انخفاض محسوس في حوادث الاختناق بالغاز سجلت مصالح الحماية المدنية لولاية قسنطينة انخفاضا محسوسا في حوادث الاختناق مقارنة بالسنة الماضية ، حيث تم إحصاء 65 تدخلا لإسعاف الضحايا مع تسجيل حالتي وفاة خلال العشرة أشهر الأولى من سنة 2013، فيما تم التدخل 33 مرة و دون وقوع أي وفيات خلال نفس الفترة من سنة 2014. و أكد النقيب لقرع عبد الرحمان أن هذا الانخفاض المحسوس في حوادث الاختناق دليل على النتائج الايجابية للحملات التحسيسية التي تقوم بها الحماية المدنية بالتنسيق مع مصالح سونلغاز، و تم الشروع أمس في تنظيم حملة تحسيسية تشمل جميع بلديات الولاية، و تهدف إلى تقديم نصائح و إرشادات للمواطنين بخصوص كيفية تجنب التعرض لحوادث الاختناق بالغاز، حيث ستستمر الحملة على مدار فصل الشتاء و سيتم خلالها التنسيق بين مصالح الحماية المدنية و مؤسسة سونلغاز، من خلال زيارة الأحياء السكنية و المؤسسات التربوية و المعاهد و الأحياء الجامعية و مراكز التكوين المهني، أين ستقدم مداخلات و توزع مطويات تبين كيفية الوقاية من حوادث الاختناق. و قد انطلقت الحملة أمس على مستوى بلدية قسنطينة حيث تم زيارة عدة أحياء هي بوجنانة و 5 جويلية و بودراع صالح و حي الإخوة عباس، تم على إثرها دق الأبواب و الدخول إلى البيوت لمراقبة شبكات الغازات و تنبيه المواطنين إلى وجود أي خلل في التوصيلات أو طريقة طرد الغازات المحروقة. عبد الرزاق / م الحبس النافذ لمتابع بجناية الضرب في مواجهات بالوحدة الجوارية 14 قضت أمس محكمة الجنايات بقسنطينة بتسليط عقوبة الحبس النافذ في حق عشريني متابع بجناية الضرب والجرح العمدي أدى إلى فقدان الإبصار بإحدى العينين ، بعد أن أصيب خلال مناوشات الوحدة الجوارية 14 بعلي منجلي . وقائع القضية تعود إلى المناوشات التي وقعت بالوحدة الجوارية 14 بعلي منجلي سنة 2012 ، بعدما تعرض الضحية للإصابة بمنجنيق حجارة على مستوى العين اليمنى أدى إلى فقدانه القدرة على الإبصار، حيث وبعد أن تم إطلاعه على شريط فيديو عن الأحداث ، تعرف على المتهم ، وقال بأنه هو من أصابه على مستوى العين. المتهم نفى التهمة المنسوبة إليه ، وقال بأنه شارك في بعض المواجهات بالحي فعلا إلا أنه لم يكن هناك يوم إصابة الضحية. وكيل الجمهورية التمس عقوبة 20 سنة سجنا في حق المتهم ، فيما أدانته المحكمة بثلاث سنوات حبسا نافذا و500 ألف دج كتعويض مالي للضحية ، بعد أن طالب دفاع الضحية بمليوني دينار تعويضا عن الضرر المادي ومليوني دينار عن الضرر المعنوي. سامي ح تفكيك شبكة لترويج المخدرات بين قسنطينة و عنابة تمكنت مصالح الدرك الوطني بعنابة من تفكيك شبكة إجرامية مختصة في المتاجرة بالمخدرات بين الولايتين، حيث تم إيقاف 6 أشخاص و حجز قرابة 2 كغ من الكيف المعالج. و حسب بيان صادر عن المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بعنابة ، فقد تمت العملية بناء على معلومات و تحريات مدققة تفيد بتواجد شبكة مختصة في الحيازة و المتاجرة بالمخدرات تنشط بين قسنطينة و عنابة ، على اثر ذلك قامت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالشرفة يوم 17 نوفمبر الجاري بتوقيف سيارة من نوع بيجو 301 مسجلة بولاية قسنطينة، على مستوى مفترق الطرق سوناطرو ببلدية سيدي عمار بولاية عنابة ، كان يقودها المدعو (ب ط) في العقد الرابع من العمر، و بعد إخضاع المركبة للتفتيش تم العثور بداخلها على 1.8 كغ من الكيف المعالج، حيث تم توقيف السائق وحجز السيارة و المخدرات. بعد تفتيش منزل الموقوف الواقع بولاية قسنطينة، تم العثور على 131 غرام من الكيف المعالج و 13 قرصا مهلوسا، و خلال نفس اليوم تمكن المحققون من توقيف عنصرين آخرين من الشبكة ببلدية سيدي عمار و هما المسمى (غ ي) و المدعو (ر ل)، و تم حجز أسلحة بيضاء بالإضافة إلى سيارة و دراجة نارية، و مبلغ مالي مقدر ب 22 ألف دج، استعملت في نشاط الشبكة حسب ما ورد في البيان، و أفضت التحريات إلى توقيف باقي عناصر الشبكة يوم 23 نوفمبر الجاري، و يتعلق الأمر بكل من (ر م) و (ش م ص) و (ط ه). بعد تقديم المشتبه فيهم الستة أمام الجهات القضائية المختصة ، تم إيداع أربعة موقوفين الحبس المؤقت ، فيما وضع شخصان تحت الرقابة القضائية.