الشحنة وولاية ميلة، إلى جانب استمرار انقطاع الحركة عبر الطريق الولائي 41 الرابط بين سيدي معروف وبلدية اولاد رابح في مشتة بومسعود.
أما في ولاية سطيف فقد فرض انقطاع الحركة على مستوى الطريق الوطني رقم 76 بين قنزات وبرج زمورة ( برج بوعريريج ) على مستوى النقطة الكيلومترية 31 ببلدية زمورة في فرض العزلة على مستوى عديد المناطق المجاورة،فيما تسببت الثلوج المتراكمة أيضا في غلق الطريق الولائي رقم 15 '' أ '' الرابط بين بوعنداس وتيزي نبربر ببجاية وأيضا غلق الطريق الولائي 16 '' أ '' الرابط بين قرية تيزي لخميس ومركز بلدية تيزي نبربر على مسافة 25 كلم.
كما انقطعت الحركة على الطريق الوطني 76 الرابط بين برج زمورة في برج بوعريريج وقنزات بسطيف في المكان المسمى المدافع.
و تسبب التساقط الكثيف للثلوج بولاية البويرة في قطع 6 طرق وطنية ( 15 و 33 و33 '' أ '' و30 التي تربط بين البويرة وبلدياته الشرقية وصولا إلى ولاية تيزي وزو كما انقطعت الحركة على مستوى الطريق الوطني رقم 62 الرابط بين البويرة والمدية ورقم 8 المؤدي نحو سور الغزلان، فيما تم تسجيل انقطاع الحركة على مستوى 14 طريقل ولائي تربط بين مختلف الدوائر والبلديات الواقعة شمال الولاية، بين القادرية ومعالة والقادرية وعمر والقادرية وتيزي غنيف بتيزي وزو فضلا عن غلق الثلوج لمحاور الطرق الولائية الرابطة بين سور الغزلان وبرج خريس وسور الغزلان فضلا عن انقطاع الحركة على مستوى الطرقات التي تربط بين الزبربر وعالة والأخضرية ومعالة وعين بسام والمقراني وعين الحجر والجباحية والبويرة والهاشمية وأيضا الطريق الرابط بين أيت لعزيز وعاصمة الولاية.
وتعد تيزي وزو حاليا الولاية الأكثر محاصرة بالثلوج التي تسببت في قطع 8 طرق وطنية و8 طرق ولائية وهي على التوالي الطريق الوطني 15 بين تيزي وزو والبويرة والطريق الوطني 15 بين عين الحمام والأربعاء ناث إيراثن والطريق الوطني 30 الذي يربط الطريق الوطني 30 '' أ '' بالبويرة، وإلى جانب ذلك توقفت الحركة بسبب الثلوج على الطريقين الوطنيين 71 و72 التي تربط تيزي وزو على التوالي ببلديتي ميرزانة وتيقزيرت
إلى جانب الطريق الوطني 12 بين تيزي وزو وبجاية على مستوى بلدية يا عكوران والطريق الوطني 25 بين تيزي وزو و بويرة على مستوى تيزي لاربعة بذراع الميزان والطريق الوطني 73 الرابط بين فريحة وأزفون.
أما الطرقات الولائية الثمانية المقطوعة فيتعلق الأمر بكل من الطرق الولائية رقم 9 و253 بين تيزي وزو وبجاية ورقم 8 بين ياكوران وزكري إضافة إلى غلق الطرق الولائية 4 بين دراع الميزان بونوح فريقات وعين الزاوية ورقم 159 و 252 و 05 و107 و151 و 152 التي تربط على التوالي زكري وىيت شفة وبين أبي يوسف وشلاطة ( بجاية ) وبين الاربعاء ناث ايراثن وتيزي راشدوالناصرية وتيمزيرت وهذه الأخيرة ويسر ببومرداس.
وبالبليدة قطعت حركة المرور على مستوى الطريق الوطني رقم 37 د الرابط بين البليدة والشريعة على مستوى النقطة الكيلومترية 17 ببلدية الشريعة والطريق الوطني 08 الرابط بين مدينة تابلاط والأربعاء
وعلى مستوى ولاية المدية تسبب تراكم الثلوج في قطع الحركة بسبب الثلوج المتراكمة على مستوى 9 طرق ولائية و5 طرق ولائية وفي تيبازة قطعت 6 طرق وثلاثة ببومرداس و7 في عين الدفلى و3 في الشلف و6 في تيسمسيلت. ع.أسابع
طرق مقطوعة ومنازل غمرتها المياه
الثلوج تعزل مختلف أحياء الجزائر العاصمة
تسببت كميات الثلوج والأمطار الغزيرة التي تهاطلت ليلة صبيحة الأحد، في شلل شبه كلي بالجزائر العاصمة حيث عرفت أغلب الطرق انقطاعا كليا لحركة السير بسبب تراكم كميات معتبرة من الثلوج وهي الوضعية التي أدت إلى توقف شبه كلي لحركة المرور. كما تعذر على العديد من العمال الالتحاق بمقرات عملهم في المؤسسات والإدارات المختلفة بسبب توقف حركة المرور، وما زاد من معاناة السكان انقطاع الكهرباء والغاز على بعض الأحياء، وكذا صعوبة التزود بمختلف المواد الغذائية خاصة مادتي الحليب والخبز.
شهدت العاصمة الجزائرية صبيحة أمس تساقط كميات معتبرة من الثلوج على مرتفعاتها، وهو ما تسبب في قطع بعض الطرقات الرئيسية الرابطة بين البلديات الواقعة في أعالي العاصمة ، كما أدت كميات الأمطار المتهاطلة دون انقطاع إلى غمر المدخل الشرقي للعاصمة والطريق السريع الرباط بين بن عكنون ومطار الجزائر، كما تم إغلاق الطريق الرئيسي الرابط بين بن عكنون ودالي إبراهيم ، كما تعطلت حركة مرور السيارات التي لم تستطع مواصلة سيرها بسبب الجليد وضعف الرؤية.
