بداية تعارفك برحاب كانت عن طريق استخلافك في دور بعمل مسرحي، كانت تقوم ببطولته، كيف كانت التجربة؟ إلتقيت برحاب في تجربة كانت تقوم بها فرقة استجمام، وقد تحصلت على دور يمنحني حق الارتجال على آلة العود، ليصاحب أدائي أداء بقية الممثلين، كانت تجربة رائعة، أتمنى أن تتكرر. ألا تفكرون في استغلال تجربتكم في المسرح لتطوير عرض ذي طابع خاص بكم؟ نعم، نحن نشتغل على هذا، نريد أن نصنع قالبا موسيقيا، ولكن يكون لدينا قراءات شعرية تصاحب الأداء الموسيقي. عادة، كيف تولد أغاني فرقة غويا، بالتشاور أم بمبادرات فردية؟ فيما يخص القطع الموسيقية، غالبا أقوم بصياغة اللحن، وأسلمه لأمين ليوزعه وفق العازفين والآلات المتوفرة في غويا، ثم يقوم كل عازف بإعطاء لمسته الخاصة، وحتى رحاب إذا كانت الموسيقى صامتة دون غناء، تقوم بابتكار أصوات مصاحبة للعزف .أما بالنسبة للأغاني فرحاب تؤلف كلماتها لألحنها فيما بعد. ما هو الشيء الذي ينقص حاليا غويا، لتحقق ما تطمح إليه؟ بالتأكيد مناجير يقوم بتسويقنا كما يجب، لكن للأسف في الجزائر من الصعب الحصول على مناجير محترف، غالبا نجد أنفسنا نلعب أدوار الموسيقي والمناجير.
