عمال وموظفون يغلقون مقر مديرية الثقافة ويطالبون برحيل المديرة أقدم صباح أمس عمال وموظفو مديرية الثقافة لولاية خنشلة، على تنظيم وقفة احتجاجية وغلق المدخل الرئيسي للمديرية، مطالبين برحيل المديرة التي حسبهم أصبح العمل معها مستحيلا، بسبب ما تعرضوا له من إهانات وحقرة وتهميش في أكثر من مرة. هذا في الوقت الذي تنفي فيه السيدة صبيحة طهرات مدير الثقافة هذه الاتهامات، مؤكدة أنها أرادت فرض الصرامة والانضباط في العمل . المحتجون وضعوا لافتات أمام المدخل الرئيسي لمقر المديرية، معلنين دخولهم في إضراب مفتوح إلى غاية تدخل الوزارة الوصية ونقل المدير المتهمة أيضا بالخصومات اليومية وغلق باب الحوار مع الفرع النقابي. وللإشارة فإن عمال وموظفي هذه المديرية قاموا بعدة احتجاجات أمام مقر المديرية وأمام مقر الولاية ،مطالبين وزيرة الثقافة بالتدخل العاجل لإيجاد حلول للمشاكل المطروحة وعلى رأسها رفض العمل مع هذه المديرة. ع بوهلاله النيابة العامة التمست توقيع عقوبة الإعدام 20 سنة لقاتل زوجته بأربع طعنات خنجر بإحدى مشاتي خنشلة سلطت عشية أمس هيئة محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء أم البواقي في أولى قضايا الدورة العادية الجديدة عقوبة 20 سنة سجنا وغرامة مالية قدرها 300 مليون سنتيم في حق المسمى (م خ) من مواليد سنة 1963، الذي توبع بجرم جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار، وكان ممثل النيابة العامة قد التمس توقيع عقوبة الإعدام. تفاصيل القضية بحسب ما تم طرحه في جلسة المحاكمة ترجع إلى تاريخ العاشر من شهر فيفري من السنة الماضية عندما تلقى عناصر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بتازوغاغت بولاية خنشلة مكالمة هاتفية من مصلحة الاستعجالات بالعيادة متعددة الخدمات بالمدينة، مفادها أن مصالحها الطبية استقبلت سيدة في العقد الرابع من العمر ويتعلق الأمر بالمسماة (م ص) متوفية في ظروف غامضة. مصالح الدرك تنقلوا لمعاينة جثة الضحية أين راودتهم شكوك في أسباب الوفاة التي لم تتضح، ليأمر ممثل النيابة العامة على مستوى محكمة ششار بفتح تحقيق في القضية، مع أمره بعرض جثة الضحية على التشريح الطبي لمعرفة الملابسات الحقيقية للوفاة. تحقيقات الدرك بتنقلهم للمشتة التي تقطن بها الضحية والتي تبعد بنحو 10 كلم عن المدينة كشفت بأن الزوج المتهم طلب مساعدة جيرانه بتجهيز أغراضه للتنقل، وفي المقابل رفعت البصمات من مسرح الجريمة مع رفع نحو 28 عينة وعرضها على المخبر الجهوي للشرطة، مع تحويل عينات أخرى لمعهد الأدلة الجنائية وعلم الإجرام ببوشاوي. تفتيش السكن مكن من حجز 5 قفازات طبية وحجز قبضة إبريق للقهوة داخل بذلة الزوج، ومن جانب آخر كشف تقرير تشريح الجثة بأن الضحية التي يصل طولها 1 و72سم تلقت أربع طعنات بخنجر يصل طوله 14 سم، وهي الطعنات التي تلقتها في ظهرها ومؤخرتها وصدرها، وكانت الطعنة القاتلة جهة القلب وهي التي تسببت في نزيف حاد للزوجة. كما كشف عرض الزوج على معاينة الطبيب الشرعي بأن له كدمات في ظهره وخدوش في رقبته، وهو ما جعل المحققين يتوصلون