باشر والي برج بوعريريج الجديد، كمال نويصر، مهامه بعقد اجتماع تنسيقي، تطرق فيه لأهم الأولويات والإستراتيجية المنتهجة في تسيير شؤون الولاية، بالاعتماد على التسيير الحديث و وضع انشغالات المواطنين على رأس الاهتمامات، في تسجيل مختلف العمليات والبرامج التنموية، داعيا إلى تشديد الرقابة في متابعة المشاريع، مع التركيز على التقيد بالآجال القانونية لإنجازها. وأكد المسؤول ضرورة مواصلة الجهود للتشجيع على الاستثمار و رفع العراقيل البيروقراطية والإسراع في إطلاق مشاريع مناطق النشاطات المصغرة، فضلا عن تشجيع الاستثمار الفلاحي وإحصاء المساحات المخصصة للحبوب. وأشارت خلية الإعلام بديوان الولاية، أمس الأول، إلى أن الاجتماع حضره المدراء التنفيذيون ورؤساء الدوائر، لمناقشة الإستراتيجية المتبعة وطريقة العمل، أين تم التطرق لمختلف النقاط المتعلقة بالتسيير ومتابعة المشاريع، على غرار مدونة الاستثمار العمومي وإجراءات رفع العراقيل عن المشاريع الاستثمارية والوضعية المالية للمشاريع التنموية، بالإضافة إلى التأكيد على الاهتمام بنظافة المحيط وتحسين الخدمة العمومية. و أبدى الوالي حرصه على العمل المشترك والتنسيق المتكامل بين كل القطاعات، لتحقيق الأهداف والبرنامج المسطر، منبها إلى مزايا المرسوم التنفيذي المتعلق بإنشاء المجلس التنفيذي للولاية، باعتباره آلية ناجعة للدفع بوتيرة التنمية المحلية، داعيا إلى تفعيل دور العمل الميداني والإنصات الدائم لانشغالات المواطنين التي سيتم اعتمادها كأرضية لضبط البرامج التنموية وتسجيل المشاريع، مشددا على الالتزام بالمواعيد والآجال القانونية في إنجاز البرامج التنموية، وتحديد مدة عشرة أشهر كحد أقصى، كما دعا المديريات التنفيذية إلى التخلي عن الإنابة في إعداد دفاتر الشروط، ودفع وتيرة العمل في لجان الصفقات، وعقد جلسات تقيميه دورية لكل قطاع. وأمر الوالي، المديريات الوصية، بالشروع في تطهير مدونة الاستثمار العمومي الخاص بالبرامج التنموية الممركزة وغير الممركزة، وتنصيب نقاط ارتكاز عبر الدوائر لضمان المتابعة الدائمة لكل العمليات المسجلة في برنامج المخطط البلدي للتنمية، وصندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية، مبديا حرصه على تحسين الخدمة العمومية والقضاء على البيروقراطية. وبخصوص الدخول الاجتماعي، أمر المسؤول بوضع كل القطاعات في حالة تأهب والحرص على توفير جميع الخدمات على غرار الكهرباء، وتوفير المواد الغذائية، مع تكوين فرق مراقبة لنظافة المؤسسات التربوية وسلامة وجاهزية العتاد البيداغوجي وتوفير الوجبات الساخنة و النقل المدرسي مع بداية الدخول المدرسي. وقام الوالي بزيارة ميدانية لمقر مديرية التربية، أين كان له لقاء مع الخلية الولائية المكلفة بتأطير الدخول المدرسي، للوقوف على الاستعدادات والدور الواجب القيام به لإنجاحه، أين أبدى استعداده لتوفير الإمكانيات اللازمة، كما قام بزيارة تفقدية لبعض المؤسسات التربوية ببلديتي البرج و حسناوة.