كما شهد الطريق الرابط بين باب الوادي وبوزريعة اختناقا كبيرا وحركة بطيئة جدا للسيارات بسبب تخوف السائقين من حوادث الانزلاق بفعل الجليد، وقد اضطر بعض أصحاب السيارات للتوقف بجانب الطريق، بعد تسجيل حوادث اصطدام بين عدد من السيارات بسبب فقدان السيطرة عليها، كما تم تسجيل حالات مماثلة في الابيار، أين تسبب الثلوج والجليد في حوادث اصطدام وانزلاق عدد من السيارات، أما في شراقة فقد استعانت سلطات البلدية بعدد من الجرافات و الآليات من اجل فتح الطرقات الرئيسية للمدينة بعدما أغلقت بأكملها جراء الثلوج وأدت الثلوج الكثيفة المتساقطة على مرتفعات العاصمة إلى غلق حركة المرور بالعديد من الطرقات، سواء بالجهة الغربية أو الشرقية، مما خلق حالة اختناق عبر كافة المسالك الفرعية والرئيسية، ما منع العديد من العمال من الالتحاق بأماكن عملهم، كما لم يتمكن عدد كبير من الطلبة من الالتحاق بمقاعد الدراسة بمختلف بجامعة بوزريعة ودالي إبراهيم وبني مسوس، ما دفع العديد من الأساتذة إلى تأجيل الامتحانات التي كانت مقررة. وقال احد الطلبة بجامعة بوزريعة، أنها المرة الثانية التي يتم فيها تأجيل الامتحانات بسبب الأحوال الجوية التي منعت العديد من الطلبة من الحضور.
وبالضاحية الشرقية للعاصمة، غمرت مياه الأمطار العديد من السكنات، وعشرات الشاليهات في برج الكيفان وبرج البحري، وهي الأحياء التي عرفت في الفترة الأخيرة احتجاجات بسبب توقف عملية الترحيل، وقال سكان احد هذه الشاليهات انه اضطر لنقل عائلته ليلا إلى منزل احد أقاربه بسبب تسرب المياه داخل السكن الجاهز الذي يقيم به هو وعائلته من عدة سنوات.
وأضاف بان مصالح البلدية وعدتهم بالترحيل قبل ثلاثة أسابيع إلا أن لا شيء تحقق، وقال بان اغلب القاطنين في الشاليهات يعانون من نفس المشكل، والتي تتفاقم أكثر مع تساقط الأمطار والثلوج، والتي تحول الشاليهات إلى "مبردات" وهو ما تسبب في إصابة أولاده الثلاثة بنزلات برد حادة.
كما اضطرت 300 عائلة بحي "الباخرة المحطمة" شرق العامة إلى مغادرة مساكنها القصديرية بعد أن غمرت المياه بيوتها، وأدى ارتفاع منسوب المياه ببعض البيوت إلى إتلاف الأثاث ومحتويات البيوت. وهذا لغياب الربط بالصرف الصحي. كما سارع البعض إلى اقتناء مضخات استخدموها لشفط المياه من البيوت، والمواقع التي تجمعت بها في أزقة الحي.
أنيس نواري
رغم انتاج وحداتها 700 ألف قارورة يوميا
"نفطال" تعترف بالعجز عن تلبية الطلب
الاستثنائي على قارورات الغاز
اعترف أمس الرئيس المدير العام لمجمّع "نفطال" سعيد عكرتش، بتسجيل ارتفاع "ضخم وغير مسبوق" في الطلب على قارورات غاز البوتان على إثر الاضطرابات الجوية التي مرت بها البلاد والتي وصفها بغير المسبوقة، وهو ما تسبّب حسبه في عجز نفطال عن تلبية كل الطلبات رغم أنها سخّرت وحداتها الإنتاجية للعمل 24 ساعة في اليوم كما قال.
وكشف ذات المتحدث أن مجموع وحدات المؤسسة تبيع 700 ألف قارورة من الغاز يوميا وهي الكمية التي لم يتم أبدا تسجيلها من قبل، حيث يتم في الأحوال العادية بيع 300 ألف قارورة يوميا فقط، كما أن الكميات التي تم إرسالها إلى المناطق الجبلية فاقت حسب ذات المسؤول بثلاث مرات الكميات العادية في فصل الشتاء، وأشار السيد عكرتش في تصريح إذاعي إلى أن استهلاك قارورات غاز البوتان كان يعرف في الأحوال العادية تقهقرا مستمرا مع انتشار الغاز الطبيعي تدريجيا، غير أن موجة البرد والثلوج الاستثنائية استهلكت حسبه المخزون الذي تم إعداده لفصل الشتاء في أيام قلائل.
ذات المسؤول أشار إلى أن عناصر الدرك الوطني كانوا متواجدين على مستوى نقاط الإنتاج فضلا عن مرافقتهم للشاحنات التي تكفلت بتوزيع قارورات الغاز في المناطق الجبلية سيما في وسط البلاد ومنطقة القبائل،
مؤكدا أن الوحدات الإنتاجية تعمل بأعلى من طاقاتها العادية في محاولة لتلبية الطلب كما تم تدعيمها بوسائل نقل ضخمة فضلا عن فتح نقاط بيع للمواطنين على مستوى المستودعات منذ بدء الاضطراب الجوي، كما تم حسب السيد عكرتش التنسيق مع رؤساء البلديات لجمع القارورات الفارغة وإعادة تعبئتها قبل توزيعها من جديد، معترفا بوجود مضاربين رفعوا سعر القارورة الواحدة بعشرة أضعاف (2000 دينار) وأرجع ذلك إلى صعوبة التمييز بين المضاربين والمستهلكين العاديين، داعيا إلى عدم تضخيم هذه القضية التي قال أنه لا يمكن إيقافها رغم اتخاذ إجراءات للتقليل منها، حيث تم إعلام المواطنين- كما أضاف- بالسعر الحقيقي المدعّم من طرف الدولة وكذا بعدد كاف من نقاط البيع لتموينهم بهذه المادة والتي قال أنها بلغت 7 آلاف نقطة بيع بين تلك الخاصة بمجمّع "نفطال" والتي يسيّرها الخواص، وفي المقابل اعترف الرئيس المدير العام لنفطال بأن الطوابير تدوم لعدة ساعات أمام مراكز البيع بسبب الطلب الكبير الذي قال أنه سيتم امتصاصه خلال الأيام القليلة المقبلة .
