سيجمع نهائي الطبعة 48 من كأس الجزائر لكرة القدم، المقرر بعد غد الثلاثاء ابتداء من (00ر16) بملعب 5 جويلية 1962، بين فريقين متخصصين في هذه المنافسة وهما شباب بلوزداد ووفاق سطيف اللذين يجمعان معا 13 كأسا. ويحلم، رائد بطولة الرابطة المحترفة الأولى، وفاق سطيف بحمل ''السيدة الكأس'' للمرة الثامنة في تاريخه وتجاوز فريق اتحاد الجزائر الذي يملك هو أيضا سبعة كؤوس في رصيده. من جهته، يطمح فريق شباب بلوزداد الى خطف الكأس للمرة السابعة في سجله ليلتحق بصاحبي أكبر عدد من التتويجات وهما اتحاد الجزائر ووفاق سطيف. معنويات الوفاق في الحضيض ويبدو أن معنويات أبناء مدينة ''عين الفوارة'' منهارة بعد تلقيهم هزيمتين متتاليتين في البطولة على يد شباب باتنة ووداد تلمسان على التوالي بنفس النتيجة (1-0). ويجري أشبال المدرب السويسري، ألان غيغر، هذا النهائي في ظل تراجع مستواهم خلال الاسابيع الأخيرة وهو ما قد يبخر حلمهم المنشود في التتويج بثنائية الكأس والبطولة بما أن التشكيلة تلعب على هاتين الجبهتين، حيث أن الخطأ قد يكلف الفريق غاليا. ويعول المدرب غيغر على قوة خطه الهجومي الذي يعد الأحسن في الموسم الحالي بتسجيله 46 هدفا غير أن المهمة لن تكون في متناول زملاء المتألق عبد المؤمن جابو، أمام فريق يمتلك أحسن دفاع في البطولة بتلقيه 26 هدفا فقط. ''العقيبة'' تبحث عن ''التاج'' السابع من جهته، يطمح شباب بلوزداد في تقلد ''التاج'' للمرة السابعة في تاريخه، رغم إدراكهم بحتمية الإطاحة برائد البطولة بعدما أزاحوا عن طريقهم أندية الرابطة الأولى أبرزها أولمبي الشلف وشباب قسنطينة و مولودية سعيدة. ويأمل أشبال المدرب جمال مناد في إدخال الفر حة إلى قلوب عشاقهم وتعويض خسارتهم على أرضهم أمام شباب باتنة (0-2) في البطولة علما وأنهم كان على بعد خطوة من التربع على عرش الصدارة. يراهن مدرب الشباب على استرجاع بعض العناصر الفعالة والأساسية على غرار الحارس نسيم أوسرير والهداف إسلام سليماني و المدافع أمين أكساس. ويدير النهائي 48 لكأس الجزائر ثلاثي التحكيم المتكون من أمالو-عماري-زواوي.