تخطى مشروع إنجاز الطريق السيار الرابط بين ميناء جن جن (جيجل) و الطريق السيار شرق-غرب على مستوى منطقة العلمة (سطيف) على مسافة 110 كلم كل العقبات التي تحول دون السير الحسن للأشغال عبر جزئه بإقليم ولاية سطيف حسبما علم يوم الأربعاء من مدير المشروع . و أوضح مدير مشروع إنجاز الطريق السيار (جيجل-سطيف) علي برصاص لوأج على هامش زيارة تفقدية قام بها والي سطيف ناصر معسكري للإطلاع على مدى تقدم أشغال المشروع في جزئه عبر إقليم ولاية سطيف على مسافة 50 كلم بأن إزالة العقبات التي تحول دون السير الحسن للمشروع في هذا الجزء قد وصلت إلى مرحلة "جد متقدمة." كما أكد نفس المسؤول بأن إزالة العقبات في جزء ولاية سطيف خصصت لها الدولة مبلغ مالي بقيمة 4 مليار و 300 مليون دج و التي تقدمت بنسبة 80 بالمائة و أن عملية نزع الملكية من أجل المنفعة العامة قد شملت ما يفوق 410 هكتارات من الأراضي و 170 مسكن و 153 وحدة من مختلف البنايات و 12002 شجرة و مسجدين و مدرسة. و في مجال تحويل وحماية مختلف الشبكات كشف ذات المسؤول بأن عملية تحويل قنوات المياه الصالحة للشرب وصلت إلى نسبة 65 بالمائة مقابل 30 بالمائة فيما يخص تحويل شبكة الكهرباء العادية و 65 بالمائة لشبكة الكهرباء ذات التوتر العالي و80 بالمائة فيما يتعلق بتحويل شبكة الغاز الطبيعي بالإضافة إلى 99 بالمائة فيما يخص تحويل شبكات الغاز ذات الضغط العالي و 80 بالمائة فيما يخص عملية حماية شبكات الغاز ذات الضغط العالي. و أضاف المتحدث بأن كلفة إنجاز هذا المشروع ككل تقدر ب 160 مليار دج و أن نسبة الأشغال قد وصلت في مجموعه إلى 25 بالمائة مقابل 15 بالمائة في جزئه عبر ولاية سطيف فيما أسندت مهمة إنجازه إلى 4 مقاولات 2 منها وطنية و واحدة تركية و أخرى إيطالية. للإشارة فإن هذا المشروع الذي انطلقت أشغال إنجازه في مارس 2014 و ذلك في آجال حددت ب36 شهرا يمتد على مسافة110 كلم منها 45 كلم بولاية جيجل تتضمن 6 محولات و 17 منشأة فنية و نفق و 15,5 كلم بولاية ميلة تتضمن 10منشآة فنية و 50 كلم عبر ولاية سطيف تضم 6 محولات و 25 منشأة فنية أي بمجموع 52 منشأة فنية مما يدل على الصعوبة الجيولوجية للمنطقة حسب ما أفاد مدير المشروع . و سيمكن هذا المشروع بمجرد استلامه من المساهمة في إضفاء ديناميكية تنموية تنمية بالولايات التي يعبرها و تسهيل عملية نقل البضائع من ميناء جن جن (جيجل) و فك العزلة على عديد المناطق و تخفيف الضغط على الطريق الوطني رقم 77 و تنمية السياحة.