90 بالمائة من حالات الإسهال المسجلة ناجمة عن تناول المصابين لفاكهة الدلاع كشفت مصادر طبية بالطارف "للنصر" عن تسجيل أزيد من 60حالة إسهال منذ بداية جوان أثبتت بشأنها التحايل أن 90بالمائة منها ناجمة عن تناول المصابين للدلاع الذي غزا الأسواق والشوارع و قارعة الطرقات بكميات كبيرة بعد النضج المبكر لهذه الفاكهة التي تبقى تعرض في شروط غير لائقة وتحت أشعة الشمس ما يعرضها للتلف بسرعة فضلا عن نوعية المياه التي تسقى بها هذه الفاكهة أمام لجوء البعض إلى استعمال المياه الملوثة ومصادر مياه أخرى غير نظيفة في السقى بعيدا عن أعين مصالح الرقابة والأمن والتي تبقى تشكل خطرا على الصحة العمومية وخاصة الإصابة بالأمراض المتنقلة عن طريق المياه وهو ما يهدد صحة المواطنين . في حين أشارت مصادر أخرى عن حجز مصالح الدرك 5مضخات تستعمل في عملية سقى المحاصيل الموسمية بالمياه الملوثة على غرار الدلاع –البطيخ والفلفل والطماطم خاصة بالبسباس –الشط -بوثلجة.-شبيطة مختار .. بالإضافة إلى السقي العشوائي بطريقة فوضوية من البحيرات ،حيث تم تحرير محاضر ضد المخالفين للمتابعة القضائية مع مصادرة عدد من المضخات،وهذا تزامنا وشروع المصالح الوصية ومكاتب حفظ الصحة في حملة ميدانية للوقاية من خطر الأمراض المتنقلة التي تبقى سريعة الانتشار في هذا الفصل الحار موازاة والتحقيق الذي باشرته مصالح الرقابة بخصوص نشاط بيع فاكهة الدلاع بالأسواق المحلية أمام تدفق كميات مختلفة من هذه الفاكهة من خارج الولاية والتي يبقى يجهل مصدرها ما يشكل خطرا على صحة المواطن فضلا عن كميات الدلاع الأخرى المهربة من تونس من نوع "بارا" التي يتم مقايضتها بالمازوت والمواد الاستهلاكية الأساسية ،في الوقت الذي حذرت فيه مصادرنا من خطر استهلاك الدلاع التونسي المهرب الذي يبقى يحوي على بكتيريا خطيرة بسبب لجوء المزارعين هناك إلى استعمال مواد كيميائية محظورة تشكل خطرا على الصحة ومنها الإصابة بأمراض سرطانية وهذا من أجل الإسراع في نضج هذه الفاكهة مبكرا والزيادة في وزنها لاعطاءها حجما كبيرا رغم مذاقها الردئ مقارنة بالدلاع المحلي . وقد تمكنت المصالح المعنية لحد الساعة من حجز أزيد من 3قناطير من كميات الدلاع بأنواعه المحلي والمهرب الذي يفتقر للشروط الصحية ويجهل مصدره مع تلفه وتحرير محاضر ضد المخالفين من التجار والباعة المتنقلين من أجل المتابعة القضائية.