احتل فوز المترشح عبد العزيز بوتفليقة في الانتخابات الرئاسية 2014 بنسبة 53ر81 بالمائة الصفحات الأولى لجميع الصحف الوطنية الصادرة يوم السبت، و التي اعتبرت أن "الجزائريين جددوا العهد مع رئيسهم من أجل الحفاظ على الاستقرار والاستمرارية". كما جاء في مختلف عناوين الصحافة الوطنية أن الملاحظين الدوليين الذين راقبوا الانتخابات الرئاسية ل 2014 قد "أكدوا شفافية العملية الانتخابية"، و أنها "تمت في جو من الحرية و التنافس النزيه". و قد كتبت صحيفة "المساء" بالبنط العريض "فوز ساحق لبوتفليقة" و "الجزائريون يختارون الاستقرار و الاستمرارية"، مضيفة أن "الشعب الجزائري أبرز من خلال تصويته أنه لا يريد العودة إلى الوراء و أنه لا مجال لزعزعة الاستقرار الداخلي الذي دفع من أجل استعادته ثمنا باهظا". كما جاء في الصفحة الأولى من ذات اليومية أن "الملاحظين الدوليين يؤكدون أن الانتخابات جرت في جو من الحرية و التنافس النزيه". و في تعليق بصحيفة "أورزون" الناطقة باللغة الفرنسية كتب صاحبه أن "أعددا كبيرة من أصوات الناخبين اختارت طريق الاستمرارية حينما صوتت لصالح المترشح عبد العزيز بوتفليقة". و أضافت أن "الجزائر تستعد لترى المشاريع الهادفة التي سيطلقها رئيسها الجديد و كذا إعادة توجيهه لمشاريع عالقة". و اعتبرت صحيفة "لكسبريون" الناطقة باللغة الفرنسية أن "الجزائر هي التي فازت" مضيفة أن "الجزائريين كانوا في عرس انتخابي يرقصون و يرددون الأغاني فرحا بهذا الانتصار و هم فخورين أكثر من ذي قبل باختيارهم المترشح عبد العزيز بوتفليقة رئيسا للبلاد". و كتبت صحيفة "اليوم" "بوتفليقة رئيسا لكل الجزائريين بأصوات 8.3 مليون ناخب" و أن "الملاحظين الدوليين يؤكدون أن رئاسيات 2014 جرت حسب المعايير الدولية". و جاء في الصفحة الأولى من يومية "النهار" "الجزائريون يجددون العهد مع بوتفليقة... و عبد العزيز بلعيد مفاجأة الرئاسيات". و أضافت ذات اليومية أن "الملاحظين الدوليين يؤكدون شفافية العملية الانتخابية" كما نقلت قولهم أن "رئاسيات 2014 تمت في نطاق احترام القوانين و الإجراءات التي تحكم العملية الانتخابية ". و جاء في يومية "الشعب" بالبنط العريض "53ر81 %" مع صورة مكبرة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة حيث كتبت "كلمة الشعب الأخيرة نعم للاستمرارية و نعم للتنمية و نعم للأمن و نعم للاستقرار". و كتبت يومية "المجاهد" الناطقة باللغة الفرنسية في تعليق لها أن "الجزائريين اختاروا طريق التعقل و الحكمة حينما عبروا عن اختيارهم للرئيس عبد العزيز بوتفليقة". و جاء في صحيفة "لوسوار دالجيري" الناطقة باللغة الفرنسية أن "العهدة الرابعة ستركز بصفة خاصة على مشروعين اثنين هما بمثابة رد مفعم على المعارضة و يتمثل ذلك في "فتح حوار وطني واسع حول مشروع تعديل الدستور تشارك فيه كل الطبقة السياسية و كذا "تنظيم انتخابات تشريعية مسبقة قبل نهاية 2014 بعد تعديل الدستور و حل المجلس الشعبي الوطني الحالي". و ترى صحيفة "لاتربون" الناطقة باللغة الفرنسية من جهتها "ضرورة ترجمة هذا الفوز الكاسح إلى مشاريع هادفة و جد نافعة للجزائريين في مختلف ميادين الحياة". و وصفت يومية "الخبر" من جهتها فوز الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في رئاسيات 2014 ب"الكاسح" حيث تحصل على عدد من الأصوات يفوق ثمانية ملايين صوت مضيفة أن "الأرقام التي قدمها وزير الداخلية و الجماعات المحلية الطيب بلعيز تكشف أن بوتفليقة كان متقدما بفارق كبير عن باقي المترشحين". و كتبت صحيفة "الشروق اليومي" في صفحتها الثالثة "بوتفليقة بثمانية ملايين صوت و بن فليس بمليون صوت" و "بلعيد يصنع المفجأة... حنون تتراجع و تواتي في المؤخرة". و كتبت يومية "الفجر" في صفحتها الأولى "بوتفليقة رئيسا لعهدة رابعة بنسبة 53ر81 بالمائة" مضيفة ان الرئيس الجديد "سيواجه عدة تحديات و مشاريع عالقة أهمها انهيار في ميزان المدفوعات و مسألة توفير وظائف جديدة". و عنونت صحيفة "الجزائر نيوز" بدورها صفحتها الأولى "عهدة رابعة لبوتفليقة ب 53ر81 بالمائة" مع صورة مكبرة للرئيس احتلت كل الصفحة. واعتبرت يومية "ليبرتي" الناطقة باللغة الفرنسية ان "الكل يرى أن المهم الآن بالنسبة للجزائر هو المستقبل مع عهدة رابعة للرئيس بوتفليقة".