هشام-ع
بسبب تواصل موجة البرد
تسجيل مستوى قياسي جديد لاستهلاك الكهرباء وصل إلى 8526 ميغاواط
كشفت مؤسسة سونلغاز أمس عن تسجيل مستوى قياسي جديد في استهلاك الكهرباء على المستوى الوطني و الذي بلغ ذروته في حدود الساعة الثامنة من مساء أول أمس، بفعل موجة البرد و الصقيع التي تشهدها البلاد منذ عشرة أيام و التي تميزت بتهاطل استثنائي للثلوج.
و أفادت سونلغاز في بيان لها تسلمت النصر نسخة منه أمس أن موجة البرد الشديدة أدت إلى رفع استهلاك الكهرباء إلى526 8 ميغاواط، بما يعني زيادة تقدر ب 9.8 بالمائة مقارنة مع الاستهلاك المسجل بنفس الفترة من السنة الماضية 2011 و التي وصل الاستهلاك بها إلى 776 ميغاواط.
و أشار ذات البيان، إلى أن الاستهلاك القياسي الجديد يتجاوز المستوى الذي تم تسجيله في 8 فيفري الماضي و الذي بلغ 8305 ميغاواط.و أرجعت سونلغاز هذا الارتفاع القياسي الجديد في استهلاك الكهرباء إلى الانخفاض الشديد في درجات الحرارة، و كذا العودة التدريجية للتيار الكهربائي إلى 950 ألف منزل كان يعاني من انقطاع التيار بسبب التقلبات الجوية الأخيرة.
و حسب نفس البيان فإنه لا يستبعد تسجيل مستويات قياسية جديدة في الاستهلاك الكهربائي في حال استمرار موجة البرد خلال الأيام القادمة، و ذكرت سونلغاز أن تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء في هذه الظروف الشتوية الاستثنائية يقتضي تسخير وسائل إنتاج إضافية، و وجود احتياطي كاف في الإنتاج.
م.م
ترقّب تواصل تساقط الثلوج اليوم
على 300 متر بالشرق والوسط
تتوقع مصالح الأرصاد الجوية تواصل تساقط الثلوج اليوم الثلاثاء على مرتفعات وسط وشرق البلاد التي يفوق علوّها 300 متر، كما يمكن أن يصل تساقط الثلوج محليا إلى مرتفعات أقل علوا حسبما أفاد الديوان الوطني للأرصاد الجوية في نشرية خاصة أمس.
وأوضح ذات المصدر أن الولايات المعنية بتساقط هذه الكميات من الثلوج شرق البلاد هي قسنطينة وميلة وقالمة وسوق أهراس وأم البواقي بجاية وبرج بوعريريج وسطيف وجيجل وسكيكدة، وفي الوسط يرتقب تساقط الثلوج في كل من العاصمة والبليدة والمدية وبومرداس والبويرة وتيزي وزو.
وقدرت مصالح الأرصاد الجوية، سمك الثلوج المتوقعة محليا من 15 إلى 20 سنتمتر أو يتجاوز ذلك خلال مدة صلاحية النشرية التي تسري إلى غاية منتصف نهار اليوم الثلاثاء 14 فيفري.
ق و
قسنطينة
وقف تموين موزعين بغاز البوتان لسد الطريق أمام المضاربة
أكد مدير الطاقة والمناجم بقسنطينة بأن موزعي الغاز الذين لجأوا إلى المضاربة قد تم وقف تموينهم بالمادة ومنح الأولوية لشاحنات البلديات لسد الطريق أمام المضاربين.
المسؤول قال بأن حصة قسنطينة حددت ب8000 قارورة يوميا وما يفيض عنها يتم تخزينه مشيرا بأن آخر احتجاج على الغاز سجل مساء أول أمس بحي الجذور أين تم إرسال شاحنة ب210 قارورة تم إرجاع 170 قارورة منها مما يعني أنه لا يوجد مشكل كمية برأي المسؤول الذي اعترف بوجود فئة من الموزعين استغلت الظروف للمضاربة بالأسعار وتوزيع الغاز خارج الأحياء التي تعمل بها وهو ما خلف فراغات أفرزت أزمة وهمية وحرمت عائلات من الغاز في عز موجة البرد.
مصالح التجارة قامت نهاية الأسبوع بخرجات رقابية وسجلت خرق العشرات من الموزعين للقانون وإقرارهم لزيادات غير قانونية، وهم فئة أفاد مدير الطاقة والمناجم أنها استثنيت من التموين خلال الاضطرابات الجوية وأن الأولوية منحت لشاحنات نفطال والبلديات للتحكم في عملية التوزيع وسد الطريق أمام أساليب التحايل مقدرا عدد المعنيين بالإجراء بأكثر من أربعين موزعا.
وكان سكان مناطق عديدة بولاية قسنطينة قد اشتكوا من ندرة في مادة غاز البوتان ومن أسعار بلغت الألف دج وهو ما خلف حالة استنفار قصوى للتحكم في أزمة كانت سببا في غلق العديد من الطرقات.
