مواطنون يطالبون بالارتقاء بظروف المعيشة ويغلقون مقر بلدية بوغرارة السعودي أقدم أمس عشرات السكان القاطنين بمدينة بوغرارة السعودي بدائرة عين فكرون على غلق مقر البلدية يوما كاملا مطالبة منهم السلطات المحلية والولائية بضرورة التدخل للعمل على الارتقاء بظروف المعيشة نحو الأفضل وبرمجة حصص سكنية مضاعفة للمدينة المحرومة حسبهم من جميع الجوانب. المحتجون الذين رفضوا فتح أبواب البلدية لدخول الموظفين والعمال والالتحاق بمناصب عملهم كشفوا بأن قرابة 50 مواطنا من المحرومين من الاستفادة من حصة السكنات الاجتماعية الموزعة أخيرا تلقوا وعودا من طرف رئيس البلدية بمنحهم حصص سكنية ريفية عبارة عن مجمعات سكنية تشيد وسط المدينة، غير أن رئيس البلدية لم يف بوعده ومعاناتهم مع السكنات متواصلة وازدادت حدة خاصة مع التقلبات الجوية الأخيرة. ومن جهة أخرى انضم لمجموعة المحتجين على السكن الريفي مواطنون رفعوا انشغالات متفرقة فمنهم الذي حرص على رفع انشغال يتعلق بضرورة العمل على إيجاد حل لحرمان عشرات التلاميذ المتمدرسين بابتدائية سفيان شعبان من الإطعام ومطالبة آخرين بالتدخل لمعالجة قضية انسداد قنوات الصرف الصحي وإنقاذ السكان من كارثة تلوح في الأفق، بالإضافة إلى مطالبة آخرين بتوسط السلطات المحلية لدى مسؤولي الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب للعمل على تسهيل حصول شباب المدينة على قروض. ومن جانب آخر طرح المحتجون إشكالية تدهور المحيط الجمالي للمدينة في غياب تهيئة للطرقات وضعف الإنارة العمومية وغير ذلك، أحد أعضاء المجلس البلدي أكد بأنه ولحد أمسية أمس لا تزال البلية مغلقة مشيرا بأن مطالب المحتجين تركزت أساسا على المطالبة بالبناء الريفي. رئيس البلدية السيد شايب راسو لخميسي كشف بأن تحاور المحتجين غير أنهم لم يقتنعوا، والمطلب الأساسي المطروح يتعلق بحصة البناء الريفي المقدرة بنحو 45 سكنا وهي الحصة التي لم تجسد لغياب العقار بالمدينة ومؤخرا تم التوصل إلى وعاء عقاري غير أن الأشغال ما تزال متأخرة، "المير" أوضح بأن هناك أطراف هي التي تحرك في المحتجين وتدفعهم للاحتجاج مشيرا بأن بعض المطالب المطروحة تتعدى صلاحياته كرئيس بلدية.