دراق يبرئ ذمته مع إدارة السنافر و بزاز يغيب رسميا عن لقاء بلوزداد برأ المهاجم محمد دراق ذمته مع إدارة النادي الرياضي القسنطيني بعد أن أكدت الفحوصات الجديدة التي أجراها صبيحة أمس بقسنطينة معاناته من إصابة، حيث تتجه قضية اللاعب للانفراج بشكل نهائي، خصوصا وأن الأخير قد عانى مؤخرا من بعض المشاكل مع المسيرين الذين حاولوا منعه من التدرب، خلال حصة الاستئناف بحجة عدم اقتناعهم بالملف الطبي الذي قدمه لهم. وكان المسؤول الأول في بيت الشباب عمار بن طوبال قد شكك في الإصابة التي يعاني منها محمد دراق، وهو الأمر الذي جعله يطالب لاعبه بإعادة الكشوفات في مصحة بقسنطينة، حيث تنقل اللاعب صبيحة أمس لإحدى العيادات المختصة بالمدينة الجديدة، أين أجرى الفحوصات اللازمة، ولقد جاءت النتائج مشابهة لتلك التي أظهرتها كشوفات العاصمة، ما أسعد اللاعب دراق كثيرا، خصوصا وأن النتائج قد أنصفته مع المسؤولين، علما وأن الطبيب قد منح دراق يومين راحة، ما يعني غيابه عن مباراة الجولة القادمة أمام شباب بلوزداد. ولقد كان للنصر اتصال هاتفي مع المهاجم محمد دراق، حيث أكد بأنه سعيد لأن الكشوفات التي أجراها بقسنطينة قد أنصفته مع المسيرين، موضحا الأسباب التي جعلته يغيب عن حصة أمس " الكشوفات الجديدة هي سبب غيابي عن الحصة التدريبية ولا شيء آخر، لقد طلبت الإذن من سيموندي، حيث تنقلت إلى إحدى العيادات المختصة بالمدينة الجديدة رفقة زميلي بزاز، ولقد قمت بالفحوصات اللازمة بناء على طلب بن طوبال، أنا لم أفهم لحد الآن ما الفائدة التي يجنيها مروجو الإشاعات، خصوصا وأنهم قد استهدفوني بطريقة بشعة مؤخرا". وأضاف دراق : « نتائج الكشوفات الجديدة جاءت مشابهة لتلك التي أظهرتها فحوصات العاصمة، وهو الأمر الذي من شأنه أن ينصفني مع الإدارة والأنصار وجميع من يعرف دراق، لقد تأثرت بشكل كبير في الفترة الأخيرة، كون الأمور التي راجت حولي مست بمبادئي وأخلاقي، أنا لست من اللاعبين الذين يخونون الفرق التي يلعبون لها، صدقني لم أفكر يوما في خيانة للفريق ولو كنت أود الرحيل كما أشارت بعض الأطراف لأعلنت الأمر صراحة، خاصة وأن لدي العديد من العروض، خاصة من دول الخليج، ولكني مرتاح في قسنطينة، ولا أود تغيير الأجواء». بالمقابل لن يكون القائد ياسين بزاز حاضرا في المباراة القادمة أمام شباب بلوزداد، خصوصا بعد أن أكدت الفحوصات الجديدة التي أجراها صبيحة أمس بالمدينة الجديدة رفقة المهاجم محمد دراق حاجته للراحة من جديد، حيث نصحه الطبيب بعدم المجازفة خلال الجولة المقبلة، خصوصا وأن ذلك قد يكلفه غاليا، ويبعده عن صفوف الفريق إلى غاية نهاية الموسم، وهو ما لا يريده قائد الشباب بأي شكل من الأشكال، حيث يصر على إنهاء الموسم بقوة، ولما لا قيادة الشباب لإحدى المراتب المؤهلة لإحدى المسابقات الخارجية. يأتي هذا في الوقت الذي استأنف فيه الثلاثي قاواوي و سباح و بوهنة التدريبات صبيحة أمس، بعد أن تخلفوا عن حصة الاستئناف لأسباب مختلفة، بالمقابل فضل المدرب سيموندي الإبقاء على المدافع الأيسر نيني فقط ضمن الأكابر، حيث أعاد الثنائي زواوي و نعمون إلى فئة الآمال. وكان المدرب برنار سيموندي قد غادر تدريبات أمس في حالة غضب كبير، بعد أن تم إخباره بإلغاء المواجهة الودية التي كان مقررا إجراؤها أمام مولودية بجاية، حيث كان قد طلب من لاعبيه تجهيز أنفسهم لمباراة الموب اليوم، قبل أن يعلم في آخر لحظة بأن المواجهة ملغاة، علما وأن سيموندي كان يود لعب مباراة ودية اليوم، من أجل وضع الرتوشات الأخيرة على التشكيلة التي سيلعب بها مباراة السبت المقبل أمام شباب بلوزداد.