ن/ك
20 بالمئة من عمال الإقامات داوموا لأربعة أيام متتالية دون إنقطاع
قضى عشرون بالمئة من عمال الإقامات الجامعية بقسنطينة ما لا يقل عن أربعة أيام بلياليها في العمل دون انقطاع بسبب الظروف الجوية الاستثنائية التي شهدتها الولاية والتي حدت من تنقلات نسبة كبيرة من العمال فيما لم تبدأ حركة حافلات النقل الجامعي إلا أمس وبشكل جزئي.
حيث أفاد مصدر مطلع أن عدد الطلبة لم يتراجع خلال الاضطرابات كون المقيمين لم يتنقلوا نهاية الأسبوع الماضي ما قبل الماضي إلى ولاياتهم، وقد وجدت الإقامات صعوبات كبيرة في تقديم الخدمات بعد أن تغيب ما لا يقل عن ثمانين بالمئة من العمال نتيجة إختلالات التنقل التي اضطرت من داوموا في الأيام الأولى من تساقط الثلوج إلى المبيت داخل مقرات العمل لفترات وصلت خمسة أيام في بعض الحالات.
وقد اتخذت إدارة الخدمات إجراءات استثنائية لضمان مبيتهم داخل النوادي والمكاتب بتوفير ألبسة و أفرشة ووسائل أخرى، مكنتهم من أداء واجبهم وتقديم الوجبات في موعدها مع ضمان صيانة دائمة لأجهزة التدفئة ومختلف الخدمات سيما النظافة، وقد عبر عمال عن إصابتهم بحالة من إنهاك قصوى وقالوا بأن الواجب منعهم من مغادرة الإقامات، وهو ما اعترف به مصدر مسؤول أكد بأن العمال ورغم قلة عددهم أظهروا تضحيات كبيرة مكنت من تسيير فترة حرجة.
نفس المصدر قال بأن التموين بالمواد الغذائية لم يتوقف نتيجة تغيير البرمجة بمعدل مرة كل يومين بالنسبة للخضر والفواكه ومرة يوميا بالنسبة للخبز مع تخزين احتياطي تحسبا للتوقف التام للحركة فيما كان مخزون الحبوب كافيا لتغطية أسبوعين.
وقد عادت الأوضاع أمس لمعدلها الطبيعي بارتفاع عدد العمال الملتحقين بعد أن كان طيلة خمسة أيام في حدود عشرين بالمئة ليصل نسبة ستين بالمئة أمس الأول، كما عرفت حركة الحافلات شللا تاما طيلة الأسبوع الماضي لكن نهار أمس كانت فيه العودة نسبية بسبب وضعية بعض الطرقات ،حيث قال محدثنا أن حافلات توقفت قبل أن تصل إلى وجهتها تخوفا من انزلاقات، مشيرا إلى أن الصعوبات ظهرت بمناطق جبل الوحش و سيدي مبروك و مرتفع عين الباي وأيضا بمدخل الجامعة المركزية الذي يعد من أخطر المسالك مسجلا عودة محتشمة للطلبة الذين غادروا قسنطينة نحو ولاياتهم وغير المقيمين الذين يقطنون أحياء تقع بمناطق مرتفعة.وتحسبا للإضطربات التي تتوقع مصالح الأرصاد الجوية وقوعها بداية من الأحد المقبل تقرر إتخاذ تدابير احتياطية لتحاشي حصول اختلالات وضمان حد من الخدمات بواسطة عمال آخرين لتمكين من قضوا أياما كاملة داخل الأحياء الجامعية من الراحة. ن ك
طلبة المدرسة العليا للأساتذة يقاطعون الإمتحانات
قاطع أمس طلبة المدرسة العليا للأساتذة بقسنطينة الامتحانات احتجاجا على عدم تحقيق مطلب معادلة الشهادات المتحصل عليها ومنحهم فرصة دخول مرحلة الماستر.
العشرات من الطلبة قاموا بغلق البوابة الرئيسية معلنين عن إسئناف حركة احتجاجية توقفت قبل الاضطرابات الجوية بيوم واحد بعد أن استمرت لأسبوعين ، حيث أكدوا عزمهم مواصلة الضغط إلى غاية صدور قرار وزاري يمنحهم الحق في ولوج مرحلة الماستر على غرار باقي الطلبة في مختلف الفروع كما أنهم يعتبرون التصنيف الحالي للشهادات المتحصل عليها من المدرسة العليا للأساتذة مجحفا.
و كان من المقرر أن يشرع بداية من أمس في إجراء الامتحانات بالمدرسة وعلى مدار أسبوعين بعد أن تم تأجيلها بسبب الاضطرابات الجوية التي كانت مسبوقة بإضراب مدته 15 يوما و هو تأخر قال مصدر إداري أنه سيؤثر على سير الجانب البيداغوجي كون البرنامج مكثف والسنة الدراسية تنتهي قبل شهر رمضان، مشيرا بأن المطلب يتعدى صلاحيات الإدارة ومنددا بمنع طلبة راغبين في إجراء الامتحانات من الدخول، المسؤول قال أنه تم الاتفاق مع ممثلين عن المضربين سابقا بإسئناف الدراسة .
ن/ك
العديد منهم فوتوا مواعيد علاجهم بسبب سوء الأحوال الجوية
صعوبة في احتواء حالة الاكتظاظ بمركز مكافحة السرطان بقسنطينة
تسببت العواصف الثلجية التي شهدها شمال الوطن في تعقد الأوضاع بمركز "الحكيم بن رجب" لمكافحة السرطان بمستشفى قسنطينة، الذي عجز أطباءه في احتواء حالة الاكتظاظ التي سجلتها مختلف المصالح جرّاء التهافت الكبير للمرضى الذين فاتتهم حصص العلاج الكيميائي أو بالأشعة، لعدم تمكنهم من التنقل إلى المستشفى في المواعيد المحددة لهم سابقا و التي تحصلوا عليها بشق الأنفس، في ظل الضغط الكبير الذي يعرفه عادة المركز، بسبب التعطلات المتكررة لأجهزة العلاج الأساسية و كذا ندرة الأدوية و على رأسها "الأدرياميسين" التي أكد مصدر طبي مطلع انعدامه منذ أكثر من شهرين.
