نجح فريق مولودية الجزائر، رائد بطولة الرابطة المحترفة الأولى "موبيليس" لكرة القدم، في تجديد العهد مع الانتصارات، بفضل فوزه على ضيفه اتحاد بسكرة (1-0) وتعزيز صدارته بفارق 10 نقاط عن الملاحقين، حيث استفاد من تعثر الوصيف اتحاد خنشلة في ميدان نجم مقرة (1-1)، وفي أسفل الترتيب انتفضت مولودية وهران بتحقيقها الفوز في معقل مولودية البيض، بعد ست هزائم متوالية، اليوم الجمعة، لحساب الجولة ال14. نجح الرائد مولودية الجزائر في العودة إلى سكة الانتصارات بعدما تجرعه ثلاثة تعادلات في الجولات الأخيرة من البطولة، وذلك بمناسبة تغلبه بملعبه 5 جويلية الأولمبي وأما جمهوره الغفير على اتحاد بسكرة بأقل نتيجة (1-0) من تسجيل مهدي بوشريط في الشوط الثاني (د 78). وبعد تأثر الخط الهجومي بغياب هداف الفريق يوسف بلايلي، المتواجد مع المنتخب الجزائري. عرف التقني الفرنسي بوميل، كيفية تحقيق الأهم من خلال حصد كامل الزاد الذي يسمح له بتعزيز ريادته بواقع 33 نقطة وبفارق 10 نقاط كاملة عن أقرب ملاحق. لتبلغ المولودية الانتصار العاشر في هذه البطولة بأفضل هجوم (31 هدفا)، دون نسيان صلابة دفاعه الذي تلقى 9 أهداف فقط. من جانبه تعرض فريق مدينة "الزيبان" للخسارة مجددا بعدما أحرز سلسلة نتائج إيجابية في الأسابيع الأخيرة (فوز و 3تعادلات)، ليحتل المركز العاشر (17 ن) ولقاء متأخر. واكتفى الوصيف اتحاد خنشلة بالتعادل في ميدان مضيفه نجم مقرة (1-1)، فبعدما كان أصحاب الضيافة يتجهون لحصد الفوز الرابع تواليا، إثر تقدهم في النتيجة مطلع الشوط الثاني بواسطة قمرود (د 65)، تمكن الضيوف من قبل الطاولة بتسجيل هدف التعادل في الرمق الأخير من المواجهة عن طريق العيدوني (د 90+6). وبهذا أهدر "الخناشلة" فرصة الاقتراب أكثر من كرسي الريادة، بل أضحوا وصيفا بالشراكة مع نادي بارادو (الثاني، 23 ن). بالمقابل أكد فريق منطقة "الحضنة" أنه صعب المنال بعقر داره، رغم عدم تذوقه طعم الانتصار في ثلاث جولات، إذ يحتل "النجم" حاليا الصف ال11 (17 ن). أحرز نادي بارادو عملية جيدة إثر إطاحته بضيفه وفاق سطيف (1-0) بهدف المهاجم الدولي ياسين تيطراوي (د 50)، ليلتحق بمركز الوصافة مع خنشلة برصيد 23 نقطة. ليكسب شبان "الأكاديمية" الانتصار السادس خلال هذا الموسم، زيادة على خمس تعادلات، ومقابل ثلاث هزائم فقط. وكلفت هذه الهزيمة تشكيلة الوفاق السطايفي -الذي يبحث عن الفوز منذ ثلاث جولات- الانزلاق من المنصة الشرفية والتراجع إلى غاية الصف السادس (21 ن). وفي مقابلة مثيرة شهدت توقيع خمسة أهداف كاملة، نجحت شبيبة الساورة في تحقيق ردة فعل إيجابية ونيل فوز ثمين ضد شبيبة القبائل (3-2) يضع حدا لثلاثة أسابيع من النتائج السلبية من بينها خسارتين. وعلى ضوء هذا الانتصار المهم ارتقى فريق أبناء الجنوب الغربي بالصف الرابع (22 ن)، بينما تراجع "الكناري" نحو المرتبة التاسعة (18 ن) وبلقاء متأخر. ومرة أخرى لم يتمكن حامل اللقب شباب بلوزداد، من الإطاحة بأولمبي الشلف الذي لا يتواجد في حالة جيدة، بعدما اكتفى بالتعادل الأبيض (0-0) في ملعب "الشلفاوة". وبهذا تراجع أشبال المدرب البرازيلي باكيتا إلى المركز الخامس (21 ن) بثلاث مباريات متأخرة. بينما يواصل "الشلفاوة" -أول فريق غير مهدد بالسقوط- (ال13، 16 ن) نزيف النقاط عقب تعرضهم لثلاث هزائم متوالية قبل تعادل اليوم. وشهدت هذه الجولة ال14 فوزا وحيدا خارج الديار، كان من نصيب اتحاد الجزائر الذي تغلب ضد مضيفه اتحاد سوف (1-3)، ليحصد أبناء "سوسطارة" الانتصار الخامس تواليا مؤكدين ديناميكيتهم في الفترة الأخيرة، حيث صعد العاصميون إلى المرتبة الثامنة (20 ن) وهم منقوصين من مقابلتين متأخرتين. من جانبه، يواصل فريق "السوفية" الغرق في قاع جدول الترتيب (ال16 والأخير، 4 ن). وفي مدينة الجسور المعلقة، عجز شباب قسنطينة تأكيد انتصاره العريض المحقق الأسبوع الفارط خارج الديار، وذلك حينما اكتفى بالتعادل بمعقله وأمام جمهور أمام نجم بن عكنون (1-1). وعانت تشكيلة "السنافر" من أجل افتكاك نقطة التعادل، بعدما سجل الضيوف هدف السبق (د 57)ن لينتظر القسنطينيون الوقت بدل الضائع لتعديل الكفة عن طريق ربيعي (90+5). وبهذا يحتل أبناء مدينة الصخور الصف السادس (20 ن)، بينما تمكن الصاعد الجديد من تمديد استفاقته النسبية وبلوغ سادس لقاء دون هزيمة (4 تعادلات و فوز وحيد) تبقيه دوما في الصف ما قبل الأخير وبلقاءين متأخرين (ال15، 8 ن). وفي الأخير نجح المدرب "الإطفائي" يوسف بوزيدي، في أول مقابلة يشرف عليها على تشكيلة مولودية وهران لقيادتها لتحقيق الفوز خارج الديار ضد مولودية البيض (0-1)، وذلك بعد ست هزائم متتالية رمت بالنادي إلى أسفل الترتيب. التقني المخضرم استهل عملية إنقاذ فريق "الحمراوة" بفوز مهم سيكون له الأثر الإيجابي لمواصلة المشوار، حيث يحتل الوهرانيون الصف ال14 (9 ن ولقاء متأخر) بمعية الفرق المعنية بالسقوط. في حين تقبع مولودية البيض عند المركز ال12 (16ن) ولقاءين متأخرين.
