الحبس النافذ ضد أفراد عصابة لسرقة المواشي بأولاد دحمان أدانت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء برج بوعريريج في جلستها المنعقدة نهاية الأسبوع ، أفراد عصابة لسرقة المواشي متكونة من 03 أشخاص بأحكام متفاوتة عن تهمة تكوين جماعة أشرار بغرض الإعداد لإرتكاب جنايات السرقة الموصوفة و جناية السرقة المقترنة بطرفي الليل و التعدد الكسر و إستحضار مركبة ، حيث أصدرت عقوبة الحبس النافذ لمدة 06 سنوات ضد المتهم الثاني في القضية "ز – إ" ، و 03 سنوات حبسا نافذا ضد المتهم الأول « ب – ك « و المتهم الثالث « ب – ع « ، و كانت النيابة العامة قد طالبت في إلتماساتها تسليط عقوبة الحبس النافذ لمدة 12 سنة ضد جميع المتهمين . وقائع القضية تعود إلى تاريخ 12 أفريل من العام الجاري 2013 ، أين تقدم الضحية و هو فلاح بشكوى لدى مصالح الدرك الوطني ببلدية أولاد دحمان في حدود الساعة الثانية صباحا ، تفيد بتعرض زريبته المخصصة لتربية المواشي لعملية سرقة طالت 30 رأسا من الأغنام ، و استغلالا لهذه المعلومات باشرت فرقة الدرك الوطني تحرياتها في القضية ، أين باشرت عملية تمشيط بالمنطقة قادتها إلى توقيف أحد المتهمين « ب – ك « في حدود الساعة الثالثة صباحا ، عثر عليه مختبئا وسط كومة من الحشائش و الأحراش بمنطقة النعايم على بعد حوالي 02 كيلومتر من مكان السرقة ، و بإخضاعه للتحقيق إعترف بالجرم المنسوب إليه و كشف عن شريكيه في عملية السرقة. و مواصلة للتحريات تم العثور على قطيع الغنم المسروق بالقرب من قرية المعامير ببلدية أولاد دحمان ، و هو ما كشف عن فرار بقية المتهمين دون إتمام خطتهم لنقل المواشي المسروقة على متن شاحنة المتهم الثاني الذي غادر المكان إلى جانب المتهم الثالث بعد إنتباههم لإكتشاف أمرهم من طرف الضحية ، لكن تصريحات المتهم الموقوف أكدت تورطهما في عملية السرقة ، و بتوقيف المتهم الثاني في اليوم الموالي إعترف بإتفاقه مع المتهمين على سرقة ماشية الضحية ، و تكليفه بدور نقل شريكيه إلى قرية أولاد عريوة و انتظارهما إلى حين إحضار القطيع لنقله على متن الشاحنة ، و أشار إلى فشل الخطة بعد عودة المتهم الثالث إليه ليخبره بتفطن الضحية لأمر السرقة ، أين طلب منه نقله إلى محطة نقل المسافرين بمدينة البرج ، و ذلك للسفر إلى مدينة عنابة في محاولة لإبعاد الشبهة عنه. ع / بوعبد الله رأس الوادي ثلاث سيارات إسعاف جديدة لتسهيل تنقل مرضى السرطان إلى مراكز العلاج تدعمت حظيرة جمعية الحياة ببلدية رأس الوادي في الجهة الجنوبية الشرقية لولاية برج بوعريريج ، أمس الأول بثلاث سيارات إسعاف جديدة استلمتها من طرف أحد المحسنين الذي رفض الكشف عن هويته ، و قد تركت هذه المبادرة استحسانا وسط المرضى حيث تعنى الجمعية بنقل مرضى السرطان و إعفائهم من متاعب توفير الأدوية و التنقل إلى مراكز الفحص بالأشعة و العلاج الكيمياوي عبر المستشفيات المتخصصة بالوطن. و حسب أحد الأعضاء بالجمعية فإن مهامهم ترتكز على مساعدة مرضى السرطان للتخفيف من معاناتهم ، في وقت تتكفل الجمعية بأزيد من 100 مريض عبر ثلاث ولايات و هي البرج سطيف و المسيلة ، بينهم مرضى يقطنون بمناطق نائية في بلدية برهوم التابعة لولاية المسيلة و آخرون بمناطق معزولة بأولاد سيدي أحمد و عين ولمان في ولاية سطيف و غيرها من البلديات و القرى القريبة من مقر الجمعية المتواجد ببلدية رأس الوادي التابعة لولاية البرج . التكفل بالمرضى يتم من خلال نقلهم إلى مراكز الأشعة و العلاج الكيمياوي بالمستشفيات المتخصصة في العاصمة و قسنطينة و البليدة ، إلى جانب تقديم يد العون لمرضى السرطان بتوفير الأدوية المفقودة التي يتم جلبها من الدول الأوربية ، و كذا التكفل بتكاليف الأشعة و العلاج فضلا عن المشاركة في إنجاح عملية الكشف المبكر عن سرطان الثدي بالنسبة للنساء ، أين تكفلت الجمعية خلال العام الجاري بتمكين 90 امرأة من إجراء الفحص المبكر لسرطان الثدي .