قدم، عمر فطموش، مدير المسرح الجهوي ''مالك بوقرموح''، وجهة نظره بخصوص خلفيات تسمية ''المسرح الأمازيغي أو الناطق بالأمازيغية''، مؤكدا أن هذه التسمية لا تعبر عن نية الفصل بينه وبين المسرح الجزائري، مضيفا أنها جاءت فقط من أجل التمييز في اللغة التي تستعمل في العرض· وأضاف، عمر فطموش، أن المسرح الناطق بالأمازيغية ليس وليد اليوم، حيث كان موجودا في السبعينيات والثمانينيات، من خلال المسرح الإذاعي أيام نوارة، جميلة والشيخ نور الدين ·· كما كانت هناك أيضا أياما لمسرح الهواء الطلق ببلدية بني يني بتيزي وزو، وقد استرجع في الآونة الأخيرة المكانة التي يستحقها، والتي تكرست من خلال تنظيم الطبعة الأولى للمهرجان الوطني للمسرح الأمازيغي بباتنة مؤخرا· جاء ذلك خلال الندوة الصحفية التي عقدها أمس بالمسرح الوطني محي الدين بشطارزي للكشف عن برنامج ''البطاقة البيضاء'' الخاصة بالمسرح الجهوي ''مالك بوقرموح'' ببجاية، المقرر من 10 إلى 60 أفريل الداخل والذي سيتم خلاله عرض مجموعة من الأعمال المسرحية المقتبسة من نصوص لكتاب عمالقة نقشوا أسماءهم بحروف من ذهب على صفحات الأدب الجزائري، منها مسرحية ''الرجال يا حلالف'' التي أنتجت تكريما للمخرج المسرحي الراحل ''مالك بوقرموح'' الذي يحمل المسرح إسمه والتي أخرجها عمر فطموش، ومسرحية ''لو فاون'' أو الرياح الناطقة بالأمازيغية والمقتبسة من نص يحمل نفس الإسم للكاتب الراحل مولود معمري وهي من إخراج جمال عبد اللي، ومسرحية ''أورقاغ موثاغ'' أو حلمت بأنني مِتُّ للمسرحي الكبير ومؤسس الأكاديمية الأمازيغية بباريس الفنان ''محند أويحيى'' من إخراج حميدة دحمون علام، بالإضافة إلى عرض مسرحية ''الحراس'' عن نص لطاهر جاووت وإخراج عمر فطموش، كما سيتم أيضا عرض مسرحية ''وحوش دوت كوم'' ، ''أوزو نتايري'' أو''حرقة الحب'' الناطقة أيضا بالأمازيغية، ومسرحية خاصة بالأطفال بعنوان ''القوة الحقيقية''·