يعرف التكفل بداء السكري في الجزائر "تحسنا مستمرا" حسبما أبرزه يوم الخميس بوهران البروفيسور محمد بلحاج رئيس مصلحة علم داء السكري بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية لوهران. وأوضح السيد بلحاج ل/وأج على هامش إفتتاح الأيام التاسعة لعلم داء السكري للمؤسسة الاستشفائية الجامعية لوهران والمنظمة برعاية الجمعية الفرانكفونية للسكري بأن "التكفل بهذا المرض المزمن يتحسن من سنة إلى أخرى في الجزائر غير أنه يبقى عمل الكثير في هذا المجال". "إننا نلاحظ تحسنا مستمرا في التكفل بالسكري حيث يسجل تراجع لحالات البتر والعمى أو المضاعفات في الجسم وهي عناصر جد هامة تثبت الجهود المبذولة في مجال التكفل" كما أضاف ذات الأخصائي. ومن جهته اعتبر الدكتور محمد منصوري خلال مراسم افتتاح هذه الطبعة التاسعة بأن "داء السكري يعد مشكلا حقيقيا للصحة العمومية" مشيرا إلى أن "جزائري من بين تسعة مصاب بداء السكري وأصبح هذا المرض يمس الشباب أكثر فأكثر". وأضاف أن "السكري ليس مرضا بسيطا باعتبار أن عدة أمراض أخرى هي ناتجة عن السكري مثل ارتفاع الضغط الدموي وعدة أنواع أخرى من السرطان مما يعكس أهمية مضاعفة الجهود في مجال التكفل". ويحضر أزيد من 200 مشارك من الوطن ومن عدة بلدان منها تونس والمغرب والسينغال والكونغو والكاميرون وموريتانيا في الأيام التاسعة لعلم داء السكري التي تنظم على مدى ثلاثة أيام. وسيتطرق المختصون بالمناسبة إلى مواضيع تخص اعتلال الجهاز العصبي السكري والسكري المختلف عن المألوف والقلب وداء السكري وتأمين المضادات الجديدة. وقد برمجت ضمن هذه التظاهرة مداخلات حول قصور القلب لدى المصاب بداء السكري وارتفاع نسبة السكر في الدم والمستجدات في علاج السكري وغيرها من المواضيع.