إلى إبداء الضحية زوجته مقاومة عنيفة، قبل أن تزهق روحها. مصالح الدرك وباستجوابهم لأفراد عائلتي الزوج الذي وجهت له أصابع الاتهام والزوجة الضحية، خلصت إلى أن الزوجان اللذان مر على زواجهما فترة 13 سنة دخلا في خلاف بسبب عقم أحد الطرفين الأمر الذي حرم الزوجة من الإنجاب. وهي الزوجة التي عرضت نفسها على طبيب مختص أكد سلامتها، لتطلب من زوجها القيام بفحوصات مماثلة، غير أنه امتنع وفضل ربط اتصالاته للزواج من ثانية ليدخل الطرفان في مناوشات يومية، كما أن الضحية طالبته بالرحيل لمركز المدينة في ظل غياب أدنى المتطلبات من ماء وكهرباء عن السكن الذي يقطنونه. تحقيقات مصالح الدرك توصلت كذلك إلى أن الزوج استعان بالقفازات الطبية لإخفاء بصماته من مسرح الجريمة، أين أقدم على قتل زوجته في مكان قريب من السكن ونقل بعدها جثة زوجته لوسط مطبخ سكنه، أين رماها على الجهة اليسرى لجسدها في مشهد طرح الكثير من التساؤلات وتوصل من خلاله المحققون إلى أن الضحية قتلت في مكان آخر ونقلت جثتها لوسط المنزل. ممثل النيابة العامة اعتبر من جهته الزوج المتهم مجرم خطير، كونه حاول تحريف التحقيق عن مساره، من خلال محاولته جمع أكبر عدد من الأدلة والشهود لصالحه. أحمد ذيب الوالي يأمر الأميار و رؤساء الدوائر بتوزيع 4 آلاف سكن قبل نهاية الشهر أمر والي ولاية خنشلة، رؤساء الدوائر و رؤساء المجالس الشعبية البلدية في اللقاء الذي جمعه بهم نهاية الأسبوع الماضي ،بضرورة الإسراع في توزيع قرابة 4 آلاف وحدة سكنية عبر 20 بلدية من السكن ، بصيغتي الاجتماعي والريفي قبل نهاية شهر نوفمبر الحالي. وذلك تفاديا للإحتجاجات اليومية للمواطنين الذين ملوا من الوعود والانتظار ،وهو ما يدفعهم إلى القيام باحتجاجات سواء أمام مقرات البلديات أو مقر الولاية ،أين حث رؤساء الدوائر المتأخرين في توزيع السكنات بضرورة الانتهاء من دراسة الملفات . ومن بين البلديات التي عرفت تأخرا كبيرا في عملية التوزيع بلدية قايس التي بها أكثر من 1900 سكن تنتظر التوزيع و أكثر من 700 وحدة سكنية على مستوى دوائر ششار ،بابار ، أولاد رشاش وعين الطويلة. من جهة أخرى لاتزال عمليات تهديم السكنات الهشة وترحيل أصحابها إلى سكنات اجتماعية جديدة ،بالقطب العمراني الجديد متواصلة منذ أسبوعين على مستوى أحياء ماريطو وحي النسيم، بعد الانتهاء من ترحيل سكان حي ديغول في عملية تتضمن أكثر من 900 مستفيد في انتظار توزيع المفاتيح على المستفيدين من 3500 سكن بالمدينة الجديدة ،بعد الانتهاء من إجراءات الطعون والمراقبة من قبل البطاقية الوطنية. ع بوهلاله هلاك شخصين في حادث اصطدام دراجة بسيارة لقي ليلة أول أمس شخصان يبلغان من العمر45 و60 سنة كانا على متن دراجة نارية حتفهما، بعد اصطدامهما بسيارة سياحية كانت تسير في الإتجاه المعاكس وذلك على مستوى الطريق الولائي رقم 01 الرابط ما بين قايس والرميلة. وتجدر الإشارة إلى أن الطريق الوطني رقم 32 الرابط ما بين خنشلة وتبسة، كان قد شهد أول أمس حادث مرور آخر ،راح ضحيته شخصان إثر اصطدام سيارتين وتحديدا عند مدخل مدينة خنشلة من الجهة الشرقية.