تفكيك عصابة مختصة في سرقة المواشي واسترجاع 22رأسا من الماشية تمكنت نهاية الأسبوع مصالح الأمن بالطارف من وضع حد لنشاط عصابة خطيرة تتكون من 5أشخاص مختصة في سرقة وتهريب المواشي إلى ما وراء الحدود نحو تونس ، حيث تم خلال هذه العملية استرجاع 22رأسا من الماشية المسروقة ،كانت مخبأة بإحدى الإسطبلات المهجورة التي اتخذتها أفراد الشبكة لإخفاء رؤوس الماشية قبل أن تأخذ طريقها نحو وجهة أخرى ،بالإضافة إلى ذلك تم حجز شاحنة ،كانت تستعمل في عملية نقل وتهريب المواشي المسروقة . وحسب مصدر أمني ،فإن تفكيك هذه الشبكة التي زرعت الرعب في أوساط الموالين ومربو الماشية ، جاء أمام اتساع نشاطها بشكل مذهل في الآونة الأخيرة في السطو على أرزاق المواطنين تحت جنح الليل وهم مدججين بالأسلحة البيضاء والعصي ،حيث كانت العصابة تستهدف على وجه الخصوص أصحاب الإسطبلات وسكان المناطق الحدودية والجبلية المعزولة مستغلة ،ولم يتوقف العصابة عن هذا الحد بل عمدت إلى توسيع نشاطها عبر بعض الولايات المجاور -عنابة–سوق اهراس وتبسة وحتى أم البواقي ..في سرقة والسطو على أرزاق الموالين الذين أودع العديد منهم شكاوي ضد مجهول بعد أن راح العديد منهم ضحية . هذه العصابة كانت تنوع في أساليب نشاطها في سرقة المواشي بما فيها اعتراض أصحاب المواشي في الطريق عند وقت الفجر لدى توجههم للأسواق لبيع مواشيهم ،قبل أن تقع العصابة في قبضة مصالح الأمن ، حين كان احد أفراد العصابة بصدد عرض بعض رؤوس الماشية بإحدى الأسواق المحلية للماشية ، حينها كان ضحايا العصابة من الموالين بصدد التجول في السوق للبحث عن مواشيهم ،التي سلبت منهم قبل أن يتم التعرف على بعضها والتي كانت بحوزة احد الأشخاص ،حينها سارع الضحايا إلى إخطار مصالح الأمن التي سارعت لعين المكان . وقد لاذ أحد عناصر الشبكة بالفرار بعد أن شعر بانكشاف أمره ، قبل أن يتم توقيفه واسترجاع 4رؤوس من الأغنام ،كانت بحوزته معروضة للبيع ،وقد دل الموقوف خلال مرحلة التحقيق معه على بقية أفراد العصابة ، الذين تم توقيفهم جميعا ، بعد أن اعترفوا بجرائهم حيث أودعوا الحبس. ق/باديس حجز مشروبات كحولية ، مخدرات و أسلحة بيضاء في حملة مداهمة لأوكار الفساد تمكنت مصالح امن ولاية الطارف خلال حملات مداهمة أوكار الفساد والرذيلة التي شنتها نهاية الأسبوع عبر عدة نقاط من مناطق الولاية من توقيف 17شخصا متورطين في عدة قضايا إجرامية حيث تم إلقاء القبض على 5 أشخاص بكل من القالة والذرعان بتهمة تعاطي المخدرات واستهلاك الخمور والسكر العلني ،حيث تم خلال هذه العملية حجز كميات معتبرة من الكيف المعالج والأقراص المهلوسة و حوالي 100لتر من الخمور بمختلف أنواعها ،كما ألقت ذات المصالح القبض على 3أشخاص آخرين ببوحجار والبسباس وابن مهيدي ،كانوا محل بحث من قبل الجهات الأمنية لتورطهم في قضايا تخص الاعتداءات على المواطنين وسلب أغراضهم منهم بالقوة تحت التهديد بالسلاح الأبيض والسطو على الممتلكات من محلات تجارية والمنازل زيادة عن توقيف 3أشخاص صدرت في حقهم أوامر بالقبض لتورطهم في قضايا السرقة والضرب والجرح العمدي وتحطيم ملك الغير فضلا عن توقيف 4اشخاص مطلوبين من قبل الجهات القضائية إلى جانب ذلك تمكنت المصالح المعنية من استرجاع مركبة مزورة و3دراجات مسروقة و حجز أسلحة بيضاء كانت بحوزة عدد من المنحرفين والتي تستعمل عادة في الاعتداء على الأشخاص وسلب حاجياتهم منهم تحت التهديد بالقوة.وحسب خلية الصحافة ، فإن حملة المداهمة التي شنتها مصالح الأمن لأوكار الفساد والرذيلة مست أهم النقاط السوداء المعروفة بالإجرام على غرار القالة –الشط –ابن مهدي –الذرعان وبوحجار وعاصمة الولاية حيث سخرت لهذه العملية إمكانيات مادية وبشرية وسمحت بتعريف أزيد من 200شخصا . ق/باديس سكان بمنطقة بوهلالة يقطعون الوطني 44 احتجاجا على عدم التكفل بهم قام أمس سكان منطقة بوهلالة ببلدية ابن مهيدي إحدى أهم المناطق المتضررة من الفيضانات الطوفانية التي اجتاحت ولاية الطارف نهاية الشهر الماضي بقطع الطريق الوطني رقم 44 الرابط بين عنابة والطارف في وجه حركة المرور، بوضع الحجارة والمتاريسن احتجاجا على عدم تكفل السلطات بأوضاعهم التي وصفوها ب "المزرية" بعد أن غمرت السيول منازلهم وأتت على كل أغراضهم ، حيث لازال البعض منهم في العراء والشارع مشردين، مطالبين بالإسراع بترحيلهم إلى سكنات اجتماعية لائقة، وإدراجهم في الاستفادة من إعانات السكن الريفي لإنهاء معاناتهم بالنظر لوضعية هذا التجمع السكاني الذي هو عبارة عن سكنات هشة غير لائقة تفتقر لأبسط ضروريات الحياة. وقد التحقت مجموعة من السكان من نفس الحي بالمحتجين الذين أثاروا جملة من الانشغالات تخص تحسين ظروفهم الاجتماعية على غرار تعبيد الطرقات المهترئة لفك العزلة عنهم وإصلاح شبكة الإنارة العمومية والتهيئة الحضرية وإزالة الأوساخ وغيرها. وقد تنقل المسؤولون لعين المكان، حيث فتحوا حوارا مع المحتجين، تمت دعوتهم للعدول عن موقفهم، بفتح الطريق أمام مستعمليه، مع التكفل بنقل انشغالاتهم للسلطات المحلية لإيجاد الحلول العاجلة في أقرب وقت. ق. باديس
