تعد أوبيرا الجزائر الجديدة التي دشنها يوم الخميس الوزير الأول تحفة معمارية و ثقافية من شأنها جعل منطقة أولاد فايت قطبا ثقافيا متميزا. و ترمز أوبيرا الجزائر و هي هبة من جمهورية الصين إلى الصداقة الجزائريةالصينية و كثافة التعاون الثنائي في الميدان الثقافي. و قد انطلقت الأشغال بهذه المنشأة التي تبلغ تكلفتها 30 مليون أورو و تدوم 24 شهرا في نوفمبر 2012 و كان المشروع قد أوكل لشركة صينية المجمع "بيينغ". و يتربع المبنى الذي يجمع بين معايير جمالية و عصرية على مساحة تقدر ب 4 هكتارات كما تبلغ طاقته الاستيعابية 1400 مقعدا. و بالإضافة إلى هذه المنشأة الهامة ستستفيد الجزائر من تكوين مؤهل لليد العاملة المحلية يقدمها الشريك الصيني في المشروع. و قد تم انجاز أوبيرا الجزائر في إطار اتفاق التعاون الاقتصادي و التقني الموقع بين البلدين في 3 فبراير 2004. و من جهة أخرى ستستفيد أولاد فايت من مشروع ثقافي آخر يتمثل في قاعة كبيرة لمختلف العروض بطاقة استيعابية تقدر ب 1200 مقعدا. و هذا ما يعكس حركية ثقافية أكيدة بالنسبة لسكان هذه المقاطعة التابعة لبلدية الشراقة و كذا كافة العاصميين.