سكان قرية الراقوبة ببوحمدان ينتظرون ربطهم بشبكة الغاز انطلاقا من عين الرقبة ينتظر سكان قرية الراقوبة الواقعة على الحدود الفاصلة بين بلديتي بوحمدان و حمام دباغ ربطهم بشبكة الغاز الطبيعي في إطار مشاريع كبرى ستحصل عليها ولاية قالمة في إطار البرامج القطاعية العادية أو في إطار البرنامج الإضافي الذي أقرته الحكومة شهر ديسمبر الماضي عقب زيارة الوزير الأول. و تعد الراقوبة أو "قرية بالسيف" كما يسميها الأهالي منذ ترحيلهم من أراض زراعية واسعة غطتها مياه السد الكبير بداية الثمانينات أكبر تجمع سكاني ثانوي ببلدية بوحمدان و ظل سكانها يعتمدون على أسطوانات الغاز التي تصلهم بصعوبة و خاصة خلال فصل الشتاء حيث يضطر بعض السكان إلى استعمال الحطب لمواجهة شتاء بارد طويل يطبق على القرية الفقيرة التي بدأت تتحول إلى قطب عمراني كبير نظرا لموقعها القريب من مدينة حمام دباغ و الطريق الولائي 27 . و يقول سكان الراقوبة بان فرص الحصول على الغاز الطبيعي أصبحت كبيرة بعد استفادة قرية أخرى مجاورة لهم هي قرية عين الرقبة ببلدية حمام دباغ التي أدرجت ضمن البرنامج الإضافي الذي حصلت عليه ولاية قالمة بعد زيارة عمل قام بها الوزير الأول قبل أربعة أشهر. و تبعد القريتان عن بعضهما نحو 3 كلم فقط عبر طريق ريفي غير معبد يمثل المسار المستقبلي لقناة الغاز كما يأمل السكان الذين هجروا من أراضيهم بعد إقامة سد بوحمدان و استوطنوا القرية التي بدأت صغيرة ثم كبرت و بدأت تتحول إلى قطب حضاري كبير يطل على ضفاف السد الكبير و الجوهرة السياحية حمام دباغ. و تجدر الإشارة إلى أن بلدية بوحمدان التاريخية قد أدرجت ضمن البرنامج الإضافي الخاص بقطاع الغاز و يأمل سكان القرى التابعة لها و هي الراقوبة و السد و مرمورة انتهاء المعاناة مع أزمة الوقود قريبا. فريد.غ أكثر من 200 وحدة سكنية جديدة للقضاء على السكن الهش ببلدية برج صباط أطلق قطاع الإسكان بقالمة عملية كبرى لإنجاز أكثر من 200 وحدة سكنية جديدة للقضاء على السكن الهش ببلدية برج صباط إحدى أفقر بلديات ولاية قالمة. و حسب ديوان الترقية و التسيير العقاري "أوبيجي" فإن المشروع السكني الجديد يندرج ضمن البرنامج العام الذي حصلت عليه ولاية قالمة و المقدر بأكثر من 2800 وحدة سكنية موزعة على كل البلديات المعنية بالسكن الهش بينها برج صباط البلدية الريفية اللي تضم عددا معتبرا من السكنات القديمة سواء بمركز البلدية أو بالقرى التابعة لها. و قد شرعت المصالح التقنية المختصة في إجراءات إطلاق الأشغال في غضون الأيام القليلة القادمة بعد إنهاء الدراسات الهندسية و اختيار مواقع البناء حيث يتوقع تقسيم المشروع إلى عدة حصص و توزيعها على شركات البناء لتسريع عملية الإنجاز و تسليم الشقق للمواطنين المدرجين على قوائم الإحصاء العام الذي جرى سنة 2007. و تعد هذه اكبر حصة سكينة تستفيد منها بلدية برج صباط بعد حصص البناء الريفي الموزعة على سكان المناطق الجبلية و القرى الريفية الصغيرة. و يعرف برنامج القضاء على السكن الهش بقالمة صعوبات كبيرة منذ انطلاقه قبل 5 سنوات تقريبا حيث عرفت بعض المواقع تأخرا ملحوظا بسبب العقار و ضعف وسائل الإنجاز حيث تفتقد ولاية قالمة لشركات بناء كبرى يمكنها إنجاز عدد كبير من السكنات و تسليمها في الوقت المحدد ، و تبقى الولاية معتمدة حتى الآن على مقاولات صغيرة لا يمكنها أن تنجز مشروعا يفوق ال100 وحدة سكنية في السنة الأمر الذي دفع بقطاع الإسكان إلى البحث عن بدائل أخرى لتدارك العجز المسجل و في مقدمة هذه البدائل الشركات الأجنبية و تقسيم المشروع الواحد على حصص صغيرة و توزيعها على مقاولات خاصة حسب الإمكانات التي تتوفر عليها كل مقاولة و خاصة في مجال اليد العاملة و العتاد. فريد. مجموعة من تجار مدينة بوشقوف تغلق الطريق الوطني 16 للمطالبة بفضاء قار أقدمت مجموعة من تجار مدينة بوشقوف بقالمة مساء أمس على غلق الطريق الوطني 16 العابر للمدينة قرب ضاحية سيدي أمحمد للمطالبة بحل المشاكل التي يعانون منها منذ عدة سنوات و في مقدمتها انعدام فضاء قار يمارسون فيه تجارتهم زاعمين أنهم يتعرضون لما وصفوه بالمطاردات و المضايقات اليومية من طرف المصالح المكلفة بمراقبة و تنظيم الحركة التجارية بالمدينة. المحتجون قالوا بأنهم خرجوا إلى الطريق العام بعد انتظار طويل لوعود تلقوها عقب حركة احتجاجية مماثلة جرت بداية مارس الماضي مؤكدين بان هذه الوعود لم تنفذ و أن أوضاعهم المهنية زادت تعقيدا في المدة الأخيرة مناشدين والي الولاية التدخل و إجبار مسؤولي مدينة بوشقوف على تهيئة مكان خاص يمارسون فيه تجارتهم بعيدا عن المضايقات و المطاردات التي يتعرضون لها على الأرصفة و الطرقات العامة. و قد تنقل بعض المسؤولين المحليين إلى موقع الاحتجاج و تحاوروا مع التجار و أقنعوهم بفتح الطريق في وجه حركة المرور التي أصيبت بالشلل التام مساء أمس و قدموا لهم وعودا جديدة بحل المشاكل المطروحة في إطار ما يسمح به القانون المنظم للتجارة و كذا الإمكانات التي تتوفر عليها بلدية بوشقوف و بعد الحوار غادر المحتجون الطريق و هددوا بالعودة في حال بقيت الأوضاع على حالها.
