شكل موضوع تعزيز الإستثمارات المجرية في الجزائر في مختلف القطاعات لاسيما القطاع الصيدلاني و الأنظمة الإعلامية محل محادثات جمعت يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة بين وزير الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف و سفيرة المجر في الجزائر هلغا كتالين برتز. و تطرق الطرفان إلى عدة مواضيع أهما "تطوير العلاقات الثنائية في مختلف قطاعات الصحة خاصة القطاع الصيدلاني و الأنظمة الإعلامية و سبل تعزيزها بفضل التوقيع المقبل على إطار قانوني جديد مسير للعلاقات الثنائية". كما تناولت المحادثات "مختلف الميادين التي تحظى باهتمام خاص بالنظر إلى ضرورة تطوير العلاقات الإقتصادية الثنائية لترقيتها إلى مستوى العلاقات الوطيدة التي تجمع بين البلدين". و بهذه المناسبة أكدت سفيرة المجر على "استعداد بلدها لتطبيق القرارات المتخذة خلال اجتماع اللجنة المختلطة المنعقدة السنة الماضية بالعاصمة بودابيست". و اتفق الطرفان على "تجسيد كل ما تم التوصل إليه لتطوير العلاقات في مجال الصحة بالنظر إلى الفرص المتكاملة المتاحة في كلا البلدين". و أشار وزير الصحة في هذا السياق إلى أن "الجزائر تولي أهمية كبرى لتطوير الصناعة الصيدلانية التي تمثل أحد أهم محاور التنمية خارج المحروقات إضافة إلى تطوير محاور جديدة للتعاون في مجال الإعلام الصحي و التسيير الإستشفائي و التكوين". كما اتفق البلدان على تشكيل بعثة استكشافية "مكلفة بتحديد المجالات ذات الأولوية لاسيما فيما يخص أنظمة الإعلام الصحي و التسيير المعلوماتي لمخزون المنتوجات الصيدلانية". و طمأن السيد بوضياف سفير المجر بأن "السلطات العمومية ستقوم بمرافقة الإستثمارات المجرية في الجزائر كما هو الحال مع الشركة المختلطة التي ستشرع قريبا في إنتاج عتاد الصحة بولاية تيبازة".