كشفت أمس مصادر أمنية للنصر أن عناصر الفرقة الاقتصادية والمالية بأمن ولاية أم البواقي قد باشروا خلال الأيام القليلة المنقضية تحقيقات مكثفة على مستوى مسجد عبد الله بن مسعود المتواجد بحي السعادة 2 عقب تلقيهم تقريرا يكشف عن تعرض زرابي ومفروشات من داخل المسجد للنهب على يد مجهولين. التقرير المفصل الذي أرسل للجهات القضائية وعلى رأسها وكيل الجهورية بالمحكمة الابتدائية والذي تحصلت النصر على نسخة منه يكشف فيه محرروه ويتعلق الأمر برئيس اللجنة الدينية للمسجد وأمين مال الجمعية بأن شكواهم هي في الأساس طلب فتح تحقيق بخروقات حصلت في المسجد والمتعلقة أساسا باختفاء غامض لزرابي ومفروشات ومن بينها 65 زربية عصرية، محررا الشكوى أشاروا إلى أنهما عينا في مهامهما الجديدة قبل نحو شهر من تاريخ تحرير نص شكواهم، وبحسب الأخيرة فعملية الجرد لتجهيزات وأغراض المسجد كشفت اختفاء الزرابي العصرية ولم يتطرق أي شخص للمكان الذي وجهت له ولا حتى فواتيرها التي اقتن بها من طرف المحسنين ولم يتضح بعد إذا تم تحويلها لمساجد أخرى، أعضاء اللجنة الدينية اللذان قاما بتبرئة ذمتهما من ضياع الزرابي والمفروشات استمعت لهم مصالح المن في محاضر رسمية بعد أن تلقوا استدعاءات من الفرقة المالية والاقتصادية وكشفوا بأن الزرابي محصية في سجل الجرد منذ تاريخ 22 ماي 2009 إلى أن اختفيت في ظروف لا تزال غامضة، ويكشف أصحاب الشكوى بان التحقيقات ستكشف ضياع أغراض أخرى على غرار الطاولات وغيرها والتي توجه من طرف مجهولين لجهات مجهولة. ومن جانب آخر حرك أعضاء اللجنة الدينية شكوى ضد إمام المسجد الحالي منتصف شهر نوفمبر الجاري تتعلق بتسيير أموال الزكاة وهي الشكوى التي لا تزال التحقيقات الإدارية جارية في شأنها من طرف مديرية الشؤون الدينية بالولاية.