أكد ممثل جبهة البوليزاريو بالأممالمتحدة، أحمد بخاري، أن عملية التصويت داخل مجلس الأمن أمس الجمعة حملت "رسالة قوية وواضحة" بأن استمرار الوضع القائم بالصحراء الغربية "لم يعد مقبولا"، وأن المغرب لا يمكن أن يواصل عرقلة بعثة الأممالمتحدة عن مزاولة مهامها بالأراضي الصحراوية المحتلة. قال بخاري أمس الجمعة عقب صدور القرار الأممي الجديد بشأن الصحراء الغربية "أن الأيام التي كان فيها ممكنا لأعضاء مجلس الأمن بان يغمروا رؤوسهم في الرمال ويغضون الطرف عن الصحراء الغربية قد ولت"، موضحا أن تصويت أعضاء مجلس الأمن "كان رسالة قوية وواضحة بان استمرار الوضع القائم بالصحراء الغربية لم يعد مقبولا وان المغرب لا يمكن أن يواصل عرقلة بعثة الأممالمتحدة في مزاولة مهامها بالصحراء الغربية". وإعتبر بخاري أن تصويت فنزويلا والأورغواي ضد القرار وامتناع نيوزيلاندا وانغولا وروسيا عن التصويت، إشارة "قوية وواضحة على أن الطريقة التي تعالج بها القضية الصحراوية من قبل مجلس الأمن لم تعد مقبولة ولا يمكن ان تستمر" ،فأعضاء مجلس الأمن - يضيف السيد بوخاري - أكدوا على دعمهم "القوي" لمهمة بعثة الأممالمتحدة من اجل الاستفتاء بالصحراء الغربية واجمعوا على الحل الذي يضمن للشعب الصحراوي ممارسة حقه في تقرير المصير. وطالبت جبهة البوليزاريو، على لسان بخاري، مجلس الأمن باتخاذ "إجراءات صارمة وحاسمة واستعجالية ضد المغرب" لإقدامه على طرد المكون المدني للبعثة و وضع جدول زمني محدد للمفاوضات النهائية لتقرير مصير الشعب الصحراوي من خلال الإستفتاء.