مكاوي و نساخ و قراوي أبرز المطلوبين وبن طوبال يقرر مراجعة أجور اللاعبين كشف المدير العام لشركة شباب قسنطينة عمار بن طوبال، عن قرار الإدارة القاضي بمراجعة أجور بعض اللاعبين في نهاية الموسم الحالي، خصوصا في ظل عدم راضاها عن مردودهم مقارنة بالأجور المرتفعة التي يتقاضونها، مشيرا بأنهم قد حددوا أسماء هذه العناصر، وينتظرون إسدال الستار على البطولة من أجل مصارحتهم بالموضوع. وفي رده عن إمكانية رفض هؤلاء اللاعبين تخفيض أجورهم الشهرية، قال بن طوبال للنصر أمس الأول بأن من يرفض سوف يسرح من الفريق، وسيكون لزاما عليه جلب النادي الذي يريده للتفاوض حول أوراق تسريحه. يأتي هذا في الوقت الذي بدأت السير الذاتية للمدربين واللاعبين تتهاطل على إدارة السنافر، خصوصا بعد خروج الشباب من المنافسة القارية، حيث انتهى موسم الفريق بشكل كبير. وفي هذا الصدد حيث علمنا من مصادرنا المطلعة، أن المدير العام قد تلقى العديد من المكالمات الهاتفية من المناجرة، أين عرضوا عليه خدمات عدة مدربين لخلافة الفرنسي برنار سيموندي، الذي تأكد رحيله من القلعة الخضراء مع نهاية الموسم، ولعل من بين أهم الأسماء المتداولة لحد الآن نجد التقني الفرنسي الكبير روجي لومير الذي كان له حديث هاتفي مع بن طوبال في الأيام الماضية، حيث أكد له المدير العام لشركة الشباب رغبتهم الكبيرة في إعادته للفريق. وحسب لومير فإنه يترك الأبواب مفتوحة، رغم استحالة حدوث الأمر بالنظر لارتباط الأخير بالنجم الساحلي، بالمقابل اقترحت أطراف أخرى خدمات المدرب جمال مناد، خصوصا في ظل اقتراب حصوله على العفو، حيث سيعود من جديد لمزاولة مهامه ويعتبر مناد من بين أبرز المرشحين لتولي منصب مدرب رئيسي في الشباب بالنظر لصرامته الكبيرة وطموحاته اللامحدودة. على صعيد آخر تلقى المدير العام عديد المقترحات بخصوص اللاعبين، حيث تم عرض خدمات كل من مكاوي ونساخ وقراوي، بالإضافة إلى بعض العناصر الأخرى التي تصنع ربيع الأندية التي تلعب لها، ولكن بن طوبال فضل تأجيل الدخول في مفاوضات معها إلى ما بعد نهاية البطولة احتراما للأندية التي يحملون ألوانها، ويود بن طوبال تشكيل فريق قوي بإمكانه قيادة السنافر للألقاب والتتويجات، التي اتنتظروها كثيرا وعلى مدار سنوات طويلة جدا، من جهة أخرى كشفت مصادرنا المطلعة أن بن طوبال قد كلف المدرب برنار سيموندي بالشروع في إعداد التقارير المفصلة الخاصة باللاعبين قصد استخدامها في عملية ضبط قائمة التسريحات، على اعتبار أن الأخير لا يود ارتكاب أخطاء يندم عليها مستقبلا. من جهة أخرى عادت تشكيلة السنافر عشية أمس إلى أجواء التدريبات، حيث تخلف عن الحصة عديد اللاعبين بسبب الإصابة وفي مقدمتهم معيزة وبارتي وبزاز، بالإضافة إلى الحارس سي محمد سيدريك المتواجد رفقة المنتخب الوطني بمركز سيدي موسى، وقد شرع المدرب برنار سيموندي مباشرة في ضبط التحضيرات اللازمة لمباراة بلوزداد، خصوصا وأن نقاط هذه المواجهة جد مهمة من أجل الظفر بأحدى المراتب المؤهلة للمسابقات الخارجية.
