أوروبا تبحث عن منافذ إفريقية لأزمتها الاقتصادية تنطلق اليوم بمدريد العاصمة الإسبانية أشغال المنتدى الثاني لسياسات التشغيل العمومية تحت إشراف المكتب الدولي للعمل ووزارة التشغيل والضمان الاجتماعي الإسبانية وكذا منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، بمشاركة 35 دولة من أوروبا وإفريقيا من بينها الجزائر التي ستشارك بوفد هام يرأسه وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي محمد الغازي وإطارات من الوزارة. و سيرافع الغازي لصالح الإستراتيجية العمومية للتشغيل بالجزائر والتي حققت نتائج إيجابية من خلال مختلف صيغ وتدابير التشغيل المعتمدة والتي أدت للتقليص من البطالة وترتقب توفير 1 مليون منصب شغل خلال الخماسي المقبل 2014-2019. وسيتناول الحاضرون في المنتدى إشكالية التشغيل في ظل السياق الدولي الذي تطبعه الأزمة الاقتصادية العالمية ما يتطلب تدارس الوضع والتفكير في ميكانيزمات وآليات تسمح بتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة خالقة لمناصب الشغل. حيث سيعرض وزراء الدول المشاركة تجارب بلدانهم وخبراتهم في حل الأزمة في سياق المتغيرات العالمية، وستطرح هذه الأفكار من خلال مداخلات في جلسات عامة، كما ستبرمج ورشات موضوعاتية تتناول 4 محاور كبرى هي، إستراتيجيات تفعيل سياسات التشغيل، تحسين ظروف العمل، المبادرة المقاولاتية باعتبارها أهم مصدر لخلق مناصب الشغل وأخيرا تشغيل الشباب، علما أن هذه المحاور هي ركائز أساسية في سياسة التشغيل بالجزائر التي سيلتقي وزيرها محمد الغازي مع عدد من الوزراء الأفارقة خاصة لتباحث سبل التعاون البيني والإقليمي. هوارية ب