عين الدفلى- أعلن وزير الموارد المائية نسيب حسين يوم الإثنين بعين الدفلى أنه يجرى التحضير لنظام التحذير من خطر الفيضانات من طرف الوكالة الوطنية لموارد الري. وأوضح الوزير في ختام زيارته للولاية أنه سيتم تعميم هذا النظام عبر جميع الولايات وبالأخص تلك المعنية بظاهرة الفيضانات. وبخصوص الفيضانات بولاية عين الدفلى أكد الوزير أن هذه الأخيرة ستستفيد بعد سنة من خريطة للفياضانات لكل بلدية على أساس صور ملتقطة بواسطة القمر الإصطناعي تكون بمثابة أداة تساعد على اتخاذ القرارات المناسبة. وأعرب حسين نسيب عن "ارتياحه" للجهود المبذولة محليا في مجال حماية المدن ضد الفيضانات من خلال انجاز عدد كبير من المنشآت التي تحمي هذه المدن مما يجعل الولاية "مؤمنة" كما قال. ومن جهة أخرى ونظرا لحاجة ولاية عين الدفلى الكبيرة لموارد الري أكد الوزير أنها ستكون في القريب العاجل "ممونة بكميات هامة من المياه انطلاقا من سد كاف الدير الجارى انجازه بولاية تيبازة". وفيما يتعلق بمياه الشرب اعترف الوزير أن الولاية عرفت بعض العجز في هذا المجال مما استدعى —كما اضاف— شروع قطاع الموارد المائية في انجاز توصيلين كبيرين واحد انطلاقا من سد سيدي امحمد بن طيبة والآخر انطلاقا من وادي ملوكات الذي سيكون عمليا عشية رمضان المقبل. ولدى تطرقه الى التطهير أكد الوزير أن ولاية عين الدفلى تشكو من بعض التأخر في هذا الميدان حيث أنها لا تتوفر سوى على محطة تصفية واحدة مشيرا الى وجود مشروع آخر سينطلق بخميس مليانه . وخلال زيارته لولاية عين الدفلى دشن الوزير مشروع تحويل الماء الصالح للشرب من سد سيدي امحمد بن طيبة نحو بلديات عين الدفلى خميس مليانة العامرة سيدي لخضر عريب والمخطارية. وسيستفيد من هذا المشروع حسب الشروح المقدمة حوالي 000 300 ساكن في آفاق 2030 وتنقل بعد ذلك الوزير الى محطة الضخ لحرازة الواقعة ببلدية جليدة التي تسقي 000 5 هكتار من المحيط الفلاحي للشلف العلوي ثم زار سد تسغزال حيث قدمت له معطيات عن تحويل المياه الى دواوير جواهرة و روابح وبني حي.