و أعرب عدد من المرضى ممن فاتهم موعد الخضوع لحصة العلاج بالأشعة عن قلقهم من تأجيل المواعيد الجديدة إلى فترات بعيدة يضطرون بسببها إلى انتظار شهور إضافية أخرى، قد تتسبب في مضاعفات خطيرة أو تدهور في حالتهم الصحية، خاصة و أنهم لم يحصلوا على المواعيد الأولى إلا بشق الأنفس حسبهم.و عرف أرشيف الملفات الطبية الخاصة بمرضى السرطان اكتظاظا كبيرا منذ وقت مبكر من نهار أمس، و هو ما تسبب في حالة استياء كبيرة لدى المرضى الذين لم يعثر الأعوان على ملفاتهم و بالتالي حرمانهم من فرص التسجيل في مواعيد قريبة سواء لمجرّد الفحص أو العلاج، حيث سجلت مصلحة العلاج بالأشعة مناوشات كلامية بين عدد من المرضى و أحد أعوان الأرشيف لتأخره في استخراج ملفاتهم الطبية و بالتالي تأخر موعد الفحص.و قالت الطبيبة المسؤولة عن مصلحة العلاج بالأشعة بالمستشفى الجامعي ابن باديس بقسنطينة للنصر بأن أحوال الطقس الصعبة تسببت في انقطاع عدد كبير من المرضى عن حصص العلاج، مؤكدة صعوبة احتواء الوضع و تنظيم مواعيد جديدة لمن فاتهم الموعد في ظل الاكتظاظ الذي تشهده المصلحة جراء تزايد عدد المرضى الوافدين من 17 ولاية مجاورة.و أوضحت البروفيسور عائشة جمعة بأن المركز سجل تراجعا كبيرا في عدد المستفيدين من حصص العلاج بالأشعة التي اقتصرت طيلة أيام العاصفة الثلجية على المرضى النزلاء و من تعذر عليهم العودة إلى بيوتهم بسبب شلل حركة المرور بالكثير من الطرقات، و الذين زاد عددهم عن 80 مريضا حسبها.
و أضافت محدثتنا مطمئنة بأنهم سيتخذون التدابير اللازمة للحفاظ على الترتيب السابق، من خلال تقديم مواعيد المرضى الذين لم يتمكنوا من الاستفادة من حصص العلاج جراء موجة البرد، و ذلك برفع نسبة المستفيدين إلى أكثر من 160 مريضا يوميا.و للإشارة لا زالت مصلحة العلاج بالأشعة تعاني نقص الإمكانيات و تكرر تعطل أهم أجهزتها الطبية.
و في سياق متصل أكدت مصادر طبية مطلعة انعدام دواء الأدرياميسين المعيق لعمل الإنزيم" توبوإزوميرا "الأساسي في العلاج الكيميائي لمرضى السرطان و ذلك منذ أكثر من شهرين مما تسبب في انقطاع العلاج لدى عدد كبير من المرضى ، و هو ما زاد من يأسهم و قلقهم من تدهور حالتهم الصحية.
و قد أكدت عضوة بجمعية "أنكولوجيكا" لمساعدة مرضى السرطان بقسنطينة تلقيهم أكثر من 40 مكالمة هاتفية يوميا يسأل فيها المتصلون عن "الأدرياميسين".
الطارف
خلال موجة البرد وفاة 3أشخاص بكل من زريزر –بن مهيدي وعين أخيار وهي الحالات التي تجهل أسباب وفاتها فضلا عن تسجيل وقوع 4 حرائق منها حريق جراء سوء استعمال قارورات غاز البوتان و3حرائق تبقى أسبابها شرارة كهربائية وهي الحوادث التي لم تخلف لحسن الحظ اي خسائر في الأرواح .مصالح الحماية المدنية تدخلت لإنقاذ شخص حاصرته الثلوج بمنطقة أم علي ببوقوس لمدة يومين ويتعلق الأمر بحارس العمود الهوائي لمتعامل الهاتف النقال جازي،زيادة على الحملة التي شنتها في التكفل بالمتشردين والمختلين عقليا ،حيث سمحت العملية بتحويل 14شخصا دون مأوى نحو مصالح الشؤون الاجتماعية مع تقديم كل الرعاية لهم من الوجبات - الألبسة والرعاية الصحية.
وذكر مدير الحماية المدنية لولاية الطارف المقدم أحمد درارجة على هامش الندوة الصحفية لوالي الولاية عن تسجيل مصالحه لأزيد من 330تدخلا عبر 41 نقطة سمحت بإغاثة وإجلاء المنكوبين والمتضررين وتقديم كل المساعدة لحماية الأشخاص وممتلكاتهم . وأردف المصدر بأن سوء الأحوال الجوية المصحوبة بتهاطل الثلوج دفع مصالحه إلى استحداث 7مراكز متقدمة بالبلديات وأهم التجمعات التي لا تتواجد فيها الحماية المدنية من أجل حماية الأرواح والممتلكات عند أي طارئ 24 ساعة على 24 ساعة .
