الاستغلال الكامل لسد عين زادة بعد إتمام مشاريع التحويلات الكبرى للمياه بسطيف صرح والي برج بوعريريج أن بلديات الولاية الممونة بالمياه من سد عين زادة ، ستعرف تضاعفا في الحصص الموجهة إليها ، ما سيسمح بالقضاء على مشكل التزود بالمياه ، و ذلك بعد تأكيده على إنتظار إنفراد ولاية البرج بإستغلال مياه السد ريثما يتم إتمام مشاريع التحويلات الكبرى للمياه في ولاية سطيف التي حددت أجال إستلامها مع بداية العام المقبل 2014 ، في وقت يتم تموين الولايتين حاليا مناصفة من سد عين زادة الكائن في بلدية عين تاغروت. و أشار الوالي في كلمة ألقاها على هامش الإحتفال بعيد العمال أن هذه المشاريع ستنعكس بالإيجاب على حصة الولاية من الموارد المائية ، من خلال تخصيص منسوب مياه سد عين زادة لولاية برج بوعريريج لوحدها، ما سيمكن من مضاعفة حصص المواطنين من هذه المادة الضرورية و القضاء على مشكل التزود بالمياه، خاصة بعد تجديد القنوات الرئيسية لجر المياه من سد عين زادة إلى ولاية البرج و القضاء على مشكل التسربات مع إنجاز مشاريع لتجديد قنوات نقل المياه إلى البلديات المجاورة. و تجدر الإشارة إلى أن مياه سد عين زادة يتم توزيعها مناصفة بين ولاية البرج و بعض بلديات ولاية سطيف، و في وقت تبقى سلطات ولاية البرج تؤكد في الكثير من المرات على تدعيم حصص المواطنين عبر إقليم الولاية من المياه و تسجيل مشاريع للتنقيب على المياه بالبلديات المتضررة على غرار بلدية العش في الجهة الجنوبية ، إلى جانب تسجيل مشاريع لتزويد 12 بلدية في الجهتين الشمالية و الغربية من سدي تيشحاف ببجاية و كذا سد تيلسديت بولاية البويرة ، استفادت ولاية سطيف من مشاريع كبرى لتحويل المياه و إنجاز سدين الأول سد الموان و الثاني سد ذراع الديس، حيث تقدر نسبة الأشغال بهما حسب مصادر محلية أزيد من 80 بالمئة و ينتظر استلام المشروعين مع بداية سنة 2014. هذا و قد عرف سد عين زادة الكائن ببلدية عين تاغروت في الجهة الشرقية لولاية برج بوعريريج ، ارتفاعا في منسوب المياه خلال الأشهر الفارطة التي شهدت تساقطا معتبرا للأمطار و الثلوج ، سيما خلال شهري جانفي و فيفري ، و بلغ منسوب مياه السد 80 مليون متر مكعب أي بنسبة زيادة قدرها 25 مليون متر مكعب ، في حين تبلغ طاقة استعابه الإجمالية 125 مليون متر مكعب ، على مساحة قدرها 50 هكتار، و يعد أهم مورد للمياه بولاية البرج. و قد استفاد السد من مشروع لتوسيع محطة تصفية المياه خلال سنة 2007 بغلاف مالي قدره 99 مليار سنتيم، ما ضاعف من طاقة الإنتاج ب 300 لتر في الثانية لتصل الطاقة الإجمالية للإنتاج 900 لتر في الثانية .