أوصى اتحاد الإذاعات الإفريقية يوم الخميس بداكار أعضاءه بالعودة التشاورية إلى مبدأ المعاملة بالمثل في مجال بث المنافسات الرياضية. وجاء في البيان الختامي المتوج لاجتماع اللجنة الخاصة المكلفة بمتابعة مسالة حقوق البث أن اتحاد الإذاعات الإفريقية يوصي "بالاستلهام من التجارب الناجحة لبعض الهيئات خلال الجولة الثالثة من المنافسات المؤهلة (لكاس أمم إفريقيا 2012) من اجل العودة إلى تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل الذي لم يسبق تطبيقه". وكانت اللجنة الخاصة المكلفة بمتابعة الحقوق الرياضية التي تم إنشاؤها خلال الجمعية العامة الاستثنائية لاتحاد الإذاعات الإفريقية التي عقدت بالجزائر في شهر نوفمبر الأخير قد درست الوضعية الجديدة التي نشأت عن العرض التجاري الخاص ب"سبور فايف" إحدى وكالات تسيير حقوق التسويق و السمعي البصري الرياضي الذي ما هي "إلا طلب مالي جديد من اجل حقوق تم تحصيلها في إطار خدمات البرنامج المتكامل لكاس أمم إفريقيا 2010 مع الحقوق السمعية البصرية ل(أل سي 2 أفناك)". كما ندد اتحاد الإذاعات الإفريقية ب"الأسعار المرتفعة" التي حددت لنقل المقابلات التأهيلية لكاس إفريقيا للأمم 2012 داعيا أعضاءه إلى "عدم الاستجابة لهذا العرض والتقرب من اتحاداتهم الخاصة من اجل استغلال تجاري مشترك". في ذات الصدد، أوصى الاتحاد بالاستلهام من "التجارب الناجحة لبعض الهيئات خلال الجولة الثالثة من المنافسات المؤهلة لكاس إفريقيا للأمم 2012 حتى يتم تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل الذي يسبق تطبيقه". كما ذكر اتحاد الإذاعات الإفريقية بان إعادة بث هذه المنافسات يكتسي "أهمية كبيرة لشركاتنا" و يتعلق الأمر بحق أساسي يخص "المواطنين في مشاهدة و متابعة مقابلات فرقهم الوطنية" و أن هذا الحق -حسب الاتحاد- "ما هو إلا تعبير عن الحق في الإعلام و الحق في الهوية الثقافية". وأعربت اللجنة عن عزمها على استعمال "جميع السبل و الوسائل للدفاع عن مصالح الهيئات العضوة في الاتحاد" حسبما تقتضيه مهمتها. تجدر الإشارة إلى أن اتحاد الإذاعات الإفريقية يترأسه منذ شهر نوفمبر الأخير باسم تجمع قطاع السمعي البصري الجزائري المدير العام للإذاعة الجزائرية السيد توفيق خلادي.