وأشار ذات المسؤول بأن موجة البرد تسببت في وقوع 7 حوادث مرور خلفت وقوع 10جرحى والذين حولوا على جناح السرعة نحو المصالح الاستشفائية ،لتلقى الإسعافات الطبية اللازمة . ق / باديس
البرج
تلاميذ في إضراب عن الدراسة و مواطنون يغلقون الطريق
للمطالبة بحصتهم من قارورات الغاز
سجلت ولاية برج بوعريريج يوم أمس عودة قوية لموجة الاحتجاجات ، بعد توقف اضطراري خلال الأسبوع الفارط بسبب العزلة و توقف الحركة بمعظم بلديات الولاية ، جراء انقطاع الطرق و تفرغ العائلات و المواطنين لتوفير ضروريات الحياة لمواجهة انعكاسات التساقط الكثيف للثلوج طيلة أيام الأسبوع الفارط ، و ما إن عادت حالة الاستقرار في الظروف المناخية حتى عاد سكان عديد القرى إلى عادتهم القديمة بغلق الطرق و شن الإضرابات للمطالبة بعديد الانشغالات المتعلقة بتحسين ظروف المعيشة من توفير لقارورات غاز البوتان و كذا تحسين ظروف التمدرس من خلال توفير التدفئة و كذا النقل المدرسي .
إضراب عن الدراسة في بن داود للمطالبة بتوفير التدفئة
قام أمس تلاميذ ثانوية حنانة ببلدية بن داود و كذا تلاميذ القصابية و متوسطة " بونقاب "بمقاطعة الدراسة ، احتجاجا على ظروف التمدرس غير المواتية ، حيث اشتكى التلاميذ و أوليائهم من انعدام التدفئة بحجرات التدريس بمعظم المؤسسات التربوية الكائنة بإقليم البلدية ، و شبهوا الأقسام بغرف التبريد ، أين سبق لهم إعلام إدارة هذه المدارس يوم الأحد بضرورة توفير التدفئة في ظل استحالة البقاء داخل الأقسام في جو بارد أمام الانخفاض الكبير لدرجات الحرارة التي بلغت أدنى مستوياتها موازاة مع تساقط الصقيع .
و قد عاد التلاميذ إلى مقاعدهم الدراسية مع بداية الأسبوع ، بعد قضائهم لأسبوع كامل من دون دراسة نتيجة سوء الأحوال الجوية و تساقط الثلوج الذي عزل عديد المناطق و أدى إلى قطع الطرق ما حال دون وصول التلاميذ و كذا الأساتذة و الحصول على عطلة إجبارية ، و مع استئناف الدراسة مع بداية الأسبوع الجاري وجد التلاميذ أنفسهم مجبرين على الدخول في إضراب يوم أمس لتحريك سلطات البلدية قصد توفير التدفئة .
و قد تدخلت السلطات المحلية و طمأنت التلاميذ بتوفير التدفئة ، مع العلم أن هذه المؤسسات التربوية تعتمد على مادة المازوت في التدفئة ، و عرفت هذه المادة الطاقوية هي الأخرى ندرة خلال الأيام الأخيرة بفعل تزايد الطلب عليها شانها شان قارورات غاز البوتان .
تلاميذ معازة يغلقون الطريق للمطالبة بتوفير النقل المدرسي
أقدم أمس العشرات من تلاميذ قرية معازة ببلدية العش على غلق الطريق الوطني رقم 45 للمطالبة بتحسين ظروف النقل المدرسي ، مشيرين إلى معاناتهم في التنقل إلى المؤسسات التربوية التي يزاولون بها دراستهم في مقر البلدية على مسافة تزيد عن العشر كيلومترات في حافلة مهترئة أصبحت تمثل خطرا على صحتهم إلى جانب وصولهم المتأخر إلى الثانوية و المتوسطة ، ما اثر بشكل سلبي على تحصيلهم الدراسي ، مطالبين بتوفير حافلة لائقة ، و كان رئيس البلدية قد أكد على توفير وسائل النقل لتلاميذ جميع القرى رغم تشتتها و نظرا للعدد الكبير للتجمعات السكانية الريفية فقد تم إعداد مخطط لدمج تلاميذ التعليم الثانوي و المتوسط في حافلة واحدة و هو ما لم يرق هؤلاء التلاميذ مؤكدا على بذل مجهودات بمضاعفة عدد الحافلات خلال الموسم الدراسي الحالي و التعاقد مع خواص لنقل التلاميذ و رغم ذلك تبقى الاحتجاجات تميز يوميات المتمدرسين .
سكان قرية بوسحاب بالحمادية يغلقون الطريق للمطالبة بنصيبهم من حصص قارورات الغاز
فرض يوم أمس سكان قرية أولاد بوسجاب ببلدية الحمادية منطقهم على مستعملي الطريق الوطني رقم 45 ، بعدما قاموا بغلقه باستعمال الحجارة و المتاريس و العجلات المطاطية ، احتجاجا على ندرة قارورات غاز البوتان ، و معاناتهم من البرودة الشديدة بهذه القرية التي تقع على جنبات الطريق المغلوق .
و طالب المحتجون بنصيبهم من حصص الغاز على غرار باقي القرى ، مشيرين إلى ندرتها و ارتفاع أسعارها بالسوق الموازية إلى حدود لا يتقبلها العقل حيث تجاوز سعرها الألف دينار .
و رغم تدخل رئيسي الدائرة و البلدية و قائد فرقة الدرك الوطني لمحاورتهم قصد فتح الطريق و تسهيل حركة سير المسافرين ، غير أنهم رفضوا الحوار مطالبين بالحضور الشخصي لوالي الولاية ، ما زاد من معاناة مستعملي الطريق الذين بقوا لساعات في انتظار فتحه فيما فضل آخرون استعمال طرق فرعية للوصول إلى مقاصدهم .
و قد تنقل ممثل عن والي الولاية الذي طالب من جهته من المحتجين فتح الطريق و اعتماد أسلوب الحوار لحل مشاكلهم ، و أدى هذا الاحتجاج إلى تعميق معاناة سكان البلديات و القرى الأخرى لتأخر وصول المساعدات الموجهة إليهم ، فضلا عن تعطيل الحركة على الطريق الذي يعد شريان التنقل بين ولايتي البرج و المسيلة .
السطو على 20 قارورة غاز كانت موجهة إلى سكان قرية القصابية
أقدم مجهولون عشية أمس الأول على الاستلاء على حصة من قارورات غاز البوتان كانت موجهة إلى سكان قرية القصابية ببلدية بن داود في الجهة الغربية لولاية برج بوعريريج .
