أمطار وثلوج على شرق البلاد قتلى في حوادث على الطرقات الكبرى وانقطاع للكهرباء بقالمة قتل شخصان و أصيب ما لا يقل عن 7 آخرين في سلسلة حوادث على الطرقات الكبرى، تزامنت مع أمطار غزيرة تساقطت على ولاية قالمة يوم الخميس و صعبت من حركة المرور و خاصة بالمقاطع الخطيرة على الطرقات الوطنية ، كما أدت الأمطار الغزيرة أيضا إلى انقطاع متكرر للتيار الكهربائي بعدة مدن و قرى و توقفت الحركة بعدة مسالك جبلية غير معبدة. و حسب بيان للحماية المدنية فقد قتل شخصان بين 65 و 27 سنة في حادث سير عنيف وقع فجر الخميس قرب عين آركو ببلدية تاملوكة على الطريق الوطني 102 الرابط بين قالمة و أم البواقي على إثر اصطدام بين سيارة أجرة من نوع بيجو 505 و شاحنة محملة بنحو 50 قنطارا من الأعلاف . و يعتقد بأن الحادث يكون قد وقع بسبب السرعة و رداءة الأحوال الجوية التي تسببت أيضا في وقوع حوادث بمدينة قالمة و على الطريقين الوطنيين 20 و 21 حيث اصطدمت عدة مركبات مخلفة 7 جرحى على الأقل نقلتهم فرق الإسعاف إلى المستشفيات القريبة. و أدى انقلاب شاحنة من الوزن الثقيل بمنحدر سلاوة عنونة على الوطني 20 ،إلى عرقلة حركة السير بعض الوقت على محور عين الحوتة و منحدر سلاوة الخطير الذي شكل تحديا كبيرا أمام حركة السير الكثيفة خلال الساعات الماضية. و عرفت عدة مدن و قرى بالإقليم الغربي انقطاعات متكررة للتيار الكهربائي تزامنت مع سقوط غزير للأمطار مساء أول أمس الخميس كما حدث، غير أن الانقطاعات كنت قصيرة و في كل مرة يعود التيار الكهربائي ليضيء من جديد، حيث جندت سونالغاز كل إمكاناتها لمواجهة الأحوال الجوية المتردية عبر مختلف مناطق الولاية و خاصة على طول شبكات الإمداد التي تعبر تضاريس معقدة و تتميز بكثرة الانزلاقات التي تلحق أضرارا بالغة بأعمدة الكهرباء كلما سقطت الأمطار و تشبعت الطبقات الطينية الهشة. و قد أدت الأمطار الغزيرة التي بدأت في التساقط منذ ليلة الأربعاء إلى انقطاع الحركة بالمسالك الجبلية الغير معبدة حيث حولتها الأمطار إلى سيول و أوحال من الصعب أن تعبرها المركبات باتجاه المشاتي المعزولة التي تنتظر دورها لتعبيد الطرقات و إنهاء معاناة طويلة تتكرر كل شتاء. فريد.غ فيما أدت الأمطار إلى مقتل شخصين و إصابة 17 آخرين في حوادث مرور علي منجلي تغرق في السيول وتعثر الحركة بطرقات قسنطينة غرقت شوارع المدينة الجديدة علي منجلي نهاية الأسبوع في السيول، سيما الشارع الرئيسي الذي تعثرت فيه الحركة وتسببت رداءة الأحوال الجوية في حوادث مرور خلفت قتيلين و17 جريحا منهم رضيع وشرطية. معالم الأوحال والسيول عادت لترتسم مع موجة الاضطرابات التي وقعت تحت تأثيرها الولاية، حيث غمرت المياه الطرقات والشوارع وتسربت إلى داخل العمارات بالعديد من الأحياء التي تشكلت بها بحيرات استقرت بالحفر لتزداد وضعية الطرقات سوءا وتعثر حركة المرور بأكثر من محور. لكن ما شهدته المدينة الجديدة بدا استثنائيا، حيث تدفقت السيول وعمت كل شبر بالمدينة ولوحظ أن البالوعات، على قلتها، كانت عديمة الجدوى كون المياه تمر بجانبها ولا تستقر بها لوجودها في نقاط غير مدروسة أو لانسدادها، وقد بدا الشارع الرئيسي المسمى بشارع الاستقلال وكأنما قد وقع تحت تأثير طوفان بامتداد السيول على مسافة تتعدى الكيلومتر بل ووصل المنسوب مستوى الأرصفة، ما جعل المدينة التي تشكو اختناقا مروريا عند