السنغال – غامبيا (اليوم سا15) أسود التيرانغا تخشى «لعنة الأبطال» يتطلع منتخب السنغال زوال اليوم، لتفادي «لعنة الأبطال» وتسجيل أفضل بداية ممكنة أمام غامبيا في افتتاح مشواره الأفريقي. ويبحث منتخب السنغال عن أفضل بداية ممكنة في مستهل رحلة الدفاع عن اللقب، حينما يلاقي الجار منتخب غامبيا. وتوج المنتخب السنغالي بلقب النسخة الأخيرة من البطولة والتي أقيمت في الكاميرون، ولم يكتف بذلك، حيث فاز كذلك بكأس الأمم للشباب لأقل من 20 عاما وللناشئين أقل من 17 عاما، كما حصل على كأس الأمم الأفريقية للمحليين، التي احتضنتها الجزائر، في إثبات لتفوق الكرة السنغالية في السنوات الأخيرة. ويتسلح المنتخب السنغالي بخدمات نجمه ساديو ماني، إلى جانب نيكولاس جاكسون، مهاجم تشيلسي الإنجليزي وإدوارد ميندي، حارس الأهلي السعودي، في حين يفتقد المدرب أليو سيسي لخدمات توري وسابالي المصابين. من جانبه، يخوض منتخب غامبيا المشاركة الثانية على التوالي في بطولة أمم أفريقيا، كما أنها المشاركة الثانية له في تاريخه بالبطولة. وفي نسخة عام 2021 من بطولة أمم أفريقيا قدم المنتخب الغامبي عروضا جيدا، حيث تمكن من عبور دور المجموعات، كما فاز على منتخب غينيا في دور ال16، قبل أن تنتهي مغامرته ويودع المسابقة من دور الثمانية أمام المنتخب الكاميروني، غير أن منتخب غامبيا يعاني من الإرهاق بعد إلغاء رحلة سفر البعثة يوم الأربعاء الماضي، بسبب عطل فني في الطائرة. ويأمل توم سينتفيت، المدير الفني للمنتخب الغامبي، في تكرار نفس إنجاز النسخة الماضية وربما تخطيه خاصة وأن لاعبيه اكتسبوا الخبرة من المشاركة في النسخة الأخيرة من البطولة، حيث يعول على لاعبين مميزين أمثال موسى بارو، أغلى لاعبي المنتخب من حيث القيمة التسويقية، وعمر كولي، قائد الفريق وأسان سيساي، الهداف التاريخي للمنتخب. ق - ر الكاميرون – غينيا ( اليوم سا 18) غينيا تتحدى الأسود غير المروضة يلتقي منتخب الكاميرون نظيره الغيني اليوم، في أول خرجة لهما في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2023، على ملعب شارلز كونان باني في ياموسوكرو، لحساب الجولة الأولى ضمن المجموعة الثالثة، حيث يبحث المنتخبان عن بداية مثالية، إذ يستهدف كل طرف تحقيق الفوز في المباراة الأولى له، وتفادي قدر الإمكان الهزيمة. وتتطلع «الأسود غير المروضة» بقيادة ريغوبر سونغ، التي أنهت النسخة الماضية من المنافسة التي احتضنتها الكاميرون في المركز الرابع، لتحقيق الانتصار الأول لها في «كان» كوت ديفوار، وتكرار ما قاموا به قبل عامين على أراضيهم، عندما فاز زملاء أونانا بنتيجة 2-1 على بوركينافاسو في اللقاء الافتتاحي. وسيكون سونغ، على موعد مع أول ظهور في نهائيات الكان، وهو يرتدي قبعة المدرب مع منتخب بلده، بعد أن سبق له المشاركة كلاعب في عدة نسخ، وتوج بلقبين سنتي 2000 و2002. يعول المنتخب الكاميروني على خبرة لاعبيه في المنافسة القارية لإحداث الفارق، وتحقيق الفوز الأول، رغم أن المهمة لن ستكون سهلة فوق أرضية الميدان. بالمقابل، يسعى منتخب غينيا، بقيادة مدربه كابا دياوارا، لتحقيق أول انتصار له في المنافسة، مهما كان اسم المنافس، خاصة وأن الفوز في اللقاء الأول، يكون دائما مفتاح التألق في بقية المشوار. وسيدخل زملاء المهاجم المتألق غيراسي، المباراة بنية حصد النقاط الثلاث، وتأكيد رغبتهم في الذهاب بعيدا خلال هذه المنافسة، التي يرغبون في التتويج بلقبها. وسيكون خط الدفاع الغيني، مطالبا بالبقاء حذرا ويقظا للحد من خطورة لاعبي المنتخب الكاميروني، على أمل تحقيق نتيجة إيجابية في مواجهتهم الأولى، ولو أن غياب الهداف فينست أبو بكر، قد أراح بعض الشيء دياروا، في ظل خطورة هذا المهاجم، الذي بصم على دورة مثالية في «كان» 2021.