و حسب مصادر محلية فان عدد قارورات غاز البوتان الموجهة إلى القرية قدرت ب 20 قارورة و هي حصة إضافية لتغطية حجم الاحتياج المتزايد بين العائلات .
و جاءت عملية السطو هاته في وقت يعاني فيه سكان القرية المذكورة من متاعب كبيرة في توفير هذه المادة الطاقوية التي يستعملها الكثير من سكان المناطق القروية في الطهي و التدفئة ، و خلفت استياء كبيرا من طرف السكان الذين صبوا جام غضبهم على السلطات المحلية التي لم تتخذ بحسبهم إجراءات تأمين نقل هذه الحمولة إلى منطقتهم الريفية ، في وقت تعرف زيادة في الطلب و ندرة حادة ، و كان بالإمكان إيصالها إلى مستحقيها من خلال الاستعانة بأعوان الدرك الوطني .
ملاك قطعة أرضية يغلقون ثانوية بالرابطة للمطالبة بالتوظيف
وجد تلاميذ ثانوية بلعروسي الكائنة ببلدية الرابطة أنفسهم مجبرين على العودة إلى منازلهم ، نتيجة قيام ملاك القطعة الأرضية التي أنجزت عليها الثانوية يوم أمس بغلق مدخل الثانوية و كذا الطريق المؤدي إليها في تصرف انتقده أولياء التلاميذ الذين رفضوا إدخال أبنائهم في الصراع الحاصل بين ملاك قطعة الأرض و السلطات المحلية .
و أرجع المحتجون أسباب إقدامهم على غلق مقر الثانوية إلى عدم التزام السلطات المحلية بوعودها ، مطالبين بحصولهم على التعويض الكافي و كذا منحهم مناصب عمل بهذه المؤسسة التربوية ، حيث سبق بحسبهم و أن تحصلوا على وعود بمنحهم مناصب شغل مقابل موافقتهم على منح القطعة الأرضية لانجاز الثانوية و هو ما لم يتحقق ما دفعهم إلى الاحتجاج.
ع/بوعبدالله
عنابة
عائلات تقضي ليلتها في العراء بعد إنهيار جدار بناية ببني محافر
أجبرت عشرات العائلات التي تقيم بحي بني محافر بمدينة عنابة على قضاء ليلة الأحد إلى الإثنين في الشارع، إثر إنهيار جدار بناية هشة في ساعة متأخرة من سهرة أمس الأول، لأن هذه الحادثة هزت المنطقة و جعلت السلطات المحلية تعلن حالة طوارئ، خوفا من سقوط سكنات مجاورة للبناية المنهارة، حيث أن معظم السكان، و بمجرد إنطلاق صراخ إحدى الجارات جراء سقوط جزء من الجدار الواقي لمسكنها الآيل للإنهيار، سارعوا إلى مغادرة منازلهم خوفا من وقوع كارثة، في الوقت الذي تم فيه الإستنجاد بفرق الحماية المدنية التي تنقلت على جناح السرعة إلى عين المكان، و قامت بإخلاء البناية من السكان، من دون تسجيل أية خسائر بشرية، و لو أن بعض المواطنين أصيبوا بصدمات نفسية، خوفا من تكرر سيناريو وفاة عائلة تتكون من ثلاثة أفراد من حي " البلاص دارم " شهر نوفمبر من سنة 2007 في إنهيار بناية خلف 3 قتلى، تم انتشالهم من تحت الأنقاض .
هذا و قد تسببت هذه الحادثة في زرع الرعب في الفزع في قلوب سكان البيوت الهشة بحي بني محافر، و الذين أكدوا بأنهم أعلموا مصالح الدائرة و الولاية في الكثير من المناسبات بالخطر الذي يهدد عائلاتهم في حال انهيار المباني ، خاصة في فصل الشتاء، مما دفعهم إلى المطالبة بضرورة الترحيل الفوري و العاجل إلى سكنات إجتماعية جديدة في إطار حصة الولاية من برنامج القضاء على السكن الهش، على إعتبار أن مصالح دائرة عنابة كانت قد أشرفت خلال الأشهر الستة الماضية على توزيع حصة تضم 1960 وحدة سكنية لقاطني البيوت القصديرية و الهشة بمختلف أحياء عاصمة الولاية، رغم أن وحدات الحماية المدنية ظلت مرابظة بعين المكان، تحسبا لأي تطور في الأوضاع، خاصة مع تصاعد الخوف لدى السكان بتجدد إنهيار أجزاء من جدران البنايات الهشة.
إلى ذلك قام العشرات من أرباب العائلات المقيمة بضاحية بني محافر صبيحة أمس الإثنين بحركة إحتجاجية أمام مقر الدائرة ، على خلفية إنهيار جدار إحدى البنايات الهشة ، مطالبين بضرورة الحصول على توضيحات من السلطات المحلية بشأن وضعيتهم الراهنة سيما و أن مشكل إنهيار الأسقف و الجدران طرح من جديد، و التقلبات الجوية تسببت في حدوث بعض التشققات في السكنات القديمة ، مما جعل السكان يسارعون إلى المطالبة بالحصول على ضمانات جديدة تخص عمليات الترحيل ، و قد تدخلت وحدات الشرطة و منعت أرباب العائلات من التجمع أمام البوابة الرئيسية لمبنى الدائرة، مما دفع بالمحتجين إلى التجمع في الجهة المقابلة لمقر دائرة عنابة، قبل أن يقرروا التوجه إلى مقر الولاية، أين كانت لممثلين عنهم محادثات مع السلطات المحلية بشأن الوضعية الصعبة التي يعيشونها، و لو أن عملية الترحيل تتم على دفعات من أجل القضاء نهائيا على مشكل السكنات الهشة بالمدينة القديمة و ضاحية لاكولون، و كذا أحياء سيدي حرب، بني محافر و الخروبة.