مداخلها تشهد ازدحاما كبيرا خاصة يوم الخميس أين تطلب تجاوز المدخل الرئيسي ما لا يقل عن نصف ساعة، بعد تداخل السيارات نتيجة توقف الحركة بجانبي الطريق. علي منجلي كانت قد استفادت من مبالغ ضخمة لإعادة تأهيل المدينة بكل قطاعاتها ،وقد تحصل قطاع الري على حصة الأسد، لكن الأشغال لم تنطلق لتخليص ما لا يقل عن 80 ألف ساكن من مشاكل لها علاقة بالصرف ونقص النظافة و انعدام التهيئة، حيث ساءت وضعية الطرقات مع الأمطار الأخيرة، وهو ما عرفته أحياء بمدينة قسنطينة التي صرفت بها مبالغ خيالية لتهيئة الطرقات لم تخلف سوى أشغالا محت السيول معالمها. وحسب مصالح الحماية المدنية، فإن يوم الخميس الذي عرف تساقط أكبر كمية من الأمطار عرف وقوع 8 حوادث مرور عبر محاور مختلفة أدت إلى وفاة امرأة ورضيع وإصابة 17 شخصا بجروح متفاوتة منهم شرطية تبلغ من العمر 22 سنة انقلبت سيارتها الخاصة على مستوى الطريق الوطني رقم 20 بالقرب من محطة نفطال ببونوارة، فيما يعد أخطر حادث ذلك الذي وقع في حدود الساعة الرابعة عند انقلاب سيارة من نوع كونغو على الطريق الوطني رقم 3 بالقرب من منطقة المريج ببلدية الخروب، حيث تحطمت السيارة المرقمة برقم 21 كليا، ما أدى إلى مقتل امرأة تبلغ من العمر 55 سنة ورضيع عمره عام ونصف، و أصيب أيضا 5 أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 3 إلى 42 سنة. ذات المصالح سجلت تدخلا واحدا لبناية تعرضت لانهيارات جزئية، لكن سكان المدينة القديمة أكدوا بأن عدة حالات قد وقعت وأنهم قد توقفوا عن طلب التدخل، بعد أن تحصلوا على إستفادات مسبقة للسكن جعلتهم يكتفون بإخلاء الأجزاء المتضررة ووضع دعائم خشبية لصد الخطر ومنهم من يبيت في العراء خوفا من انهيارات ليلية ،لكنهم يعتبرون بأن الخطر الأكبر يأتي بعد توقف الأمطار و امتصاص البنايات للمياه. نرجس.ك عاصفة ثلجية مفاجئة تغلق طرقات وتعزل قرى ومداشر بباتنة هبت مساء أول أمس الخميس عاصفة ثلجية مفاجئة أدت في ظرف ساعتين إلى غلق طرقات وشل حركة المرور خاصة بالمرتفعات الجبلية وعزلت قرى ومداشر، حيث تهاطلت الثلوج بكثافة بعد أن أعقبت تساقطا للأمطار وتسببت الثلوج في غلق عدة محاور وطنية بمرتفعات الجهة الغربية والجنوبية بالولاية منها الطريقان الوطنيان 31 و87 اللذان يربطان ولاية باتنة بولاية بسكرة عبر أريس وثنية العابد. وأدت الثلوج إلى عزل القرى والمداشر ما جعل البلديات ومصالح مديرية الأشغال العمومية تستنفر آلياتها لفتح الطرقات وفك العزلة عن القرى والمداشر، وهي العزلة التي لم تدم طويلا بعد أن توقف تهاطل الثلوج بعد ساعتين وأعقبه تساقط للأمطار في اليوم الموالي ،ما أدى لذوبانه في حين بقيت القمم والمرتفعات الجبلية مكتسية ببياض الثلج. وكان لتهاطل الثلوج المفاجئ الأثر على زيارة وزير الصحة لولاية باتنة ،حيث أدت إلى إلغاء زيارة وتفقد عدد من المرافق الصحية في كل من مروانة ورأس العيون ونقاوس وهذا بعد أن شلت الثلوج الحركة على مستوى المحورين الوطنيين 77 و86 الرابطين بين باتنة وسطيف عبر مروانة ورأس العيون. ياسين/ع سيول جارفة أضرت بالطرقات وتسببت في تصدع عشرات السكنات ببسكرة تسببت الأمطار المتساقطة خلال 48 ساعة الماضية على مختلف مناطق ولاية بسكرة في حدوث أضرارا مادية كبيرة مست قطاعي الطرقات و السكن، بعد أن كشفت عيوب التهيئة الحضرية عبر المدن التي شهدت سيولا جارفة ،ما أدى