دشن يوم الأربعاء ببجاية على هامش الاحتفالات بيوم العلم نصب تذكاري للصحافي سعيد مقبل الذي اغتالته يد الإرهاب بمطعم بالجزائر العاصمة سنة 1994. ويتضمن النصب التذكاري تمثال من البرونز لكاتب عمود "مسمار جحا" في يومية "لوماتان" المقام على قاعدة من الرخام نقش عليها مقاله المشهور المعنون "هذا اللص..." والذي يتطرق الى الصعوبات المتعلقة بممارسة مهنة صحفي خلال التسعينيات. وتم تشييد النصب بساحة هيأت بالقرب من حي ربيعة والشارع الرئيسي للحرية وقام بإنجازه النحات مقران شبي و مول من صندوق عمومي و خاصة من ميزانية الولاية بعشرة ملايين دينار. وعرف هذا المشروع الذي بادر إليه صحفيون مهنيون من الولاية مجتمعين في جمعية الصحفيين لبجاية منذ 2011 بعض التأخر بسبب صعوبة إيجاد وعاء عقاري له وكذا بسبب طبيعة تمويله. ورغم أن العديد من الخواص أرادوا إنجازه بأموالهم الخاصة إلا أن الصحافيين فضلوا التمويل العمومي لتفادي كل أشكال التوظيف.