كشف والي باتنة، محمد بن مالك، عن رصد غلاف مالي يقدر ب 40 مليار سنتيم في قطاع الموارد المائية، لإنجاز 10 مناقب مائية عبر 7 بلديات هي باتنة، جرمة، تازولت، بريكة، لازرو، عين التوتة وأريس. وأكد الوالي، مؤخرا، خلال الدورة العادية الثالثة للمجلس الشعبي الولائي، انطلاق أشغال المناقب الجديدة في إطار برنامج توفير ودعم بلديات بالمياه الصالحة للشرب، مضيفا بأن حفرها يتم بالموازاة مع مشاريع أخرى، منها بالخصوص إعادة ربط سد كدية لمدور بتيمقاد بسد بني هارون في شطر أول يمتد على مسافة 24 كلم ويربط سد تيمقاد بمحطة الضخ عين كرشة. وأكد الوالي إعطاء أهمية لقطاع الموارد المائية بالولاية، لاستدراك النقص في تموين بعض التجمعات في ظل الجفاف، وتراجع منسوب سد تيمقاد بسبب عيوب الإنجاز في قناة التحويل من بني هارون، وتحدث الوالي عن تطبيق برنامج استعجالي مس تعديل برنامج توزيع المياه بين مرة كل ثلاثة أيام أو مرة كل أربعة أيام على مستوى بعض البلديات والأحياء مست 15 بالمائة من سكان الولاية، بالإضافة لربط مناقب مساجد مدينتي باتنةوبريكة بشبكة التوزيع، لفائدة عديد الأحياء بحيث تم ربط 6 مناقب على مستوى مدينة باتنة ما سمح بضخ 1500 متر مكعب يومي لتموين 6 آلاف نسمة. وأكد الوالي، نجاعة مشاريع تحويل المياه بتحقيق ما يعرف بالمزاوجة بين البلديات منها ضخ 14 ألف متر مكعب من جرمة نحو باتنة، و4 آلاف متر مكعب من زانة البيضاء نحو مروانة، و3 آلاف متر مكعب من عين التوتة نحو سقانة، مع برمجة التحويل من سقانة نحو بريكةوباتنة نحو عين التوتة في حال توقف الضخ من سد تيمقاد. وأشار الوالي إلى دخول حيز الخدمة لمناقب جديدة مؤخرا، ضمن برنامج استعجالي شمل 18 بلدية، بالإضافة لربط 28 منقبا بالكهرباء بغلاف يفوق 35 مليار سنتيم واقتناء 200 مضخة احتياطية وأنابيب بغلاف يقدر ب 10 ملايير سنتيم. وفي ما تعلق بإعادة إنجاز قناة الربط بين سد بني هارون وسد تيمقاد، فأكد الوالي تحديد الآجال بخمسة أشهر لإتمام الأشغال، وأكد على أن المشروع يكتسي أهمية كبرى ما جعله يلزم مؤسسة الإنجاز بتقليص الآجال مع التقيد باحترام المعايير التقنية المعمول بها، وقال بأن المشروع رصد له غلاف مالي يقدر بحوالي 3 مليار سنتيم، لاستدراك عيوب الإنجاز في القناتين اللتين تعرفان تسربات وانفجارات متتالية، ما حال دون تموين الساكنة بالمياه بالإضافة لحرمان فلاحين من السقي.