إلى تصدع عشرات السكنات الهشة على مستوى بعض البلديات خاصة بسيدي عقبة والفيض ،أين غمرت مياه الأمطار معظم السكنات بها ،كما عرقلت حركة سير المركبات عبر بعض المحاور الرئيسة منها الطريق الوطني رقم 87 الرابط بين بسكرةوباتنة مرورا بشتمة ما خلق صعوبة كبيرة لمستعمليه من أصحاب المركبات الذين حاصرتهم مياه السيول التي تجمعت بكميات معتبرة لعدم فعالية البالوعات وانعدامها في الكثير من الطرقات والشوارع . كما تفاقمت الوضعية بالمناطق التي تعرف إهتراء في شبكة الطرق الداخلية التي تحولت إلى سيول وبرك عائمة ،وقد أدى انجراف التربة إلى توحل الشوارع والطرقات الأمر الذي فرض عزلة على السكان ووجد تلاميذ القرى والتجمعات الفلاحية صعوبة في الإلتحاق بمقاعدهم الدراسية حسبما أكده بعض الأولياء بمناطق كل من فيض السلة، الحمراء، الخفج والإخوة حرزلي بالجهة الشرقية للولاية تسبب أيضا في وقوع خلل كهربائي بعاصمة الولاية و03 حوادث مرورية بعد أن أدى إنحراف شاحنة ذات صهريج في قطع الوطني83 الرابط بين سيدي عقبة وعين الناقة في وجه مستعمليه، فيما سجل الحادث الثاني على مستوى بلدية القنطرة نتيجة إصطدام بين حافلتين خلف عددا من الجرحى، فيما سجل الحادث الثالث بحي لبشاش بمدينة بسكرة أين خلف 05 جرحى بسبب اصطدام بين سيارتين . وفي الوقت الذي سجلت فيه مصالح الحماية 05 تدخلات لإمتصاص المياه عبر بعض الأحياء بالولاية ،فقد أكد المواطنون القاطنون بالسكنات الهشة الطينية بكل من عين الناقة وزريبة الوادي والحوش تسرب المياه إلى سكناتهم خاصة عبر الأسقف المصنوعة من أشجار النخيل . كما طالت التسربات حتى الأحياء ذات الطابع الإجتماعي الإيجاري، خاصة شقق الطوابق العلوية وأقفاص السلالم لعدم صلاحية الكتامة على غرار ما سجل بحي 310 مسكن الاجتماعي بسيدي عقبة، أين تعرضت بعض المعدات المنزلية للتلف الأمر الذي ضاعف من حجم المعاناة. ع. بوسنة قاطنو السكنات الهشة عاشوا ليلة رعب بخنشلة خلفت الأمطار الغزيرة التي تساقطت وبغزارة نهاية الأسبوع حالة من الهلع والذعر لدى سكان العديد من الأحياء الشعبية بمدينة خنشلة ،خصوصا بعد تسرب مياه الأمطار إلى منازلهم ،حيث اضطر البعض من قاطني السكنات الهشة بحي عين الكرمة وماريطو ( الحدائق) وطريق العيزار إلى مغادرة منازلهم والمبيت في العراء ،خوفا من انهيارها خصوصا بعد انسداد البالوعات التي أصبحت غير قادرة على استيعاب السيول الجارفة . كما تسببت الأمطار الغزيرة في تعطل حركة المرور على مستوى بعض النقاط جراء تواجد الحجارة والأوحال التي جرفتها السيول ،مما دفع بمصالح الأشغال العمومية إلى التدخل لإعادة فتح الطريق أمام حركة المرور بمنطقة واد لغرور ووادي بوغقال. من جهة أخرى استبشر الفلاحون والموالون بهذه الأمطار وفي هذا الوقت بالذات والتي من شأنها رفع منسوب المياه على مستوى السدود. ع بوهلاله انقاذ شخصين من الهلاك حاصرهما الوادي بجندل بسكيكدة تدخل أمس أعوان الحماية المدنية مرفوقين بغواصين من وحدة التدخل بحمادي كرومة بولاية سكيكدة لانقاذ شخصين من هلاك حقيقي بعد أن حاصرتهم الفيضانات بوادي غجاتة ببلدية جندل سعدي التابعة لبلدية عزابة. حيث تطلب الأمر استعمال زورق مطاطي لتحويلهما من أمام الإسطبل الذي يملكانه بالمنطقة باتجاه الضفة الأخرى من الوادي، كما تم انقاذ عدد من رؤوس الأبقار وتحويلها إلى مكان آمن بقرب الوادي.