على صعيد آخر سجلت مصالح الحماية المدنية لولاية عنابة ليلة الأحد إلى الإثنين تدخلات تخص عمليات إمتصاص لمياه الأمطار التي غمرت بعض السكنات و المباني، كما هو الحال بالنسبة لثانوية حي 8 ماي، و كذا سكنات بحي بيداري ببلدية البوني، و ذلك إثر الأمطار التي تهاطلت بغزارة على الولاية منذ صبيحة أول أمس الأحد . ص / فرطاس
ميلة
قوافل التضامن تتخطى المسالك الصعبة مشيا على الأقدام لإيصال المؤن للمتضررين من الثلوج
تواصل قافلة التضامن لمصالح الأمن الوطني بالمديرية الولائية بميلة إيصال المؤن إلى المناطق المعزولة التي مازالت تحاصرها الثلوج بسبب صعوبة تضاريسها ومسالكها الوعرة لكونها تقع في أعالي الجبال .
وبحسب بيان صادر عن مديرية الأمن بالولاية فان القافلة شملت لحد مساء أمس الأحد 132عائلة عبر القرى والمشاتي المعزولة ببلديات مينا زارزة ،تسعدان حدادة ،ترعى باينان وبوحا تم ،حيث تطلب الأمر في العديد من المرات السير على الأقدام لإيصال المؤن إلى المتضررين الذين يعانون نقصا في التموين بالمواد الضرورية والانقطاعات المتكررة للكهرباء .
وذكر البيان أن العملية متواصلة في ظل التقلبات الجوية الراهنة وقد وضعت مصالح الشرطة أرقاما خضراء تحت تصرف المواطنين24على 24ساعة كل أيام الأسبوع .
ص.بوضياف
مشاتي بلعور بزارزة وأولاد عاشور
بالعياضي يغلقون الوطني
رقم 77 و 77 أ
قام صباح أمس العشرات من سكان مشتة بلعور التابعة لبلدية زارزة بقطع الطريق الوطني رقم 77 في وجه حركة المرور احتجاجا على نقص في توزيع قارورات غاز البوتان والمواد الغذائية الأساسية وبحسب مصادر محلية فإن المحتجين أكدوا أن دشرتهم تعاني ندرة في توزيع قارورات الغاز وكذا نقص في المواد الغذائية وأكد المحتجون أنهم وبسبب موجة البرد وتساقط الثلوج بكثافة أصبحوا لا يتحملون هذه القساوة، الأمر الذي أدى بهم – كما قالوا- للقيام بهذه الحركة الاحتجاجية لرفع معاناتهم إلى خلية الأزمة المشكلة لمواجهة هذه الاضطرابات الجوية وذكر المحتجون أنهم طالبوا السلطات المحلية بضرورة الإسراع في تزويدهم بغاز البوتان وتموينهم بالمواد الغذائية اللازمة.
كما قام من جهتهم سكان مشتة حمم أولاد عاشور بغلق الطريق الوطني رقم 77 أ إحتجاجا على نفس الوضعية وللإشارة أن هذه الدشرة تابعة إداريا لبلدية العياضي برباس بولاية ميلة. ص. بوضياف
سطيف
هبة تضامنية مع سكان المناطق
المتضررة من الثلوج
تعرف معظم المناطق الواقعة شمال ولاية سطيف في اليومين الأخيرين حملات تضامن واسعة مع السكان المتضررين من موجة الاضطرابات الجوية الأخيرة خاصة القاطنين بالقرى والمداشر التي حاصرتها الثلوج لمدة تفوق عشرة أيام كاملة بسبب انقطاع كل المسالك والطرقات المؤدية إليها.
في هذا الإطار انطلقت صبيحة أمس قافلة محملة بمختلف المواد الغذائية تحت إشراف المديرية الجهوية للجمارك بسطيف التي جندت كل الوسائل المادية والبشرية لإيصال هذه المواد إلى المناطق الأكثر تضررا ببلدية حمام قرقور، وهي القافلة التي تضم 15 طنا من السميد و 15 طنا من الفرينة بالإضافة إلى عدة شاحنات محملة بمواد أخرى كالحليب والزيت والسكر وغيرها.
مديرية النشاط الاجتماعي أطلقت بدورها حملة تضامنية واسعة لفائدة سكان المناطق المذكورة، حيث انطلقت صبيحة أمس 19 شاحنة معبأة بمختلف المواد الغذائية والأفرشة والأغطية، منها ثلاث شاحنات موجهة للقرى والمداشر التابعة لبلدية واد البارد وخمس شاحنات من حجم عشرة أطنان موجهة خصيصا لسكان دائرة بني ورتيلان، وثلاث شاحنات من نفس الحجم موجهة لسكان دائرة قنزات.
وكانت ذات المديرية قد أطلقت أول أمس قافلة ضخمة تتكون من 40 شاحنة محملة بمختلف المواد الغذائية الضرورية لرفع الغبن عن سكان المناطق المذكورة التي تجاوز سمك الثلوج بها ثلاثة أمتار.
وحسر مدير النشاط الاجتماعي فإن هناك حصة معتبرة تقدر ب 1200 قفة تضم مختلف المواد الغذائية خصصتها وزارة التضامن الوطني لسكان مختلف القرى والمداشر.
اتحاد التجار والحرفيين بمدينة العلمة أرسل صبيحة أمس 1000 قفة تضم مختلف المواد الغذائية بقيمة مالية إجمالية تفوق مبلغ 1 مليار سنتيم.
الحملات التضامنية هذه لقيت استحسانا كبيرا من طرف السكان الذين استأنفوا حياتهم بصفة عادية بعد إزالة الثلوج وفتح الطرقات، وهي العملية التي ساهمت فيها مختلف المصالح المعنية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.